أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالجليل الكناني - مع من يجب ان نتفاوض ؟















المزيد.....


مع من يجب ان نتفاوض ؟


عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان الاحداث التي تجري في العراق والمنطقة اغرب مما تتصوره عقولنا لاننا ببساطة نغرق في لجتها وتتقاذفنا امواجها العاتية باتجهات تحكمها حالات مد وجزر لايمكن التبؤ بقوتها ووجهتا وليس بمقدورنا النظر اليها من اعلى لنعرف مالذي يحصل بالضبط ناهيك عن اننا لا نعرف المحرك الحقيقي لتلك الاضطرابات الهوجاء . وبسبب من استسلامنا كليا لاقدارنا وعدم ادراكنا اسرار اللعبة ، فاننا نلعبها بعيون مغمضة وهناك من وثقنا به ليشير لنا بنقل ادواتنا وفق اتفاق خفي مع من يلعب ضدنا ومع اننا نخسر ابدا فانهما يغرقاننا بوهم الفوز . والادهى من ذلك هو اننا أخيرا بتنا نلعب ضد بعضنا مغمضي العيون .
من وراء ذلك ؟؟ هل هوغبائنا وقلة حيلتنا ؟ ام حسن نوايانا ؟ ام اننا قوم يسهل اقتيادنا ؟؟ . كل ذلك واسباب اخرى .
أما آن لنا ان نزيح العصابة وننظر الى العالم من حولنا ؟ ان نقر بواقع الهزيمة ؟ وان نرى من هو عدونا ؟ ولماذا يعادينا ؟ وما هي غايته ؟
من قراءة لمقال الكاتب سلام عبود ( مؤآمرة في المؤامرة ) المنشورة في موقع الحوار المتمدن في 1/8/2014 ما يلي :-
(( يضرب المحللون والمراقبون أخماسا لأسداس وهم يبحثون عن اسرار هزيمة قوات عديدها مئة واربعون الف مقاتل ( اربع فرق قوام كل فرقة خمسة وثلاثون الف جندي ) تمتلك ما يقارب من نصف مليون قطعة سلاح متنوعة . من بندقية الى أحدث مدفعية واقوى سلاح دروع ودبابات وطائرات مروحية مقاتلة ثمنها مليارات الدولارات , وبصرف النظر عن حجم القوة المقابلة التي قيل انها لاتتجاوز بضعة آلاف وقيل المئات أيضا ( حدد الاعلام المقرب من الحكومة العراقية عددها بتسعمئة مقاتل دخلوا الموصل ) فان السر المحير لا يكمن في الخسارة العسكرية ، أي في نتائج المعركة ، بل في " اختفاء " هذا الجيش العرمرم . والا كثر اثارة " اختفاؤه" تاركا خلفه اسلحته وحتى وسائل نقله . ))
ويتسائل الكاتب بالقول :-
(( الجميع يعرف أين ذهبت الاسلحة ، التي تقاسمها الخصوم المسلحون والقوات الكردية . ولكن أين ذهب الجيش ؟ ))
كما ذكر الكاتب أنه (( قبيل سقوط الموصل استطاعت المجموعة المسلحة السيطرة على المدينة التأريخية الرمزية الثانية سامراء، لمدة يومين ، في هجوم مباغت . ثم أعلنت الحكومة تطهير سامراء وتحويلها نقطة دفاع وتحشيد متقدمة الى الشمال من بغداد ))
ويرى الكاتب ان خطة المالكي كانت تقضي ب(( الانسحاب جنوبا والتمركز شمالي بغداد ، وترك القوى الكردية والفئات " السنية " المعارضة في مواجهة " داعش " ومجاميع عزة الدوري عسكريا واجتماعيا ، ووضع مكونات المجتمع العراقي من مسلمين معتدلين ومسيحيين وشبك وايزدية تحت رحمة التكفيريين والمتطرفين ، من أجل كسب عطف الداخل والخارج بيسر تام )) .....
.... (( كانت مكشوفة لدى منافسيه ، البارزاني تحديدا ، لذلك تم توتير الاجواء في بغداد سياسيا ومركزتها في نقطة محددة : رفض التجديد للمالكي ، وتم فتح ثغرات ، بواسطة قوات الامن الكردي " الاسايش " والبيشمركة ، لتحرك القوى التكفيرية وبقايا النظام السابق والناقمين على اخفاقات المركز ، التي وصلت الى سامراء وقامت باحتلالها ، في اشارة رمزية تمويهية الى أن بغداد هي الهدف . لذلك عجل المالكي بتنفيذ خطته السرية : الانسحاب . لكنه غبي عليه أن الاخرين العارفين بمخططه قد قرروا تنفيذ خطة تكميلية داخل خطته . لذلك قام خصوم المالكي فور اصداره اوامر التحرك الى خارج القوس السني والتمركز جنوب صلاح الدين ، بتفعيل خطتهم الداخلية والخارجية . نفذت الخطة من الخارج بفتح ممرات للمسلحين ، ومن الداخل باستسلام الشرطة المحلية أو التحاقها بالمسلحين . وبايصال قرار المالكي بالانسحاب ، ولكن من طريق تمريره وتلغيمه من قبل قواهم الموجودة داخل الوحدات العسكرية وخارجها ، بالدعوة الى هروب جماعي ، من دون سلاح كشرط أساسي وحيد للنجاة ، واعتبار هذه الدعوة تنفيذا حرفيا لقرار القائد الاعلى للقوات المسلحة القاضية بالانسحاب الفوري . كانت ملابس الهاربين المدنية الموحدة مهيئة في نقاط التفتيش ))
ويرى الكاتب في مقالته أن الموصل ، التي لم تكن اساسا من ضمن اتفاقية سايكس بيكو 1916 ، قد اتخذتها بريطانيا كوسيلة ضغط على كل الاطراف ( داخلية وخارجية ) بعد ان انتزعتها من فرنسا . وهي الآن تستخدم كورقة أميركية في اعادة التأسيس ( أي تقسيم العراق ) كما تحدث عن تنمية الحس الطائفي والقومي من قبل الحكومة ومعارضيها . ( سلام عبود / الحوار المتمدن )
لقد اوردت من مقالة’ الكاتب سلام عبود والتي تجاوزت العشر صفحات ” الجزء الذي اخترته من المقال حول ما يسمى " بالمؤامرة " ومع ان المؤآمرة وصناعة داعش تتداولها الكثير من الكتب والصحف والمواقع الالكترونية وقنوات التلفزة ، الا انني وجدت من "المؤآمرة في المؤآمرة" ما يدعوني لاستلهام فكرتي " التي تبدو خيالية " حول العقل أو العقول التي وراء هذه الحبكة عالية الدقة والتنفيذ فارتأيت السيناريو التالي :
ثمة مؤسسة أو منظمة عليا تتفرع منها دوائر مختلفة ومتخصصة تدير عالمنا الشرق أوسطي وربما العالم . وهذه المؤسسة ودوائرها هي التي تضع البرامج لاهدافها وتختار بعناية منفذي تلك البرامج وهم في الغالب من الذين يلعبون وهم مغمضي الاعين " من قادة دول وسياسيين وعسكريين وموظفين ومتمردين من ذوي النزعات الارهابية والتآمرية ... وغيرهم . واهم مبادئها لتفيذ خططها هو ” اعادة توجيه القوى " و " تحرير وتبديد الطاقة " .
وقد أوهم الساسة العراقيون " كل على حدة " بأنه هو المختار، من قبل اشخاص عملوا بالخفاء وراحوا يوجهون قادتنا وهم مغمضي الاعين ، ولم تكن المؤآمرة من اختراع المالكي كما لم تكن " المؤآمرة في المؤآمرة " من ابداع خصومة البرازاني أو النجيفيين أو البعثيين أو من صنع الجهات الخارجية التي تعلن عداءها صراحة للحكومة العراقية أو تحديدا الى الشيعة الرافضيين الصفويين . انما هي مؤآمرة واحدة أو خطة ضمن المؤآمرة " نفذها كل هؤلاء " مغمضي الاعين وحققت نجاحا باهرا .
عن فرانس بريس :- قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما السبت إن تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق كان "أسرع مما كنا نتوقع ؟؟؟؟
ومن خلال متابعة زيارات المسؤولين الأمريكيين وغيرهم فان " جو بايدن " الذي تصفه الكثير من الصحف والمواقع والمحللين السياسيين بأنه " عراب مشروع تقسيم العراق " يبرز بوضوح بزياراته المكوكية خلال الازمات الى جميع الاطراف المتنازعة بدعوى حل الخلافات بينها " مما يذكّر بزيارات رامزي كلارك " وزير العدل الامريكي الاسبق " لايران والعراق قبل وبعد الثورة الاسلامية والحرب العراقية الايرانية حتى الاحتلال الامريكي للعراق " فماذا يحمل الرجل من مقترحات وخطط وبرامج ؟؟
ارى ان بايدن أو "غيره ربما " تحت ستاره ، ومن خلال مستشاري القادة العراقيين " من أميركان أو عراقيين " قد قام باقناعهم كل على حدة بالخطة التي اوهمهم فيها انها لصالحهم فلعبوا ضد بعض " مغمضين " ، انما هي لعبة ضد العراق وشعبه وتأريخه . كما لم تكن " مؤآمرة " أو " مؤآمرة في المؤآمرة "، بل خطة ، ضمن مخطط كبير، تؤسس لمرحلة جديدة من تأريخ ما يسمى بالعراق .
وملخص الخطة قيام قطر والسعودية بالدعم المادي والاعلامي وتركيا بالتهيئة والتدريب والبارازني بفتح الطريق والمالكي باعطاء امر الانسحاب " في الوقت المناسب " وبعض القادة العسكريين بتضليل الجنود وتفتيت الجيش وكل هؤلاء عملوا وفق رؤى ومصالح ذاتية ضيقة وهم يعرفون فقط بما أوهموا به انه لصالحهم . واعود الى تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما - إن تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق كان "أسرع مما كنا نتوقع ؟؟؟؟
فما هي الجهة التي تضع الخطط الإستراتيجية ؟ ومن يضع خطط التنفيذ ؟ ومن هو المنفذ ؟ وما هي ادوات التنفيذ ؟
بعض الاسطر من مقالة "ما تجهلونه عن مجموعة بيلدربيرغ "
بقلم المفكر الفرنسي تييري ميسان
شبكة فولتير | موسكو (روسيا) | 7 حزيران (يونيو) 2011
كل عام، ومنذ عام 1954، يجتمع حوالي مائة شخص من أكثر الشخصيات البارزة في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية - بشكل سري وتحت حماية قصوى - في إطار مجموعة بيلدربيرغ. تستمر ندوتهم هذه لمدة ثلاثة ايام لا يتسرب من مناقشاتها أي شيء على الإطلاق. .......
كان أول اجتماع للمجموعة في فندق بيلدبيرغ ١-;-٩-;-٥-;-٤-;-ومنه جاء اسمها
عقد المؤتمر الثاني للمجموعة في فرنسا، من ١-;-٨-;- إلى ٢-;-٠-;- آذار/مارس ١-;-٩-;-٥-;-٥-;-. في باربيزون. تدريجيا، استلزمت فكرة تنظيم المؤتمرات بشكل سنوي خلق أمانة دائمة لها.....
. انتشرت منذ عدة سنوات، فكرة مضمونها أن مجموعة بيلدربيرغ هي جنين لحكومة عالمية. بعد الوصول إلى محفوظات بغاية السرية لهذا النادي،
يشير تييري ميسان على أن
: بيلدربيرغ هو من إنشاء منظمة حلف شمال الأطلسي. انها تهدف الى " اقناع الزعماء " والتلاعب بالرأي العام من خلالها " لجعلها تنضم إلى المفاهيم والنشاطات التي تتخذها منظمة حلف شمال الأطلسي. "
(( ارجو قراءة ما جاء في التقرير ففيه الكثير من المعلومات حول المؤسسين والاعضاء البارزين المشهورين في اوربا واميركا الشمالية))
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة مجموعة بلدربيرغ

((( فندق بلدربيرغ في أوستيربيك بهولندا عقد فيه أول اجتماع للمجموعة عام 1954، ومنه أخذت المجموعة اسمها.مجموعة بلدربيرغ أو مؤتمر بلدربيرغ أو نادي بلدربيرغ، هو مؤتمر سنوي غير رسمي يحضره قرابة 150 من المدعوين، معظمهم من أكبر رجالات السياسة والأعمال والبنوك نفوذاً في العالم. ويتم الحديث في المؤتمر خلف جدار من السرية الشديدة حول العديد من المواضيع العالمية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.
وقد تأسست المجموعة عام 1954 بمبادرة من عدد من أثرياء العالم ومن أصحاب النفوذ والسلطة. ويعود اسم المجموعة إلى فندق بلدربيغ في قرية أوستيربيك بهولندا حيث عقد فيه أول اجتماع للمجموعة عام 1954. ويمثل الأوروبيون ثلثي أعضاء المجموعة والبقية من الولايات المتحدة[1].
وتعقد اجتماعات المجموعة بشكل سنوي في أوروبا، ومرة كل أربع سنوات في الولايات المتحدة أو في كندا. حيث يتم حجز فندق الاجتماع كاملاً ويضرب حوله نطاق كامل من السرية وتمنع وسائل الإعلام من الاقتراب، ولا يتم تقديم بيانات للصحافة حول الاجتماعات. كما أن على أعضاء المجموعة أن يقوموا بأداء قسم السرية[1].
وتوجد لجنة تسيير داخلية للمجموعة تقوم باختيار الأعضاء الجدد وفق مؤهلات محددة من بينها "عدم معاداة السامية ودعم الحركة الصهيونية". ويعرف عن أعضاء المجموعة بشكل عام إيمانهم بنظرية فابيان الاشتراكية التي تطالب بـ"السيطرة الديمقراطية على جميع أنشطة المجتمع". وترى النظرية أن أفضل سيطرة على الإنسان هي عبر "الحكومة العالمية"، وهي نظرية يشترك فيها فابيان مع الشيوعية[1].
وقد عرف من بين المدعوين شخصيات من شركات مثل آي‌ بي‌ إم (IBM) وزيروكس ورويال داتش شل. كما ضم اجتماع 2009 الذي عقد في أحد فنادق العاصمة اليونانية أثينا شخصيات مثل بياتريس ملكة هولندا وصوفيا ملكة إسبانيا ورؤساء وزراء اليونان وفنلندا ووزير الخزانة الأمريكي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ورئيس البنك الدولي ورئيس المفوضية الأوروبية[2][3]. وقد تابع المذيع أليكس جونز العديد من اجتماعاتهم وصور لقطات للحاضرين ويؤكد هذا الشخص أن هيلاري كلينتون كانت من المدعوين لمؤتمر سنة 2009 في أحد الأفلام الوثائقية الخاصة به.
وقد التصقت بالمجموعة الكثير من نظريات المؤامرة حول مساعي للهيمنة على العالم، بالنظر إلى أهمية الشخصيات التي تضمها ودرجة السرية التي تعقد بها اجتماعاتها.)))( الموسوعة )
أقول - مهما تكن الجهة التي تصنع مقدرات الشعوب ومنها شعوب منطقة الشرق الاوسط فانها لا تتعدى سياقات مؤتمر او منظمة بيلدربيرغ أو الماسونية العالمية ولعله ثمة مؤسسة عالمية اكثر سرية تجمع بين هذه وتلك أو أنها فعلا حكومة عالمية تنتشر موسساتها ودوائرها في العالم وفي الغالب دون دراية أو وعي من موظفيها ، ومهما كانت مرجعية تلك المؤسسة فان امريكا اولا وبريطانيا ثانيا ومن ثم اسرائيل ستكون المحور الاهم فيها وأن الاعضاء الفاعلين فيها هم من اصحاب النفوذ المالي والاقتصادي والسياسي في العالم .
ومن استقراء الواقع فاننا يمكن ان نستنتج بان هذه المؤسسة تلعب على المكشوف ولها مبادئ اساسية لتحقيق اهدافها الاستراتيجية وأهمها :-
1- طرح الاستراتيجيات بشكل مكشوف وعلني
2- التمويه والتضليل والايهام
3- تحرير واعادة توجيه القوى وتبديد الطاقة
4- صناعة القادة والمنظمات
ومثال لما ورد اعلاه ما تنشره وسائل الاعلام عن " حدود الدم " أو الشرق الاوسط الجديد .
حدود الدم ودم الحدود
الأهرام المسائي نشر في الأهرام المسائي يوم 17 - 07 - 2011
(( اسمه البروفيسور بيرنارد لويس‏,‏. ....اليهودي الديانة الصهيوني التوجه ... يبلغ من العمر خمسة وتسعين عاما‏,‏ فهو من مواليد عام‏1916,‏ ورغم كونه طاعنا في السن إلي هذا الحد‏,‏ إلا انه مازال يعمل استاذا للتاريخ في جامعة برينستون الأمريكية‏ ... ..................
......... لكن اخطر ما يتردد بشأن سيرة لويس الذاتية هو علاقاته مع أجهزة الاستخبارات الغربية وهي العلاقة التي جعلته علي مايبدو يتمتع بوشائج واسعة النطاق مع كبار المسئولين عن عملية صناعة القرار في الغرب‏ .. في عام‏1979‏ قدم لويس إلي المنتدي المعروف باسم منتدي " بيلديربيرج " ما وصف باستراتيجية بريطانية امريكية تقوم علي استخدام تيارات الإسلام السياسي من أجل بلقنة منطقة الشرق الأوسط‏.‏. ‏.....
مما طرح .أنه " يتعين علي الغرب تشجيع النعرات الطائفية والعرقية عبر تصعيد دور حركات الإسلام السياسي المتشددة‏,‏ ومن ثم استغلال هذه الحركات في اشعال الفتن الطائفية بين المسلمين والأقباط في مصر‏,‏ وفي تأجيج المشكلات العرقية للاكراد في العراق وتركيا وسوريا والموارنة في لبنان إلخ‏,‏ بحيث تعم الفوضي المنطقة الجغرافية الاستراتيجية المسماة باسم قوس الازمة‏.‏
..... قامت خطة لويس الشيطانية علي بلقنة أو لبننة هذه المنطقة من العالم بمعني تفكيك الدول العربية واحدة بعد اخري خاصة تلك المهيأة بحكم تركيبتها الجغرافية والتاريخية والسياسية لهذا التفتيت علي حد اعتقاده‏.‏
دويلات دويلات دويلات ( الاهرام المسائي )
وفي عام‏2006‏ نشر الكولونيل الأمريكي المتقاعد رالف بيترز مقالا في صحيفة القوات المسلحة الأمريكية تحت عنوان حدود الدم طالب فيه بإعادة رسم حدود العديد من دول منطقة الشرق الأوسط بشكل جذري‏.‏
..... وتوقع بيترز ان يجري ترسيم الحدود الجديدة عبر الحروب والعنف والتطهير العرقي‏.‏)) (الاهرام المسائي )
وعن "هوشنك بروكا" "نقله موقع ايلاف" يقول :- ((... على الرغم من ضعف هذه النظرية،" ويقصد حدود الدم " التي تحيل كلّ مشاكل المنطقة إلى "الحدود"، إلا أنّ تنبؤ الكاتب بحلول "خارطة الدم" محّل الخرائط القائمة في المنطقة، ولو بشكل جزئي، بات قاب قوسين أو أدنى من التحقق.)) ....
خارطة " حدود الدم " يمكن الاطلاع عليها عبر مواقع الإنترنيت .
داعش وأبو بكر البغدادي
معتقل اخرجته القوات الامريكية في عام 2006 في وقت لم تكن فيه تطلق سراح ، اسمه ابراهيم عواد ابراهيم البدري سارع بالالتقاء بالزرقاوي الذي مالبث ((( أن خرج على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل "مجلس شورى المجاهدين" بزعامة عبدالله رشيد البغدادي ... تم تحديد مكان الزرقاوي و قتل في الشهر نفسه من اعلانه، وعين ابي حمزة المهاجر زعيما لتنظيم القاعدة في العراق، وفي نهاية ال2006 تم تشكيل تنظيم عسكري يختصر كل تلك التنظيمات ويجمع كل التشكيلات الأصولية المنتشرة على الأراضي العراقية، إضافة الى أنه يظهر أهدافها عبر إسمه... "الدولة الإسلامية في العراق" بزعامة أبو عمر البغدادي.....جمعت أبي بكر البغدادي، علاقة وثيقة بأبي عمر البغدادي، وصلت الى حد أن الأخير أوصى قبل مقتله بأن يكون أبي بكر البغدادي خليفته في زعامة الدولة الإسلامية في العراق...،" و هذا ما حدث حيث " .. ((( قامت القوات الأمريكية بتنفيذ عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلا كان فيه ابي عمر البغدادي وابي حمزة المهاجر. وفي السادس عشر من أيار 2010 نصّب ابو بكر البغدادي اميراً للدولة الإسلامية في العراق))). ( من وكالة LHF للانباء )
في حديث له مع تلفزيون الميادين , القيادي السابق في القاعدة نبيل نعيم و مؤسس حزب " الجهاد الاسلامي الديمقراطي " يؤكد ان كل قادة القاعدة الحاليين بما فيهم الذين يقودون داعش الآن هم يعملون لحساب وكالة المخابرات الامريكية .
يواصل نبيل نعيم القول بأن داعش هي جزء من خطة امريكية اسرائيلية لبلقتة الشرق الاوسط و قد صممت الازمة لتكون بلا حرب نهاية لاستنزاف السعودية اقتصاديا و ايران مواردا و اقتصادا بشكل مشابه لما فعلوه خلال حرب صدام على ايران في ثمانينيات القرن الماضي و يضيف تبيل نعيم بأن الازمة الحالية ستمتد الى السعودية و دول الخليج الاخرى بحدود عام 2016
ومن "مواربات" . بقلم الدكتورة ماجدة غضبان المشلب
(( ... أظن ان الولايات المتحدة الامريكية لا تجد حرجا كبيرا في رفع قناع الديموقراطية والإسفار عن الوجه الإستعماري الصريح، الشعوب منهكة وجائعة، والحكام عملاء سواء من قضى نحبه منهم ومن ينتظر..و بالتالي لا حاجة لجلد الحمل على جسد الذئب.
(( الشوارع الدامية في بغداد، والصمت العالمي التام ازاء إبادة شعب يشيران الى حجم المشتركين في المؤامرة الكونية ضد أناس عزل.))
( (.... نحن الآن في السقيفة، ولا نود الخروج منها، ولأجل السقيفة علينا ان نجعل من العراق ثلاث شطائر من الهمبركر الأمريكي الصنع. ))
(( لا أدري ماذا ينتظر المالكي؟، وماذا ينتظر العراقيون؟، انهم كآخر خليفة عباسي على وجه الأرض حين قيل له ان الجيوش الهمجية قد بلغت بعقوبة، فاجاب ان الله قد أختار بني العباس، ولن يخذلهم ابدا حتى نحر على عرشه، ولم تعرف بغداد النور ابدا بعدها، احتلال يسلمها الى اخر الى يومنا هذا....))
(( اتمنى ان تتبينوا القول:
نحن شعب سينقرض، فأما ان تقتلوا لأجل وطن يعيش فيه اولادكم، وأما أن تقتلوا صامتين مكللين بعار الخضوع والجبن دون غيرة على الارض والعرض، ولن يكون لنا من أثر بعدها كالهنود الحمر وسكان استراليا، او كشعب جامايكا الذي انقرض تماما.)) د. ماجدة غضبان - صحيفة المثقف 1 – 6 – 2012
احمد عبدالله محافظ صلاح الدين في تسجيل نقلته قناة الفيحاء أمام حشد من رجال العشائر واقسم بالمصحف الشريف وهو يحمله بيده ..(( ان احدهم أعرفه استلم 300 مليون دولار أعطى منها مليوني دولار لاثنين جالسين الان هنا وآخر 150 مليون من قطر لتجنيد انتحاريين ))
ومن صحيفة سبق الاليكترونية
"الطاير": ما تقوم به "داعش".. خططت له أمريكا ورَوَّجت له "الجزيرة"
وقال الدكتور عبدالله بن موسى الطاير
ان الأهداف التي تسعى "داعش" لتحقيقها هي ذاتها التي تتطلع إليها الولايات المتحدة الأمريكية، ورسمت خارطتها منذ عام 2005م، وتم نشرها آنذاك مع مقالة بعنوان (حدود الدم ) ......
وأخيرا " مع من يجب أن نتفاوض ؟؟
ليست امريكا أو اسرائيل أو بريطانيا أو الحكومة العالمية ان وجدت او اية مؤسسة او منظمة دولية ... ليست باله أنزل قرآنه الذي لا يحرّف ولا تغير نصوصه ، انما ، وفقا للمستجدات وللمصالح وسهولة الوصول الى الاهداف يمكن تغيير الخطط وحتى الاستراتيجيات . وكل ما على السياسي الشريف الحريص على اهله ورعيته في ظل الازمة الحالية ، ان يعترف بواقع ان اللعبة تدار من جانب واحد لذا لن يفوز بها او يحقق التعادل وكما يلعبون هم على المكشوف ثم يغمضوا عيوننا فعلى ساستنا رفع العصابة وخوض النزال على المكشوف ايضا . .
عليهم ان لا يجادلوا ويصارعوا وينافسوا أولئك المسيرين الذين ليس لديهم قرار أو ارادة وليس لهم هدف سوى بقائهم على العروش والكراسي او الحصول على المغانم ، والذين ينفذون صاغرين تعليمات وأوامر اسيادهم من اجل مطامع ذاتية محدودة سرعان ما يدفعون ثمنها غاليا . وليس لنا نحن الذين لا نعرف مَن سيد مَن وما تخفي الكواليس من دسائس وخطط أن نحدد الافراد أو الجهات التي نفاوضها ، انما نأمل في من خاض غمار السياسة أن يجد طريقه ، وذلك هو النجاح الحقيقي والقدرة الفاعلة ، وان يترك الشعارات التي لم تات الا بالويلات وان يقر بالواقع الجديد ، غير ذلك الذي اندثر منذ اكثر من الف عام ، انما واقع ان العالم تديره العقول ، والمصالح الوطنية والشخصية ، والفهم العالي والقدرة على التفاوض ، وان ليس ثمة شر مطلق أو خير مطلق وأن وقت الخطب الرنانة واشعار شحذ الهمم قد ولى ، وان الصراع ليس صراع علي وعمر , فها نحن نقتل بعضنا بايدي بعض وكلٌّ يهتف بحماس واباء ويتغنى بامجاد غابرة وكلٌّ خاسر خاسر



#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرانب وثعالب
- من قتل من ؟
- رسائل من أجل العدالة والانصاف
- هجرتك
- الطائفية سلاح فتاك ومصيدة للمغفلين
- نداء إلى ثوار مصر إني أحذركم فاسمعوا
- هذا لطمهم ، وإحنا لطمنا زنجيل
- عبدالكريم صديقي
- مولانا أخطبوطي بركاتك
- أزمة الكهرباء والتعقيدات
- أزمة الكهرباء اسألة تحمل في طياتها الجواب
- بين النور والظلام زاوية ضيقة للنظر
- بعضها وقع وبعضها واقعي - علاقة نت
- لا تحتار يا صديقي
- متى أكون أنا أنت؟؟
- بغداد أم عيناك
- علاقة المرأة والرجل وعدم الإقرار بالواقع
- الحوار المتمدن . استبصار للتحضر
- طيب وساذج وما بينهما (5)
- طيب وساذج وما بينهما ( 4 )


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالجليل الكناني - مع من يجب ان نتفاوض ؟