أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان يوحنا - رسالة مفتوحة الى رؤساء كنائس العراق حول داعش وتشريدها للاقليات في منطقة نينوى ....!















المزيد.....

رسالة مفتوحة الى رؤساء كنائس العراق حول داعش وتشريدها للاقليات في منطقة نينوى ....!


سليمان يوحنا

الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 08:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة مفتوحة الى رؤساء كنائس العراق حول داعش وتشريدها للاقليات في منطقة نينوى ....!

سليمان يوحنا
18/8/2014

ندرك مدى ضخامة الحدث والمسؤولية ونعرف بأن ما يجري لهو اكبر من اي طائفة واكبر من العراق بوضعه الحالي، ولكنني متفائل خيرا بنذركم في هذه الحقبة التاريخية الصعبة.

نشعر معكم بالصدمة والغضب وليس مجرد الحزن امام هجمة دنيئة وشريرة وقمة الجبن ولاتمت للانسانية بصلة.... لأنها تستهدف العزل والاطفال وشريحة لاتملك السلطان او السلاح وتعتبر من اضعف الحلقات في قياسات زمن ما بعد تحرير العراق من قبل الغرب!؟....... السؤال الذي يفرض نفسه هو: لما فرق الموت المسيّرة من قبل اجهزة المخابرات والدول والاحزاب تستهدف ابناء شعبنا بالذات ومنذ 2003 ... لماذا المطران فرج رحو، ولماذا نينوى، ولماذا كنيسة النجاة ، ولماذا التصعيد الان... ولماذا داعش، من هم ؟ من الممول والمدبر ؟ كيف تتحرك قوافلهم الضخمة بكل حرية في السهول والبراري المفتوحة ، في عصر التقنية والاقمار الصناعية والطائرات المسيرة" Drone ".. ! ، ولماذا الصمت الدولي والاقليمي الحاصل تجاه ما يجري للاقليات في العراق وسوريا، الا يعني الصمت، التورط في سحق لتلك الاقليات ؟ لما الازدواجية في المعايير، تتحرك اساطيل الغرب من اجل اربيل، بينما شعبنا هائم على وجهه في ارض ابائه واجداده وليس من معين!، اسئلة كانت تطرح ومازالت... وفي كل مرة جاهدنا اقناع الانفس المضطربة بأن كل ما قيل عن مخططات دولية ومؤسسات متنفذة لاستهداف شعبنا وتهجيره هي مجرد تكهنات واجتهادات و نظرية المؤامرة ، لغاية الاول من حزيران وما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي جرى في عمان لاطلاق يد الشر لتحقيق الاجندة المرسومة منذ ما قبل احتلال العراق .. واخيرا، علمنا بأن ما يجري ليس تكهنات او نظرية مؤامرة بل انها مؤامرة خطط لها في ذلك الاجتماع ... مزيدا من التدمير نحو تجسيد امر تقسيم العراق ! ...تسقط نينوى بلمحة البصر؟، وتسقط مدن وبلدات امام نفر قليل من جيش الخلافة المدعوم من اصحاب الربيع العربي حاله حال جبهة النصرة والقاعدة والاخوان..انظروا الصورة ادناه ( السناتور الامريكي الجمهوري جون مكين مع خليفة داعش ابو بكر البغدادي في سوريا ) ، وكيف يتم نزع سلاح الحراسات في بغديدا وبرطلة وباقي المدن من قبل البشمركة والانسحاب لخلق حالة الفوضى بين الشعب المفجوع وبعدها باقل من ساعة تحل داعش محل البشمركة ؟ ، وها هو اوباما يشمر عن ساعده خوفا على اربيل بينما لا بأس لبغداد المحاصرة ان تذهب قربان للخليفة ابو بكر البغدادي ؟ .(اذا رغبتم سأرسل لكم اسماء البعض ممن حضر ذلك الاجتماع).

كما يقال : ان معرفة العلة هو نصف العلاج ... هذا ما علينا ادراكه ضمن ما اطلق عليه من قبل المحافظين الجدد ( نظرية هندسة الازمات ومن ثم فرض الحلول ) ، اليس هذا ما فعلته بريطانيا في عام 1933 من اجل تمديد انتدابها للعراق لغاية عام 1958 على حساب دماء الالاف من ابناء شعبنا في سميل بالرغم من استخدام ابناء شعبنا كمرتزقة " الليفي"!... الاباء الاجلاء: نحن في زمن تضعضعت او فقدت فيه القيم والانسانية والقانون والضمير لذا يلزمنا سلوك مختلف وجذري وثوري واطلقوا العنان لغضبكم ... فأنتم لستم بضعفاء والا فأن كل الجهود والمناشدات والزيارات والوعود والتنديد سوف تنتهي في تلك الحلقة المفرغة التي بدأت منذ 2003 ولليوم ومن المحتمل ان ان تكون الخسارة ضخمة ويأتي الدور على المدن والقصبات التابعة لابناء شعبنا والتي نعتبرها آمنة ما لم نعمل المستحيل وسريعا لأن العدو هو صاحب البيت .

أود طرح ثلاث نقاط منها ما يخص بمؤسسات شعبنا في المهجر والشق الثاني ما يتعلق بالقانون الدولي وامكانية تدويل قضية شعبنا والنقطة الثالثة كيفية استثمار ما جرى ويجري كما فعل اليهود في قضية الهولوكست وكسبهم العطف والدعم الدولي المستمر لأنهم عرفوا كيفية جعل تلك المآساة كسيف مسلط على المؤسسات الدولية ... وكما فعل ويفعل الاكراد بقضية حلبجة... وما يحاولون فعله الان بحنكة لاستثمار مآساة شعبنا واليزيديين من اجل الحصول على التسليح المباشر وكأنهم دولة مستقلة!.

اولا: آن الأوان لبلورة طاقات شعبنا ومؤسساته في المهجر ( امريكا، كندا، اوربا ،استراليا، روسيا، الفاتيكان ) .... لولا الدعم الغربي للاكراد، لما تحقق لهم شيئا ، كذلك اليهود...، نحن لا نملك هذا الدعم، ولا اعتقد اننا سنحصل على ذلك الدعم ... لأننا ببساطة لن نخدم اللعبة الاستراتيجية في المنطقة ، ولن نخون بلدنا ....، السبيل الوحيد هو تجيير طاقات شعبنا للتحرك نحو المؤسسات المدنية والدينية والبرلمانيين حينها سنكون قادرين على التأثير على قرار الحكومات الغربية ( النظام السياسي الغربي معقد نوعا ما ويتّبع مصالح معينة وليس كجمعية خيرية لذا الاولوية هي مصالحها) ، مانملكه من طاقات في المهجر يقلق اعدائنا ! لأنهم يعلمون ان الشعوب الغربية لن تسكت ولن تشترى او ترهب بسياط الحاكم في حال ادراك الحقيقية ، بوصلة القرار السياسي في النظم الغربية تتعرض للتغيير كلما تعرضت للضغط الشعبي والبرلماني .... يلزمنا استثمار هذه الطاقة، ولدينا القدرات وما نحتاجه هو بلورة العمل وتوحيد الجهود والتعلم من تجارب الآخرين.
الهجرة ليست الحل، بل اعتقد ان من ضمن الاهداف لما يجري هو افراغ العراق من شعبنا! بامكان المجتمع الدولي تطبيق القانون الدولي كما فعلوا مع كوسوفو، وكما فعلوا مع الاكراد " خط العرض 32 وحماية دولية عام 1990 ، اي المطالبة بتدويل قضية شعبنا، لأن الكل فشل في حمايتنا .... ولأنه ليس هناك دولة غربية مستعدة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية على استفبال الف مهاجر! فكيف الحال مع مئات الالاف ! اذن، اليست الغاية من بعض التصريحات السياسية هو لدفع ابناء شعبنا في بيع كل شىء والانتظار في الدول المجاورة لسنوات من دون تعليم او عمل او أمل كما حصل في في العقود الاخيرة وكما اختبرناه ..

ثانيا: الغرب خلق لنا هذا الجحيم منذ 2003 ونحن أكبر الخاسرين بالقياسات النسبية ، القانون الدولي يحّمل المحتل مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع، لدينا خبراء في القانون الدولي وهناك محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهناك المؤسسات المدنية والقانونية في كل بلد ، ثم لا ننسى ان ما نواجهه هو قضية وجود.. ونعتبر من الشعوب الاصيلة وهناك اعراف دولية لحماية مثل هذه الشعوب، وليس مستبعدا في المستقبل تقديم الدول التي تسببت بهذه الكارثة لشعبنا الى المحكمة الدولية ، علينا الانطلاق من قوقعة السير كالمساكين ومن لا حول ولاقوة لهم، نحن جالسون على منجم طاقات وقدرات لم نعرف ماهيتها للآن! ... ما الذي جنيناه منذ قرون من الاتكالية والتذمر وانتظار العون من الآخرين! الموت والدماء والذوبان والدونية، بينما العبودية بكل صيغها هي ضد ارادة الله فينا لأننا خلقنا على صورة الله ومثاله.

ثالثا: لن أزيد عن ماذكرته اعلاه عن كيف ان اليهود والاكراد بحنكتهم جعلوا مآسيهم التي لا ترتقي الى مآسينا كسيف مسلط على القانون والسياسة والاعلام، نعم : الحصاد كثير والفعلة قليلون... الامر ليس بالهين، بل هناك من هو بالمرصاد لقضية التدويل او وحدة شعبنا او الحصول على ابسط حقوقنا الانسانية والوطنية... ارجوا واتمنى من بطاركة كنيسة المشرق تلبية نداء الوحدة لكنيسة المشرق الذي اطلقه غبطة البطريرك ساكو واعطاء الامر لشعب الكنيسة بإعتباره في طور مرحلة الطوارىء.. لحين الوصول الى نتيجة ترضي شعبنا لاول مرة منذ 2500 عام ، حينها سنرى العجائب...هذا هو حال الامم والشعوب عبر الازمنة، كل إنسان سيعطي حساب وكالته عاجلا أم آجلا .

ملاحظة: لمن يوّد معرفة مايجري في اوكرانيا واستهداف من نوع آخر ضد روسيا واحتمال اندلاع صراع عالمي. يرجى النقر على الرابط ادناه:
/http://arabic.larouchepub.com/2014/02/28/685/



#سليمان_يوحنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوكرانيا النازية! البديل الغربي لإشعال فتيل الحرب العالمية.. ...
- فخ حكم الاخوان المسلمين... أول الغيث ومصر نموذجا..!
- الانهيار المالي العالمي.. سوريا .. أم حرب عالمية.
- الانهيار الوشيك للنظام الاقتصادي / المالي العالمي...؟! ما هي ...
- الدور البريطاني في زعزعة العالم ..! كلما اوشك نظامهم المالي ...


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان يوحنا - رسالة مفتوحة الى رؤساء كنائس العراق حول داعش وتشريدها للاقليات في منطقة نينوى ....!