أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الله وياك يانوري.. أهلاً بيك حيدوري...














المزيد.....

الله وياك يانوري.. أهلاً بيك حيدوري...


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 04:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




أذا أرادت الولايات المتحدة وايران التغير فلا بد أن يستجيب السياسيين العراقيين ولا بد أن تتعالى الأصوات التي كانت مرتعدة وخائفة ومؤيدة للمالكي الان تطالب بأزاحته وأستبداله بحيدر العبادي رئيس كتلة المالكي في أئتلاف دولة القانون في البرلمان السابق والتي كانت حسب قول النائب السابق جواد الشهيلي أن حيدر العبادي أذا رفع يده في التصويت كانت كل كتلة دولة القانون ترفع يدها.حيدر العبادي نائب رئيس البرلمان الحالي والذي لم يكن من المرشحين لرئاسة الوزراء، أتت الصدفة وتم أختياره من قبل أكثرية التحالف الوطني وأصبح رئيس للوزراء ، أتمنى أن يحمل رؤى مختلفة عن ما كانت تمثلها رؤية دولة القانون .

سأحقن نفسي بجرعة من اﻷ-;-مل وأتمنى أن تحقق هذه الحكومة التوافق الوطني وترضي جميع الأطراف ولو كنت أتمنى من الدكتور حيدر العبادي أن يستغل هذا التأيد الداخلي والعربي والدولي ويشكل حكومة تكنقراط (حكومة كفاءات وطنية) لكي يتخلص العراق من المحاصصة الطائفية ولكي نرى مسؤول واحد أمامنا يحسبه البرلمان عندما يخطئ بدل أن يرمى الأخطاء على باقي الأحزاب المشاركة بالحكومة .

وبما أن ذلك مستحيل لأن الكل يريد قطعة من كعكة الحكومة لذلك أتمنى أن يعمل الدكتور حيدر العبادي مع الجميع وأن لايتكلم عن أقصاء البعثيين ومن تلطخت أيديهم بالدماء لأنه لا أحد بالعراق من المتصدرين للمشهد السياسي لم تتلطخ يداه بالدماء وأن لا ينظر الى الاكراد كأنهم دخلاء على العراق لأنهم أثبتوا عراقيتهم خصوصاً بعد أحداث الموصل وأحتضانهم لكافة طوائف وأبناء الشعب العراقي دون تميز وأن لا يتحدث عن تركة ثقلية تركها المالكي كما تحدث المالكي عن تركه ثقيلة تركها صدام حسين حتى لا نبقى نراوح في أماكننا. أتمنى أن يستمع العبادي الى الأصوات المطالبة بفصل المؤسسة العسكرية عن القرار السياسي حتى لا تتهم بالطائفية عبر تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة يضم كل تشكيلات وزارة الدفاع والداخلية وحتى قوات البشمركة يتكفل هذا المجلس بحماية العراق أرضاً وشعباً وسيادة على أن لايحق له شن العمليات العسكرية أو الحروب الا بموافقة الرئاسات الثﻻ-;-ث وتحاسب قيادته أذا ما قصرت من قبل البرلمان .

أتمنى من العبادي أن لا يختصر العلاقات الخارجية للبلد بأيران فقط خصوصاً وهو الوحيد من قيادات حزب الدعوة الذي لم يقيم في ايران أيام المعارضة بل كان يقيم في بريطانيا ولديه الجنسية البريطانية وأن يلتفت الى جميع دول المنطقة ويحسن علاقة العراق بها بعد أن أفسدها المالكي.

أتمنى من العبادي أن لا يتدخل بالأزمة السورية وتفرعاتها وأن لا يدعم نظام بشار الأسد العلوي كما فعل المالكي سواء بسماح المقاتلين بالذهاب الى سوريا أو عن طريق جعل العراق جسر جوي وبري لنقل السلاح من ايران الى النظام السوري حتى لا تظهر أصوات سنية تطالب بدعم المعارضة السورية وبالتالي ينقل الصراع من جديد الى العراق .

أتمنى من الدكتور حيدر العبادي بعد التخلص من داعش والميليشيات أن يلتفت الى الداخل العراقي ويعالج هموم الناس وأن يتقرب من الطوائف العراقية دون تميز حتى تعود جزء من اللحمة الوطنية وأن لا يستعين بمستشارين أغباء كما فعل المالكي الذي جعلوه يتحصن بقلعة الأستبداد التي تسمى( المنطقة الخضراء ) وأن لايضيق الخناق على وسائل الأعلام، سنبقى نراقب خطواتك ياسيد رئيس الوزراء الجديد نحن الأقلام الحرة فأن أحسنت أعناك وأن أخطأت نبهناك وأن تماديت في خطأك هجمناك بأقلامنا.



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان لي صديق
- حجي عبوب اليك الفرق بين بغداد ودبي
- الولايات المتحدة الى أين تذهب بالعراق ؟
- الانتخابات لاتعني الديمقراطية
- لاتسامح
- حفل السحور السنوي لمجموعة mbc ..أهانة للعرب .
- ايراني.باكستاني.أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !
- لا تصالح ( أيها الأحرار ).
- لم أكن أنوي البقاء
- ايران لن تسعى الى أطالة الحرب في العراق.
- رسالة الى السيد علي السيستاني.بسم الجهاد الكفائي عادت الأتاو ...
- هل ماتت عروبتنا ؟
- السوخوي لن تحل المشكلة .
- الابواق القذرة في العراق
- أتربع على عرش المعانات
- العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.
- هل مازال العراق دولة ؟
- لما أنتي صامتة
- يا أيها التاريخ
- عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الله وياك يانوري.. أهلاً بيك حيدوري...