أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود عباس - يحسدون هولير على الدعم الأمريكي المقنن















المزيد.....

يحسدون هولير على الدعم الأمريكي المقنن


محمود عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفاخرت المعارضة السورية في بداية الثورة بالوطنية المزيفة، فرعت شعار (ضد التدخل الخارجي) وزاودت عليه تيارات بين بعضها، وكان على رأسهم الإخوان المسلمون، الذين كانوا يأملون بسقوط السلطة في الشهور الأولى من الثورة، ولم يكن يودون أن يستأثر أحد غيرهم بالحكم، لأنهم كانوا القوة الأكثر تنظيما وخبرة وجاهزية للتسلط في حال زوال سلطة بشار الأسد، فطبلوا لشعارهم، وتباهوا بها، وافتخروا على إنها الوطنية الصادقة، وزاودوا على القوى المطالبة بالتدخل، الراغبة بحسم الأمور بالسرعة الممكنة، واعترضوا على أن تمس أرض الوطن أسلحة خارجية أو بوط أمريكي، علما أن أرض سوريا كانت قد أصبحت حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الخارجية، وجميع أنواع الأحذية، المهترئة أو الملوثة بكل أنواع أوحال المستنقعات الثقافية الفكرية، والمتطرفة إسلاميا بكل طوائفها الغارقة في جهالة التأويلات الذاتية، ومن كل بقاع العالم الإسلامية وغير الإسلامية. وهم بهذا المطلب قدموا أفضل الخدمات للسلطة الشمولية، وسهلوا لها الكثير من مخططاتها، فأصبحت بأمان من الاعتراضات الدولية على شرورها.
وبناءً على هذا الشعار قام بشار الأسد بأبشع المجازر، مستخدما الأسلحة المحرمة دوليا ومنها الكيميائية، وبقيت المعارضة على النهج نفسه، خوفا من الأوائل الذين رفعوا الشعار الخاطئ، والتي كان سببا لما آل إليه الوطن حاليا، من حيث الدمار والقتل والتشريد والتهجير، وظهور التيارات التكفيرية وتوسعت تلك التي دعمتها السلطة على مرأى من المعارضة والقوى الدولية دون أن تتمكن من الاعتراض أو التدخل لحلها، لأن الشعار ساعد على تقسيم القوى الإقليمية بينهم وبين السلطة، وهو الشعار الذي ركزت عليها السلطة بذاتها وتمسكت به بقوة في كل المحافل الدولية، والطرفين كانوا يدركون أنهم يتقاطعون في زاوية، فاستخدمت السلطة خدعة المزاودة الوطنية في هذا الشعار، ومرقت تكتيكها، على المعارضة بكل أطيافها، بتجنيب القوى الكبرى، لأن تدخلهم كان سيؤدي ببشار الأسد إلى مصير مشابه لمصير معمر القذافي، مرقت الخطة على بعضهم لانتهازيتهم والبعض لجهالتهم، والبعض كانوا أدوات للنظام وكانوا يرددون رغبات السلطة.
مقابل ذلك كانت المعارضة السورية، السياسية والعسكرية تطالب بالأسلحة والأموال، ورغم الشعار المذكور، لم تتوانى معظم الدول الكبرى من تقديم الأسلحة والمعونات المادية، فحدث الكثير من التجاوزات، ونحن لسنا بصددها، بل ما حدث من جهة الأسلحة، بعضها فرزت إلى القوى المتطرفة، وخاصة النصرة التي كانت في بداياتها مجموعة تابعة لداعش، أو بالأحرى كان فرعها في سوريا، وكانت في بعدها المخفي منظمة تمرر أجندات السلطة السورية، إلى أن قويت فارتبطت بالقاعدة، وتخلت عن داعش أي تخلت عن أجندات الهلال الشيعي، وغيرها من المنظمات الإسلامية المتطرفة الأخرى الموجودة على الساحة السورية حتى اللحظة، والتي لا تمثل الثورة السورية فكرا ولا هدفا، فاستلامهم للأسلحة سهلت على النظام توجيه مسار الثورة بين الشعب والسلطة إلى صراع بين السنة والشيعة، وكان ملائما للسلطة توازن القوى، إلى أن تتأكد أن الثورة اختفت من الساحات العامة والفكرية، وبعد مرور سنوات على الثورة والأسلحة والدعم لا تزالان تتكالبان على المنظمات المسلحة رغم تطرفها وعداوتها الفكرية والعقائدية مع الدول الكبرى التي تدعمها، والتي تدركها تلك الدول وتدرك مدى ضرورة محدودية المساعدات، وهنا كانت على المعارضة السورية الوطنية، أن تعلم مدى خطئها وأسباب ضعفها أمام السلطة، وحالة التوازن الاستراتيجي العسكري بينهم وبين النظام.
تلقفتها بعض القوى العراقية، ونشرت مفهوم الاستعمار الأمريكي، على عملية إزاحة سلطة الدكتاتور صدام حسين، بل وصل ببعضهم أن يمجدوا بسلطته، واليوم هذا المفهوم أصبح دارجا، والشريحة الكبرى من المثقفين العرب والسياسيين يزاودون على بعضهم بالطريقة التي يمكن أن يوصفوا تحرير أمريكا للعراق من الدكتاتورية بالاستعمار الأمريكي، علما أن العديد من نفس التيارات السياسية عندما كانت تنزلق إلى مطبات كبرى طالبت بالدعم الخارجي، ورفضته في زمن الاستجمام، ويعلم الكثيرون منا كيف أن الأطراف السنية والشيعية عندما رغبت بفيدرالية لمناطقها استنجدت بأمريكا، وشاهدنا الزيارات المكوكية للعديد من الشخصيات الرئيسة لواشنطن بالتدخل، ولا شك هذه السياسة المخادعة والنفاق في التعامل مع الخطاب الدبلوماسي معروف بحذافيره للإدارة الأمريكية، فنأت، بعد سحب جنودها من العراق، بذاتها التدخل بشكل (مباشر) في النزاعات الداخلية والإقليمية، إلى جانب إنها السياسة المتبعة من قبل الديمقراطيين وخاصة الجناح الليبرالي فيهم والذي يمثلهم الرئيس براك أوباما، مكتفين بدراسة الواقع بهيئة مراقبة ضمن سفارة تعد من احدى اكبر السفارات في العالم، ليس فقط لمراقبة العراق بل كل الشرق الأوسط وخاصة تحركات الهلال الشيعي في المنطقة، فكانت المنطقة الكردية من ضمن اهتماماتهم الواسعة، ولهذا فقنصليتهم تعد من كبريات القنصليات، وهناك وبشكل مباشر دون العودة إلى المركز، يستقبلون إدارة الإقليم الفيدرالي، الذين لم يتوانوا يوما من تكرار مطالبة الإدارة الأمريكية بتقديم الدعم لهم، ومطالبتهم بإقامة جميع أنواع العلاقات الاقتصادية إلى السياسية وغيرها، ولم تتوانى الإقليم من تحريك كل لوبيها في أمريكا وأوروبا ليكون لهم هيئات اقتصادية وسياسية دائميه في هولير، وكثيرا ما قدموا طلبات لتدريب قواتهم العسكرية، البيشمركة، ولم يعتبروا عملية تحرير العراق من صدام حسين بالاستعمار كما يزاود عليها البعض ويبيعون الوطنيات، خاصة أولئك الذين لا يزالون يقبعون تحت تأثير ثقافة البعث العروبي، وفيما بعد ثقافة التيارات الإسلامية، السنية والشيعية، التي تغلغلت ضمنها خلايا البعث وضباط صدام حسين.
تحرك العالم بكليته وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، نحو الإقليم، دبلوماسيا وعسكريا وسياسيا، على خلفية المجازر التي قام بها التكفيريون بمساندة الجماعات التي يشاركونهم الحقد على العنصر الكردي قوميا وعلى المكون الإيزيدي دينيا.
النقلية النوعية هذه، للعلاقات الأمريكية، والمدعومة مسبقاً من حكومة الإقليم بالسند القانوني، وبموافقة الحكومة المركزية، حصلت وتسارعت بسبب المجازر التي تعرضت لها الإيزيديون وقبلهم المسيحيون والصائبة، واقتراب مجموعات داعش من حدود الإقليم المتواجد فيه الألاف من الأمريكيين والأوربيين، كانت أثقل من أن يستمر الرئيس الرافض دوما التدخل في قضايا الشرق الأوسط بعد العراق، فتنازل عند رغبات العديد من جنرالات جيشه، ومستشاريه حول خطر المنظمة الإسلامية الظلامية في القادم من الزمن، إلى جانب أصوات بعض الجمهوريين من السنت، أمثال جان مكين، مضافة إليهم نداء النائبة الإيزيدية المؤثر في البرلمان العراقي فيان دخيل، وغيرها من النشاطات الإنسانية أمام البيت الأبيض من قبل الجالية الإيزيدية، والتي كانت تصل إلى مسامع الرئيس براك أوباما مباشرة، وتترجم له، خاصة نداء السيدة فيان دخيل والتي ذكرها الرئيس الأمريكي في لقائه الصحفي، فكانت النتيجة الإيجابية بالنسبة للإقليم أولا وللإيزيديين نسبيا ثانيا، ولا شك إن حماية السفارة والقنصلية كانت على رأس اهتمامات الإدارة الأميركة، وتعني هنا مصالحها السياسية والاقتصادية، والتي احتضنت ضمنها مصالح الإقليم وحماية الطوائف التي اجتاحتها مجازر داعش تحت راية الإسلام وشعار الله أكبر، مع ذلك هذه المساعدات مثل دفاعات الإقليم جاءت متأخرة كثيرا، وكلفت المكون الكردي الإيزيدي الكثير والتي ستبقى وصمة عار في كرامة الإنسانية والعراقية والكرد عامة.
وبعد سنوات أربع من الثورة السورية، والمجازر التي غطت كل بقاع الأرض السورية، بدأت المعارضة تشعر بان التدخل الخارجي يعتبر أحد أهم الحلول للمشكلة السورية والحد من مجاوز الدكتاتورية، فظهرت نداءات بالتدخل الخارجي بطرق ملتوية، مثل نداء الائتلاف الوطني السوري، ومقارنتهم الدعم المقدم للإقليم بما يعرض على المعارضة المسلحة في الداخل السوري، مطالبين بعمليات مشابهة، متناسين بأن المعارضة الداخلية العسكرية لا تزال أغلبيتها تتشكل من أشد التيارات الإسلامية تطرفا مقارنة بالجيش الحر والذي فيه الكثير الذي لا يؤمن جانبه أيضا كمعارضة معتدلة، أو بمجموعات قليلة من القوى الثورية الحقيقية والتي تطالب بإسقاط النظام بكل أبعاده، ومعها يرفضون التطرف الديني والقوى التكفيرية. والكلمة الأخيرة لرئيس الائتلاف كان فيها من الحسد أكثر من أن يكون مطلبا منطقيا دبلوماسيا، من خلال المقارنة بين التعامل الأمريكي مع واقع الثورة السورية بكل المجازر التي تمتد على مدى السنوات الأربع الماضية، وما يجري اليوم في الإقليم على خلفية المجازر الوحشية ضد المكون الكردي الإيزيدي في شنكال وما حولها، متناسين نوعية النداءات والرفض السابق، من قبل كل أطراف المعارضة، ونوعية البنية التي يتكون منها المعارضتين الداخلية والخارجية، ودون أن يقارب الإئتلاف مطلبه وما يتطلب منه بالتخلي عن التيارات التكفيرية كممثل عن الثورة في الداخل، وإعادة النظر في بند (التدخل الخارجي) مقارنة بالإقليم الواقفة في وجه أبشع التكفيريين والظلاميين في المنطقة، كما ولا ينتبه الائتلاف على أن القوى الدولية الداعمة لهم فقدت الثقة بالمعارضة السورية بشكلها الحاضر حيث سيطرة التيارات الإسلامية المتعددة عليها أمثال النصرة التابعة للقاعدة، وغيرها المرتبطة بها بشكل أو آخر، مقابل الكرد الذين يمثلون النواة التي ستتكون حولهم المعارضة المعتدلة الحقيقية لإسقاط النظام الأسدي، إلى جانب إثباتهم للعالم على أنهم أصدق القوى الديمقراطية في المنطقة، وهذا ما يتطلب من المعارضة السورية أن تقوم به، لتحصل على الدعم الخارجي الكافي للإطاحة بالنظام والقوى التكفيرية معه.
رغم المجازر وطلب الإقليم المستمر في طلب التدخل الخارجي للمساعدة في دحر التيارات التكفيرية المتطرفة، وتوسيع غيرها من العلاقات، لا تزال الإدارة الأمريكية تقنن من مساعداتها، وتبحث في كل خطوة مطولا، إلى جانب دول أوروبية لا تزال تعترض على الاعتراف بالإقليم وتقديم المساعدة العسكرية المباشرة، علما أن تجربة الإقليم في الديمقراطية والتطور وبناء الدولة المدنية وفي فترة قصيرة جدا بالنسبة لعمر الدول، ومقارنتها بكل الدول العربية وتركيا وإيران المجاورة، تعتبر مثالا ساطعا على أن للكرد الإمكانية التامة في بناء الدولة الكردية المستقبلية بأفضل النظم الديمقراطية وبمؤسسات مجتمع مدني حضاري، بجانب دول العالمين العربي والإسلامي.

د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]



#محمود_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان تتلاحم
- ينبعث البعث تحت غطاء داعش
- السلطة السورية توقظ معارضة الداخل
- عندما تتقاطع اسلام الشيعة والسنة
- خداع تحت قبة برلمان إقليم كردستان
- ما يجمع بين مجرمي قادة الشيعة والسنة
- لماذا لا تنضب منابع الطغاة في شرقنا (الجزء الثاني)
- الولايات المتحدة الأمريكية لا تعارض استقلال كردستان
- لماذا لا تنضب منابع الطغاة في شرقنا (الجزء الأول)
- استقلال كردستان ثورة
- هل ستنتهي مهمات فقاعة داعش (الجزء الثاني)
- هل ستنتهي مهمات فقاعة داعش (الجزء الأول)
- النقد المتهاون لا يزكي ثقافة الكرد (الجزء الثاني)
- النقد المتهاون لا يزكي ثقافة الكرد (الجزء الأول)
- مقايضة القوى الكردستانية على غرب كردستان
- لعنة السلطة السورية في غرب كردستان
- التخوين نهج أم فلسفة؟ (الجزء الثاني)
- التخوين نهج أم فلسفة؟ (الجزء الأول)
- حليمة رجعت إلى عادتها القديمة
- عودة البارتي إلى خيمة السلطة (الجزء الأول)


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود عباس - يحسدون هولير على الدعم الأمريكي المقنن