أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح بوزان - زمنٌ يستعيد ذكريات فجوره














المزيد.....

زمنٌ يستعيد ذكريات فجوره


صالح بوزان

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 22:03
المحور: الادب والفن
    


إهداء إلى الملك طاووس

عويل يطرزه سفك هرطقي
يلبس قلنسوة الموت المجنح
يمزق هجوع المكان المسالم
تتدلى من حزامه ذبائح صعوداً
في سلم مهاجع حوريات قحاب
وعلى الرصيف أشلاء طفل زغب تتمطى
في يقينييات الجار الصديق العدو.
*
ينشد منتشياً غيهبه المعنكب
أناشيداً للفتك في احتفالات بهيمية
لأمراء الثدييات
وهم يهللون سكارى باسم الأعلى
والأعلى خجول في ندم مهدج
من خلائقه المارقة
يقدسون اسمه هديراً بدم القرابين البشرية.
*
أي غد زنديق تنسجه السلف المؤاب
وهم يدخلون عصراً غير عصرهم
أجناس تهرج بلغات ميتة
خرجت من فروج إباحات لعنة كافرة.
*
إنهم سليل نفوس تعصر عقرها
في نكاح الذات على ضفاف زمن تجاوز زمنهم.
*
ما هذا الجمع المتجهش النازل حفاة
من قروح صحراء صدئ لاصطياد
شقائق في خدر شنكال
سبياً وهتكاً على نقيق لاهوت وثني
تعزفه خلايا أحادية التكوين
اعتقدنا أنها ماتت أمام بوابات نور العقل.
*
عجول أشعث اللحى بلهاء التقاسيم
خرجوا من انشطار عراء وعي مخصي
شاهرين محاريث الغبار
وهم يرتدون أدوار النفاق المؤجج
شراكة مع عماء الظلام
لاسترداد تاج الضلالات المنسية
في غضاريف تاريخ متلبس بأباطيله.
*
يا أيها الطاووس الماك..!
لماذا اخترت الكائن الصلصال المجبول بالدم جاراً؟
يقوده يقين مخنث يتكئ
على قوائم نفير ظلام مؤزّل
يحتفل به خواء مؤبد.
*
يا أيها الطاووس الملك...!
أنت اليتيم في ملكوت هذا العماء الذي يفترش جهاتك
تنشد أغنية عشقك الأزلي
لهذا الجار المسكون بطلسم الغدر المكبوت.
*
يا أيها الطاووس الملك
كم يقتلنا الحنين ..!
كم يقتلنا الحنين..!
-----------
شبينكا- ألمانيا
11/08/2014



#صالح_بوزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور زیفاكو ( Jivako) السوري
- ثرثرة لاجئ سوري في حديقة من حدائق أربيل
- أليس الشر هو السائد عبر التاريخ..؟
- لحظة مكاشفة
- الفنان الكبير علي فرزات والكرد
- الأزمة التركية-الكردية وألم الخروج منها كردياً
- هل سيتخلى الإسلامي عن السيففي حواره مع من يختلف معه(حول رد ا ...
- موقف الحزب الشيوعي السوري من أكراد سوريا بين الوثائق والتصري ...
- مأساة الانعطاف العراقي
- انتفاضة آذار والانعطاف التاريخي
- أحداث الشيخان والمسؤولية التاريخية للمثقفين في المجتمع الكرد ...
- التطورات العالمية القسم الثاني بؤس الفلسفة الوطنية الرسمية
- التطورات العالمية
- القضية الكردية في سوريا خلال نصف قرن(رؤية نقدية)
- هل ثقافة الحوار والاختلاف ممكنة؟
- يا علماء الإسلام أنتم تبرهنون على صحة ما قاله البابا
- العلمانية والموروث الإسلامي
- شمعتان.. للشيخ معشوق الخزنوي
- مساهمة في-الحوار العربي الكردي غائب أم مغيب
- الحقيقة الكردية أقوى من الكمالية


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح بوزان - زمنٌ يستعيد ذكريات فجوره