أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - جرح اخر














المزيد.....

جرح اخر


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 14:21
المحور: الادب والفن
    


مصطفي جرح اخر ينضاف الى جرحنا ،وصلنا خبر استشهده يومه الاربعاء 13 غشت من سنة 2014 ، أ هي صدفة اما ماذا ؟ في 18 غشت 1989 رحل عنا عبد القادر شباظة ، و كلا الرفيقان اختارا ان يمارس حب الحياة و الحرية بطريقتهما الخاصة ، دخولهما في اضراب بطولي عن الطعام متحدين جلدهم ، جلدنا .
مصطفي المزياني جرح اخر انضاف الى جرحنا ، جراح وطن اسير ، و حلم شعب طواق للتحرر .
استشهد مصطفي فرض علينا الرحيل الى بلدة تدعى تانديت ، لم يسبق لأغلبنا ان سمع بها ، انها قرية امازيغية تقع على ضفاف نهار من المغرب المنسي ، ما ان تطئ قدميك تلك البلدة حتي يبدو لك القهر في أبشعي تجلياته ، نحث مصطفى المزياني اسمه على صخورها ، على ازقتها ، على اسجار الزيتون التي تملأ البلدة ، انا الان ادرك ان الانسان الامازيغ اسم على مسمي ، و اعتز باني احمل البعض من جيناته و التي اخدته من امي العظيمة .
سيذكر اهل البلدة شهر غشت باعتزاز كبير ، يوم احتلفوا بميلاد ابنهم البار الذي مارس حبه للحرية و استرخص الحياة من اجل الحرية .
جلس رفاق مصطفي بالخيمة التى نصبها اهل مصطفي لا للستقبال التعازي بل لتجديد العهد ، فاستشهاده ميلاد و الفجر قادما ، من ألم شعب .
مصطفي لم يمت بل انتقلت روحه لتسكننا جميعا ، روحه منحتنا قوة تحمل السفر الى تلك المناطق الناية من مغرب اردوا له ان يكون منسيا ، لكن اردة ابناءه جعلته يدخل التاريخ .
في كل يوم شهيد و معتقل ، و في كل يوم احبك اكثر يا وطني و انا نتظر دوري .



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن اكرهك يا وطني
- من هنا بداءت
- كلام عن ألم
- حنين الى امي
- اول الخطوات نحو الجنون
- لحظة انتظار
- حب ؟؟؟
- ممارسة الممنوع
- مرور سنة على دخول برنامج - راميد - يكشف التناقض الحاصل بين خ ...
- متي تتدخل الدولة المغربية لتحمي القدرة الشرائية للمواطن , و ...
- عمال مناجم تويست يقبعون بسجون النظام
- يا شيوعيي العالم اتحدوا


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - جرح اخر