أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _القلم..يختار سادته_














المزيد.....

_القلم..يختار سادته_


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 22:28
المحور: الادب والفن
    



ما الضَير!!؟
ما الضَير إذا ما أشتّدَ عود الخَيزُران بجودِ شعرٍ خصيب ..
وما الضَير إذا ما رممّت قِبابُ المآذن من صدعٍ ألمّها وبصلاة غائب..
و إذا ما إلتفَت على السطور غلالة خفيفة تغشّتها حمى قلاع السنابل..
لنرتق ثياب الحروف المُتهرئة ببقية من شظايا نشارةِ خشب
ونزينُ جلابيبنا المحبّرة بقراصنة اللحظات..
مخمورة بوجع أوراقٍ خريفية متساقطة..
تُحرق الخضار بيباسِ ما ضارعها من هواجسَ مفتعلة..
ونفتح بشفرة أسنان المشط رمزية المعنى وبكثيف أمواج الجدائل ..
لتراقص النيران أوراقنا المحترقة..
ما الضَير!!؟
حينما يستبد بنا الصمت!!
كي ننسلخ من تحت رماد خيباتنا كوديعة أنيسةً مستأنسة ..
وكإنثيالات عشقٍ وليدة لفوضى مجبولة بالجمال..
ليَمُرَّ الوقت متباطئاً ثقيلاً على رقّاص الساعة
نقلع المسامير الصدئة من أسرّةِ الأطفال وأحلام العذارى
ونُمسك بذيول الفرح وبحجم تحدياتنا الكبيرة..
فعلى هديٍ ..
على هديٍ ..
على هدي..
دعونا نُرقم الحسرات بعيداً عن موائدالإقصاء!!
ودعونا نهّدم ألواح خشب معسكرات الشتائم فيما بيننا..
ولا نجعل من الشعر فِخاخاً تُنصب كشركِ بيت العنكبوت..
نوقف رمي أحجار الرخام على جدرانِ ميزان حسناتنا..
وعلى ثقاة كلمة مُعّرفينَ لا مُعنِّفين ..
كي لا تلوحنا مناديل الوداع ..
أو يزفرنا القوس بقزحهِ غبشٍ وعلى عجل..
ولكي ندرك بعدها !!
بأنَّ ما من قِرابَ للشعرِ تُثقب ..
إلا بوابلِ رصاص نيرانٍ صديقة



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ حروب النسوة _
- _ نزيفكِ ..إقحوان _
- _ أتهجدّلَ..وبمعنى _
- _ تستقرؤها ..خطوط البُّن _
- __ أتلّمس الصدى __
- _ ويصمت الأزرق !! _
- __ لمن يغزلها الضوء __
- _ جوالها المرتقب _
- _ لذا ..يموت البعض _
- _ السندسة _
- وحدكَ من يجيد قرائتي
- _ أنتَ .. وبعدكَ الأسماء _
- __ نقطة نظام __
- أتوقُكَ ..قوسَ قزح
- __ هاجسي المعلن __
- مصادفة
- لهواجسنا تناص
- بقعة ضوء
- سيدة الحروف
- سر الأبجدية


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _القلم..يختار سادته_