أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - الدكتور العبادي------ أمام ملفات ساخنة















المزيد.....

الدكتور العبادي------ أمام ملفات ساخنة


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي------ أمام ملفات ساخنة
عبد الجبار نوري
تَمّ تكليف الدكتور حيدر جواد العبادي من قبل رئيس الجمهورية " فؤاد معصوم" برئاسة وزراء العراق في يوم الثلاثاء 12-8-2014 بعد أنْ فاز بمنصب النائب ألأول لرئيس مجلس النواب ، وهوخريج الهندسة من الجامعة التكنلوجية في بغداد عام 1975 والحاصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه من الجامعات البريطانية لندن في 1981 على نفقتهِ الخاصّة ، وحاصل على شهادة أختراع من لندن 2001 ، وفي العام 1997 حصل على منحة ألأبداع من وزارة التجارة والصناعة البريطانية ، شارك في تصميم ناقل مشاة ألكتروني لجسر ألألفية الثانية في لندن عام1999 ، أشترك في وضع أسس النقل السريع للمدينة العمودية العملاقة المستقبلية في"اليابان" بمساحة مليون متر مربع والتى تتسع لمليون شخص بأرتفاع ألف متر والعبادي مسؤول المكتب السياسي لحزب الدعوة ألأسلامية ، ووزير ألأتصالات في حكومة الدكتور أياد علاوي ، وعضو مجلس السابق والحالي، ويحمل الجنسية البريطانية ، وهو بغدادي من سكنة الكرادة ، ومن عائلة موسرة ، ووالدهُ الطبيب المعروف " جواد العبادي " ألذي شغل منصب مدير مستشفى الجملة العصبية في بغداد ومفتش عام في وزارة الصحة ، وفي عام 1980 أعدم النظام البعثي أخويه الطبيب علي وقسوّر الموظف وسجن أخيه الثالث ثاني طبية عشرة سنوات لأنتمائهم لحزب الدعوة .
وهو رقم بارز ضمن المعارضة العراقية ضد النظام البعثي خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي ، وشاءت الصدف أنْ نتجاور بمقاعد الطائرة المتجهة من بغداد الى لندن ، في أكتوبر 2010 ، ومن خلال أطراف الحديث – بالرغم من أختلافنا عقائدياً – وجدتهُ يتقبل آراء ألآخرين بشفافية وبثقافة حداثوية مؤطرة بحلو الحديث وسهولة المعشر وبدون حواجز لكسب ألأصدقاء .
وبصراحة لم أفرح حين سمعتُ بخبر توكيلهِ بالوزارة العراقية لا حسداً بل عطفا على مركزهِ وسيرتهِ وشخصيتهِ من هول ثقل التركة وأستلامهِ هذا الأرث السيء عبر ملفات ساخنة وشائكة بأرقام ملتوية لاتقبل القسمة ، وسوف يجازف الرجل بكل ما عندهُ من سمعة علمية وسيرةٍ ذاتية مشرّفة على حصانٍ خاسر---- لا لآنّ ( رضاء الناس غايةٌ لاتدرك) بل رضاء الكتل المتناحرة والمتحاربة ولمدة أحد عشر عاماً وبأقطابها المتنافرة تبدو صعبة وشائكة وسقوف مطاليبها عند أبعد كوكب في الكون ، فهل يملك العبادي عصاً سحرية ؟ وهذا ضربُ من الخيال !! وهل ينتظر معجزة طبعاً لا لأنّ عصر المعجزات قد أنتهتْ وتجاوزها الزمن .
الملفات الساخنة التى تنتظرالمهندس- السياسي
أولاً/ ملف المناطق الغربية المنتفضة لسنتين بمطاليب ممكن حل بعضها ، واخرى بألأمكان حلحلتها ، وأخرى تعجيزية لا يمكن حلها ألا بتغيير الخارطة السياسية للعراق والرجوع الى ما قبل 2003 : 1- ألغاء أجتثاث البعث . 2- ألغاء المحكمة الجنائية ألتى حاكمت رموز النظام السابق . 3- ألغاء المادة 4 أرهاب. 3- المشاركة الفعلية في السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية والتمثيل الدوبلوماسي . 4- فرض مبدأ المحاصصة المقيتة للمذهب والقومية والمناطقية .5- المشاركة الفعلية في أتخاذ القرارات المصيرية والمستقبلية للعراق . 6- تنفيذ بند الدستور في ( ألأقلمة) وهو مطلب جاد وملح !!!!!
ثانياً/ ملف أقليم كردستان : 1- أستعصاء فك رموز المادة 140 من الدستور حول كركوك الغنية بالنفط والمتعددة ألأطياف والتى ضمها " البيشمركة ألى ألأقليم بعد أحداث الموصل المأساوية . 2- مطاليب الأقليم الجغرافية في المناطق المتنازع عليها !! . 3- جدل وعدم رضا كردي على حصتهم من الميزانية والتي هي 17% .4- أستقلالية تصدير نفط ألأقليم لصالحها . 5- رواتب البيشمركة . 6- المطالبة بدفع أجور ومستحقات الشركات ألأجنبية العاملة في أستخراج النفط للأقليم. 7- عدم السماح للجيش العراقي لحماية الحدود العراقية .8- الجدل على واردات المنافذ الحدودية .!!...
ثالثاً/ ضغوطات دولية وأقليمية : 1- أمريكا تريد من العبادي معاداة أيران ، وحكومة بشار ألأسد ، وأنْ يكون مقبولاً من تركيا والسعودية ودول الخليج ألأخرى !! . 2- السعودية وتدخلها السافر في شؤون العراق ، ومساعدتها لداعش لوجستياً وعسكرياً ومالياً ، الى درجةٍ جعل العراقيون يتيقنون بأنّ ( درع الجزيرة تقاتل بأسم داعش) . 3- معاداة أخوة يوسف الخلايجة للعراق الديمقرطي وتجربتهِ البرالية الجديدة ، 4- تركيا وأحلامها العرقيّة المريضة في أرجاع حريم السلطان ألى المناطق التى كانت تسيطر عليها في غفلة من الزمن . 5- أيران هي ألأخرى تحلم بفرض ولاية الفقيه المتخلفة على العراق( وألا اتساءل ماهو دخل ومصلحة حسن روحاني في تشكيل الحكومة العراقية اليوم ؟؟؟ ) .
رابعا/ تشظي وتشرذم البيت ( الشيعي) ، والصراع الشيعي – الشيعي بات مفضوحاً للجميع من حيث خلق ألأزمات المستمرة خلال 11 سنة--- 1- المجلس ألأعلى ( الحكيمي) طلع بفرية جديدة ( المقبولية ) كبديل عن ألأستحقاق ألأنتخابي وهو ألغاءٌ للديمقراطية وخرقٌ للدستور يا سيادة رئيسنا الجديد . 2- مطاليب التيار الصدري : أطلاق سراح المعتقلين الصدريين المتورطين بأعمال أرهاب ، ميليشيات جيش المهدي وحصر سلاحها بيد حكومة المركز . 3- دولة القانون وتشبثها بأستحقاقها الأنتخابي كونها الكتلة الأكبر .
أقتراحات وطنية/ * حكومة قويّة مقبولة من جميع أطياف الشعب العراقي ، شعارها وحدة البلاد أرضاً وشعباً .*يكون برنامج الحكومة : علماني ديمقراطي لبرالي ، يقوم على نبذ " التوافقيّة الكتلية " وأحلال " ألأحقية الأنتخابية " بدلها لكونها الضمانة لصيانة الدستور ، وبها تتحقق وحدة العراق وسعادة شعبهِ . ** التوجّه الى الجهد ألأمني والعسكري وأحتضان الحشد الشعبي لمحاربة العدو الداعشي وأعوانه لتحرير البلاد ، وتُعطى لهذهِ الفقرة ألأولوية لكونها مسألة مصير وكرامة وطن ، وفيهِ الأمن والسلام وألأستقرار والبناء . * لا ميليشيات وحصر السلاح بيد السلطة المركزية فقط . *الموازنة : يجب على الجكومة الجديدة أنْ تنظر بعين الجدية والحرص على قوت الشعب ، أذ لاتوجد دولة في العالم وموازنتها لم تنجز لحد اليوم ونحنُ في الشهر الثامن من السنة المالية !!! . * تعديل بعض فقرات الدستور المثيرة للجدل والتعددية في التفسير . * أستثمار التأييد الأقليمي والدولي لتشكيل الحكومة الجديدة وتطويرها أيجابياً عبر مد جسور الثقة والبحث في المشتركات السياسية والدبلوماسية وألأقتصادية . * تشريع قانون المحكمة ألأتحادية كمؤسسة وحيدة في تفسير الدستور . * مكافحة الفساد المالي وألأداري وحفظ المال العام بردع المفسدين بعقوبات صارمة . * ترشيق الوزارات برفدها بكفاءة قادرة على أدارة البلاد ، وشراكة حقيقية لا مشاركة أقناع وذلك بمغادرة المصالح الفئوية ألى برنامج وطني * ألأهتمام بجدية كبيرة "بمشكلة النازحين" الذي وصلَ لحد اليوم الى مليون ونصف نازح لا كلأ ولا ماء !! .
وختاماً /اتمنى لرئيس الوزراء الجديد وهو المهندس والسياسي والتكنوقراط و صاحب خبرة مهنية وحرفية متراكمة أكتسبها من أرقى دولة صناعية أوربية أن يوظفها في صالح هذا الوطن الجريح وبجهود جميع المناضلين و الخيرين ومحبي السلام ومنظمات المجتمع المدني التعاون معاً لأخراج وطننا العزيز من عنق الزجاجة--- والمجد لعراقنا الحبيب.
عبد الجبار نوري/ السويد
في 16-8-2014



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سونامي وطوفان ----- سد الموصل
- ألفيدرالية و ألكونفدراليّة ------ قراءة جدليّة مقارنة
- أنا عراقي
- تعزية الى - مريم- ----- يسوع يصلب ثانيةً
- ألعم سام-------- رجل ألمهمات ألقذرة
- في مدرسة ----- علي أبن أبي طالب
- ألبرلمان ألجديد ----- خواطر مأساويّة
- تأملات وتساؤلات ------- في ألأحتلال ألداعشي للموصل
- ألموصل ------ رئة ألعراق ألنابضة بألحياة
- نهاية ألعراق ------ كما يخطط لهُ سايكس- داعش
- كتاب / مملكة ألكراهيّة ----- قراءة سايكولوجيّة للسلوك ألتأري ...
- ألأشاعةُ --------- وألحربْ ألنفسيّة
- ألحرب ألعالميّة ألأولى ------- تأملات في ذكرى مرور - قرن- عل ...
- نكسة حزيران 67 ------ خواطر مؤلمة لن تنسى !!!
- تركيا----- وسياسة التعطيش
- أنتخابات ألبرلمان ألأوربي ----وفوبيا أليمين ألمتطرّف
- حكومة ألأغلبيّة ألسياسيّة------- هي ألسيناريو- ألوطني ألعراق ...
- ألأنتخابات ألهنديّة ------- وألأطلاع على تجربتها ألديمقراطيّ ...
- ألبصرة------ مدينة ألنخيل ولؤلؤة ألخليج
- حرائق ألأزمة ألأوكرانيّة------- بزيت أمريكي وغربي


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - الدكتور العبادي------ أمام ملفات ساخنة