أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - هل فعلا إبراهيم القاشوش الحقيقي مازال حيّ ؟؟














المزيد.....

هل فعلا إبراهيم القاشوش الحقيقي مازال حيّ ؟؟


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 01:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلنا نتمنى أن يكون حيا ، لأن هذا المنشد كان شرارة من شرارات الثورة السلمية وتحق له الحياة .. يستاهل أن يحترم غصبا عن بشار الأسد ومواليه ..
كلنا ، وأقصد الوطنيين السوريين الذين طالبوا بتنحي بشار الأسد عن الحكم واستلام الشعب الذي عانى من ظلمه ومن ظلم أبيه سلطته لتحويلها الى سلطة ديمقراطية - تعددية - تشارك فيها كل المكونات القومية والدينية السورية .
ففي أول خبر نشرته قناة العربية ورد مايلي :

" نظام الأسد يُخرس صوت مغني الثورة السورية في حماة ويقطع حنجرته"
إبراهيم قاشوش قال: "ارحل يا بشار" فكان مصيره القتل "
فحزنا لرحيله ، وصدح الكثير من النشطاء بأغانيه في ساحات العواصم العالمية : " يا بشار ومانّك منّا.. خود ماهر وارحل عنّا.. شرعيتك سقطت عنا ويلا ارحل يا بشار.. يا بشار ويا كذاب.. وتضرب أنت وهالخطاب.. الحريّة صارت عالباب.. ويلا ارحل يا بشار... " .
ونشر محبوه أغانيه في صفحاتهم على الفيس بوك ، وأهدوها لبعضهم عنوانا لحبهم للثورة ضد بشار أسد وحكمه الاستبدادي :
http://youtu.be/2xVJVUNvlv4
وقام محبوه بانشاء صفحات خاصة باسمه تخليدا لذكراه ..
البارحة فوجئت بخبر كان قد نشر في اكتوبر من العام الماضي في أحد المواقع الأكترونية يقول أن الشهيد ابراهيم القاشوش حي يرزق ، وأن الذي قتله النظام وانتزع حنجرته إنما هو رجل آخر يحمل هذا الاسم .. !!!
كما أكد لي ذلك أيضا صديق عزيز يهتم بحقوق الانسان وقال لي مازحا : الذي أنقذ رسله من الهلاك أنقذ المنشد المعروف بالقاشوش من القتل والتمثيل بجثته ..
سألته : وكيف ؟؟
قال لي : إن المنشد الحقيقي هو عبد ‘الحليم’ رحماني الذي شكّل فرقة لترديد الهتافات الثورية المنادية بإزاحة بشار أسد وبقية العصابة عن حكم سورية في دمشق إضافة إلى اثنين من أصدقاءه هما ابراهيم القاشوش هما قتيبة النعساني الذي كان يؤلف الهتافات والشعارات ، وابراهيم القاشوش ضارب الطبل وضابط الايقاع .
وقد اتفق كلا من عبد الحليم رحماني مع ضابط الايقاع على أن يتبادلا الاسماء والبطاقات الشخصية بنفس الطريقة التي كان يتسعملها المعارضون السوريون في ثمانينات القرن الماضي لتضليل أجهزة القمع التي دأبت على اعتقال النشطاء السوريين .
كان قائد الفرقة هو عبد الحليم رحماني وهو نفسه صاحب الصوت الذي تسرب بين الأزقة والحارات والأحياء والقرى السورية في حين أن ابراهيم القاشوش هو الموسيقي وضابط الايقاع الذي أصبح هدفا لأجهزة قمع النظام معتقدة أنه صاحب الصوت الذي أشعل ثورة .
عثر على جثة قيل عنها أنها جثة القاشوش المنشد مشوهة وممثل بها ، وفوجئت أجهزة القمع بالقاشوش ينشد من جديد : " ارحل ارحل يابشار .. " وتوضح للجميع كذب النظام في الكثير من أخباره حيث أن أجهزته القمعية لم تقتل القاشوش المنشد الثوري وإنما قتلت جندي اطفائي في مدينة حماه تشابه اسمه مع اسم الشرارة التي ألهبت شعور الحمويين والسوريين مما أثار حنق النظام وأجهزة قمعه ، فتكثفت عمليات المداهمة لبيوت الحمويين مما دفع بعبد الحليم رحماني إلى الهرب والالتحاق بالجيش الحر ، وانتقل من مكان إلى آخر مخلفا اسطورة ستبقى الأجيال تتناقلها كما تناقلت قصة صلب المسيح .
دعونا نردد مايصدح به عبد الحليم .. المعروف بالقاشوش .. وارحل يابشار ..
http://youtu.be/pcD-6lJ5spY



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال مناضل معه كتاب
- إجراء تمثيلية انتخاب الأسد تثبيت للحكم التوليتاري في البلاد
- على هامش يوم المرأة العالمي / المرأة السورية ستبقى رمز التحد ...
- حول ما كتبه د. العبدولي في مقدمة كتاب إسلام الأكراد
- عيد رأس السنة في الأحياء القديمة
- ملاحظات عن مشروع الإدارة الذاتية في كردستان الغربية
- أنا شمدين من عفرين ..
- شخصيتان مؤثرتان في حياتي - أولهما خطيب وثانيهما فوال -
- - أنا وأخي في قبر واحد -
- ربحان رمضان في ردهً على تساؤلات موقع خبر 24 الألكتروني
- بشارة تستأهل الفرحة : خبر وحدة أحزاب كردية في سورية
- حرصا على تآخينا .. . فلتوأد الفتنة قوتان مرفوضتان في الثورة ...
- موقع الأكراد وكردستان تاريخيا ً وجغرافيا ً وحضاريا ًالجزء ال ...
- موقع الأكراد وكردستان تاريخيا ً وجغرافيا ً وحضاريا :: الجزء ...
- موقع الأكراد وكردستان تاريخيا ً وجغرافيا ً وحضاريا ًللأستاذ ...
- حول المقال المتعلق بالأزمة الكردية السورية - للأستاذ صلاح بد ...
- وفاة الفنان الكردي طلحت حمدي كاكا
- السقوط في حضن الأسد- الحزب الشيوعي السوري نموذجا ً -
- صاحبة الابتسامة الخبيثة
- قصيدة لم تنشر في حينها ، دعوة إلى الثوريين الفسطينيين للتضام ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - هل فعلا إبراهيم القاشوش الحقيقي مازال حيّ ؟؟