محمد الشوفاني
الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 08:08
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
• بِاسْمِ الحُبِّ بَدَأتُ أحْبُو عَلَى الأرْضِ،
وَفِي بَيْداءِ الحُبِّ،
ـ رَيّاناً، مُكْتَفِيّاً،
كَامِلَ الإمْتِلاَءِ،
لاَ نَحِيبَ وَلاَ اكْتِئابَ، ـ
خَاتِمَتِي.
• إذَا وَقَفَ مَا يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الكَشْفِ وَالتَّعْبِيرِ عَمَّا أحِسُّ بِهِ،
أحْجِبُهُ،
وَأتَابِعُ شَغَفِي بِالكَشْفِ عَنْ قِبَاءِ
مَا أرَى،
وَصَبِّ الضَّوْءِ عَلَيْهِ،
لِيَنْجَلِيَ كَمَا أرَاهُ.
• المَقْطُوعَاتُ الشِّعْرِيَّةُ التِي سَتَأتِي تِبَاعاً
تَلُمُّ مَابَعْثَرَهُ الزَّمَانُ،
مِنِ افْتِتَانٍ مُذْهِلٍ بِالوُجُودِ وَبِالحَيَاةِ
فِي صُورَةٍ فَلْسَفِيَّةٍ ذَاتِيَّةٍ،
تُجَسّدُ قَنَاعَةً،
بِأنَّ أيَّ كَاتِبٍ أدِيبٍ، أوْشَاعِرٍ،
أوْ فَيْلَسُوفٍ،
يَدّعِي الكِتَابَةَ بِمَوْضُوعِيّةٍ،
مَآلُهُ أنْ يُوضَعَ عَلَى الرّفِّ،
وَهُوَ أكْبَرُ تَكْرِيمٍ مُمْكِنٍ لِطَرْحِهِ وَنَظَرِيّتِهِ.
كُلُّ كِتَابَةٍ إبْدَاعِيّةٍ هِيّ سِيرَةٌ ذَاتِيّةٌ
وَفِي بَعْضِ الحَالاَتِ
تَصِيرُ فَلْسَفَةً ذَاتِيّةً؛
تَصِيرُ نَهْجَ صَاحِبِهَا،
وَحِكْمَتَهُ.
إنَّ المَوْضُوعَاتِ مَاثِلَةٌ أمَامَنَا جَمِيعاً،
تَنْصَبُّ عَلَيْهَا حَوَاسُّنَا،
فَإذَا لَمْ تُرَوِّضْهَا الإنْفِعَالاَتُ،
وَتَمُرّ بِمِصْفَاةِ ذَاتِ المُبْدِعِ،
وَتَتَلَوَّنْ بِكِيمِيّاءِ دَمِهِ،
وَبِمُنَاخِ تُرْبَتِهِ وَفَضَائِهِ وَمَائِهِ،
وَنَشْوَتِهِ،
وَلَمْ تَنْصَهِرْ مَعَ تَشَوُّفَاتِهِ،
وَاشْتِيّاقَاتِهِ،
وَخَشْيَتِهِ،
وَتَخَوُّفَاتِهِ،
تَبْقَ مُجَرَّدَ نَسْخٍ تَصْوِيرِيٍّ مُحَايِدٍ،
يَأتِي جَاهِزاً لِتَلْبِيَّةِ الطَّلَبِ،
بِدُونِ رُوحٍ وَلاَ مَعْنَى.
محمد الشوفاني ـ مراكش ـ
غشت 2014
#محمد_الشوفاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟