أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - انتصارات البيشمركة المرتبة امريكيا داعشيا بارزانيا جزء من خطة التقسيم الصهيونية للعراق















المزيد.....

انتصارات البيشمركة المرتبة امريكيا داعشيا بارزانيا جزء من خطة التقسيم الصهيونية للعراق


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 12:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


انتصارات البيشمركة المرتبة امريكيا داعشيا بارزانيا جزء من خطة التقسيم الصهيونية للعراق

فوجئ مسعود البارزاني بوصول قوات داعش على ابواب اربيل, في خرق لم يحسب حسابه للاتفاق المبرم في الاردن بين البارزاني وداعش وعزة الدوري وطارق الهاشمي بأشراف قيادي تنفيذي مباشر من قبل الدولة الصهيونية اللقيطة وتمويل آل سعود وآل حمد وتنسيق عسكري تدريبي ولوجستي من قبل العميل ملك الاردن واوردغان العثماني.

فأصاب مسعود الهلع والتطير, وبعد اتصالات مع اسياده الامريكان وفرض شروط اضافية عليه لتحويله الى تابع ذليل , اتخذت الادارة الامريكية قرارها في توجيه الضربات الجوية وارسال قوات تحت تسمية خبراء لتحقيق ثلاثة اهداف :

الاول - اجبار داعش على الالتزام باتفاق الاردن وعدم تجاوز حدود الدولة " السنية"التي يشاركها في ادراتها فلول البعث الفاشي الممثلة بعزة الدوري وطارق الهاشمي .

الثاني- تحديد حدود اقطاعية البارزاني " الدولة الكردية" بما يضمن شمولها كل آبار النفط الواقعة خارج حدود " الدولة السنية" في شمال وغرب العراق.

الثالث : منح الفرصة للقوى الداعشية - الطائفية الشيعية- لاعلان " الدولة الشيعية" في الوسط والجنوب.

ان اقتحام لمناطق العراقية في الموصل والمنطقة الغربية التي تتميز بكثافة سكانية تدين بالمسيحية والايزيدية او القومية التركمانية , واحتلالها وقتل اهلها واغتصاب نسائها وسبيهن وتهجير مئات الالالف يهدف الى تمهيد الطريق للاعلان عن العراق الفيدرالي بثلاث مناطق طائفية - أثنية.

يقوم العميل المتصهين مسعود البارزاني بدوره المرسوم له بكل حماس , فمهرب ولص وقاتل محترف مثله, تقاتل مع غريمه الطالباني على مدى سنوات في حروب ايرادات بوابة ابراهيم الخليل والتي راح ضحيتها الالاف من ابناء الكادحين الاكراد , واستنجاده بسيده صدام حسين عام 1996 لانقاذه من هزيمته امام مجرم بشتآشان جلال الطالباني , مجرم كهذا لا يتورع عن التضحية بمئات الالاف من الايزدية والمسيحيين والتركمان بل وحتى الاكراد ليضمن دوام سلطته الاقطاعية العشائرية اللصوصية.

لقد وجهت المخابرات الروسية ضربة قاصمة لاصحاب المخطط السري ,في موقف تأريخي مشابه لموقف ثورة اكتوبر 1917 , تلك الثورة التي فضحت اتفاقية سايكس- بيكو السرية حينها بين الدولتين الاستعماريتين بريطانيا وفرنسا القاضية باقتسام تركة الامبراطورية العثمانية.

إذ فضحت المخابرات الروسية تفاصيل التحضيرات لهجوم داعش الصهيونية ,بالاستناد الى معلومات موثقة ووثائق وصور جوية وتسجيلات صوتية وأفلام مسجلة ومعطيات من أجهزة GPS وكذلك تحليل التحركات الميدانية بواسطة GIS.الاتفاقات والاجراءات التنفيذية واسماء الدول والاشخاص والمؤسسات المالية المشتركة جميعا في دعم داعش واستخدامها كرأس حربة لتنفيذ مشروع تقسيم العراق.وقدمت إدارة مكافحة الارهاب في جهاز الامن الروسي FSB تقريراً مفصلاً عن داعش االاسلامية الصهيونية و طريقة حصولها على الدعم كاشفة الطرق التي تتلقى من خلالها داعش الدعم من مصادر مختلفة، مستندة الى معلومات موثقة ووثائق وصور جوية وتسجيلات صوتية وأفلام مسجلة ومعطيات من أجهزة GPS وكذلك تحليل التحركات الميدانية بواسطة GIS .

وكشف التقرير أن “إحدى الطرق التي يتلقى من خلالها داعش الدعم المالي هو المساعدات النقدية التي يعتمدها ملك المملكة العربية السعودية. حيث توضع هذه الاموال في حساب شركة تجارية تابعة لطارق الهاشمي في بنك في لندن تحت عنوان شريك تجاري (ورد في التقرير اسم البنك وصورة من حساب الشركة في البنك)، بعدها يقوم طارق الهاشمي بنقل تلك الاموال من خلال أقساط متعددة الى حساب لعزة الدوري في أحد بنوك إقليم كردستان (ورد في التقرير إسم البنك وأسماء الموظفين الضالعين في عمليات التحويل) والذي يقوم بدوره بنقلها الى قادة داعش من خلال أقساط متعددة أيضاً”.

كما يفضح التقرير أن “عدداً من المشايخ الوهابية المتطرفة في المملكة اقترحوا مؤخراً على الملك السعودي أن يتم تخصيص جزء من عائدات حج هذا الموسم لدعم داعش ولعوائل قتلاهم رغبة في المشاركة في ثواب ما يسميه التقرير جهادهم، “حتى تحل الرحمة والبركة في أرض المملكة”.

الطريق الآخر هو كما أفاد التقرير أن “المساعدات المالية الغربية التي تأتي من الولايات المتحدة والدول الغربية كمساعدات لحكومة مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان والذي يقوم بدوره بتقديمها لداعش تحت عنوان تكلفة النفط الذي تبيعه داعش!، كما أن قوات البيشمركة المقربة من حزب بارتي أحد الاحزاب الرئيسية في الاقليم تتولى مهمة تأمين المحروقات والمواد الغذائية والمستلزمات اليومية والمعدات اللوجيستية لجماعة داعش حيث تصرف بعض المبالغ التي يتسلمها بارزاني من الدول الغربية على هذه الامور”.

كما جاء في التقرير أن “جزءاً من السلاح الذي تحصل عليه جماعة داعش يأتي من المناطق التي تسيطر عليها داعش في سوريا والبعض الآخر تم الاستيلاء عليه من مخازن الاسلحة التي كانت في محافظة الموصل، كما تم توفير بعض المعدات والاجهزة المتطورة بتنسيق مع تركيا”.

وأشار التقرير إلى أن “تركيا قامت بالتنسيق مع الدول الغربية وبالاستفادة من الاموال الغربية بشراء 200 سيارة بك آب تويوتا يابانية وتم تجهيزها بمعدات حربية وأجهزة اتصالات، ثم تسليمها لجماعة داعش”.

كما يقول التقرير أنه “أُسدي الى تركيا مهمة القيام بدراسة لقدرة داعش العسكرية والعمل على ايجاد توازن في القوة بين الجماعة والجيش العراقي، وتقوم تركيا بتوفير قطع الغيار والذخيرة للمعدات العسكرية الثقيلة والمتوسطة التي غنمها داعش من الجيشين العراقي والسوري. الحقت في التقرير مجموعة من الصور الجوية المتعلقة بذلك”. كما يقول التقرير.

كما قامت تركيا مؤخراً بحسب التقرير بـ”إعطاء تراخيص لجمع التبرعات النقدية و غير النقدية لصالح داعش وذلك لخلق شعبية لجماعة داعش بين المواطنين الاتراك.

وجاء في التقرير أيضاً أن “الحكومة الاردنية تتولى مسؤولية تدريب عناصر داعش المقاتلة وكذلك تدريب العناصر الاستخباراتية وتزويد داعش بمعلومات عن تسليح الجيش العراقي وبناه التحتية ونقاط القوة والضعف فيه”. حيث أورد التقرير مجموعة من الوثائق السرية التي تثبت ذلك وسلمت للحكومة العراقية.

ايها الشعب العراقي الصامد

اننا,إذ نكشف تفاصيل مخطط هجوم داعش واطرفه الداخلية والخارجية , ندعو كل العراقيين الذين يتمتعون بالشهامة وحب الوطن , الى خوض المعركة التأريخية الفاصلة في تاريخ بلادنا, معركة الوجود لبلاد الرافدين المتجذرة حضارتها في سفر الانسانية على مدى الاف السنين.

ايها الوطنيون العراقيون

إن واجبنا الوطني الموروث من جيل الى جيل , واجب الدفاع عن الوطن والحفاظ على وحدته , يحتم علينا مواصلة حمل ورفع راية العراق عالياً, الراية التي انتقلت من جيل الى جيل ولم تسقط ابداً, فلا ندعها تسقط تحت اقدام الغزاة الدواعش الصهاينة برارة العصر الحديث .

النصر المحتم لشعبنا ووطننا

الهزيمة الاكيدة للامبريالية الامريكية وذراعها الصهيوني داعش وطابورها الخامس

التيار اليساري الوطني العراقي

العراق
18/8/2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل رسمت القاذفات الامبريالية الامريكية حدود دولة داعش ؟
- كلمة بالقلم الأحمر : مزاد الولاية الثالثة- بين حيتان الفساد ...
- العراق على حافة الهاوية : نعم لتشكيل حكومة طوارئ وطنية
- مهزلة «داعش»: جديد «الحرب الكبرى الثالثة»
- نظام المحاصصة ومسرحية انتخاب الرئيس
- برنامج المرشح اليساري صباح زيارة الموسوي لمنصب رئيس جمهورية ...
- العراق باق وأعمار «الدواعش» قصار
- معركة العراق الوطنية العظمى : خندق الشعب والوطن في مواجهة خن ...
- الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية
- العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الط ...
- بلا رتوش : لا يوجد شعب كردي او شعب عربي او شعب تركماني في ال ...
- بلا صراخ وتلوث طائفي: أسباب كارثة الموصل والحل
- تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)
- المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العر ...
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...
- ما بعد الانتخابات... العراق إلى أين؟
- الانتخابات العراقية ترسِّخ نظام المحاصصة!
- الأول من آيارعيد العمال العالمي : الطبقة العاملة العراقية بي ...
- الاول من ايار عيد العمال العالمي : دور عمال النفط الطبقي وال ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - انتصارات البيشمركة المرتبة امريكيا داعشيا بارزانيا جزء من خطة التقسيم الصهيونية للعراق