أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - ماذا بعد مرحلة المالكي














المزيد.....

ماذا بعد مرحلة المالكي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ِاذا بعد مرحلة المالكي
علي الزاغيني
العملية الانتخابية وما رافقها من تحديات انتهت لتبدا بعدها مرحلة جديدة بعد اعلان النتائج وهذا بالتاكيد لا يرضي الجميع حتى الفائزون منهم وهذا ما تعودنا عليه بعد كل ممارسة ديمقراطية انتخابية لان جميع الكتل تشعر وكانها مغلوبة او بخس حقها في فرز الاصوات وبالتالي تكون هناك اعتراضات ومزايدات كلامية تنتهي مع مرور الزمن ويقتنع الجميع بما حصلوا عليه من مقاعد في البرلمان , ولكن المصيبة الععظمى في التحالفات قبل وبعد الانتخابات وكيفية تقسيم المناصب داخل قبة البرلمان والحقائب الوزارية وخصوصا السيادية منها وهذا يتطلب جهد دبلوماسي كبير من قبل الكتل الفائزة وكذلك التدخلات الخارجية و لاسيما امريكا وهي تلوح بعصاها دوما والبعض من الدول المجاورة التي تفرض رائيها خوفا على مصالحها ومصالح من تعتمد عليهم من الاحزاب والكتل .
قبل الانتخابات كانت كتلة دولة القانون برئاسة السيد نوري المالكي تطالب بتشكيل حكومة اغلبية اذا ما حققت المقاعد المطلوبة وهذا ما اثار جنون البعض من الكتل لانه يخشون ما يخشون من فقدان مناصب وكراسي كانوا يحتمون بها ويتصرفون بها كيفما يشاؤون واعتقد برائي ان انحكومة الاغلبية هي الحل الحقيقي لنجاح اي حكومة لانها تفرز وزراء اكفاء ويستطيع رئيس الحكومة ان يفرض سيطرته عليهم ويحاسبهم اذا لم يحسنوا اداء واجبهم الوطني وبالتاكيد هذا يبعدنا عن شبح المحاصصة والطائفية في الحكومة ويكون العمل بمهنية ومصادقية اكثر من اجل العراق وشعبه .
الولاية الثالثة وما رافقها من تساؤلات بولادة دكتاتورية جديدة وتشبث السيد المالكي بالسلطة على الرغم من اصرار الكتل على عدم توليه ولاية ثالثة وان حقق المقاعد المطلوبة وكانه امرمحسوم من قبل الكتل ولا سيما الكردية واصرار السيد البرزاني على انفصال اقليم كردستان اذا ما تولى السيد المالكي وهذا ما يجعل البعض يتسائل عن الاصوات التي انتخبت السيد المالكي وكتلته اين ستذهب ؟
هل ستذهب ادراج الريح وتكون تلك الاصوات لاقيمة لها !
ام سيكافئ السيد المالكي بمناصب اخرى لقائمته الفائزة ؟
ام سيتخلى اعضاء دولة القانون عن السيد المالكي والبحث عن مناصب اخرى ؟
كان من الاجدر بالبرلمان العراقي ان يشرع قانون جديد يمنع اعضاء البرلمان من الترشيح لاكثر من دورتين انتخابية لكي لايكون البرلمان حكرا على شخصيات معينة مما يؤدي ولادة نواب يستوطنون البرلمان وكانه ورث وحكر لهم علما انهم يقدموا شئ للشعب وبهذا تحل مسالة مهمة في التمسك بالمناصب وكذلك فسح المجال امام طاقات اخرى و لاسيما الشباب قد تكون لهم اراء ومشاريع مهمة تنهض بالواقع العراقي .
ليس المهم من يكون رئيس الحكومة السيد المالكي او زميله الدكتور العبادي بغض النظر عن كيفية اختيار العبادي لرئاسة الحكومة ولكن الاهم من ذلك ان تنطوي صفحة الخلاف وعدم الانجرار وراء فتنة مقصودة من امريكيا ومن لف لفها من اجل اي يتصدع التحالف الوطني وتتهرا العملية السياسية في العراق ويكون هناك صراع خفي يتربصه اعداء العراق والديمقراطية وبالتالي تكون هناك فجوات يدخل من خلالها الاعداء ولا سيما من يدعون الاسلام .
المهمة صعبة امام الدكتور العبادي وخصوصا في الجانب الامني وما يتعرض اليه العراق من عمليات ارهابية ومن عمليات تهجير طالت جميع ابناء الطوائف والقوميات وبالتالي يجب العمل على اعادتهم الى مناطقهم وتعويضهم على ما لحق بهم من اضرار مادية ومعنوية وعليه ان يكون منصفا في التعامل مع الدول التي اسات للعراق وشعبه وان يكون اكثر حزما في اعادة العلاقات وفق مصلحة العراق وشعبه وعليه ان لا ينصف الغير على حساب العراقيين اينما ماكانوا ويكون لهم عونا لا سلطان يصعب التعامل معه .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطموح المشروع بين الانانية والحلم
- ايام داعش
- اه ! .. من الحب
- داعش والبرلمان وسقوط الاقنعة
- المالكي وحكومة الاغلبية
- جواز السفر وهموم العراقيين
- من ينصف ذوي الشهداء
- حوار مع القاضي قاسم العبودي
- حوار مع الاستاذ البروفيسور علي عبد دواد الزكي رئيس قسم الفيز ...
- السباق الى المنطقة الخضراء
- فوضى الحملة الانتخابية
- متى يُهزم الارهاب
- الام والاسرة وهموم الحياة
- المؤتمر السنوي الثاني لهيئة النزاهة
- من الرياضة رسالة الى كل السياسيين
- المواطن و حديث الانتخابات
- لبنى ياسين وتراتيل الناي والشغف
- الضعف الجنسي صراع بين الرغبة والخوف
- الريشة الملونة سبسبة قصصية للاطفال
- ماذا لو كنت حبيبتي


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - ماذا بعد مرحلة المالكي