أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - أمريكا .. وورثة الإخوان المسلمين !!!















المزيد.....

أمريكا .. وورثة الإخوان المسلمين !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 12:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** مازالت أمريكا تلعب دور البلطجى والمسجل خطر .. الذى لا يقف فى طريقه أى نظام أو قانون ، ولا تردعه أى أنواع من القوة ..

** مازالت أمريكا تتاجر بكل شئ من تجارة السلاح إلى تجارة الجنس .. فهى دولة ليس لديها مبادئ أو أخلاق .. متخصصة فى تجارة السلاح حتى لو إضطرتها الظروف لأن تقتل أبنائها ، وبالطبع السبب معروف وهو أن أبنائها ليس لهم جذور لهذا المجتمع بل هم مجموعات عشوائية يتم إختيارهم سنويا من كل دول العالم .. وعندما تطأ أقدامهم الأراضى الأمريكية ، فأهم شئ هو حصولهم على الجرين كارد .. بعد أن يقسموا يمين الولاء للحفاظ على تربة الوطن الأمريكى ..

** مازالت أمريكا تتاجر بكل صنوف الدعارة والعربدة .. فلا شئ يهم سوى الحصول على المقابل ، الذى هو الدولار الأمريكي .. لأنه مجتمع عشوائى تكون من العشوائيات .. لا تربطهم صلة رحم بل تربطهم المصالح والبيزنس .. مجتمع تكون من إعلان أمريكا عن الهجرة العشوائية .. حتى تنجح فى خلق مجتمع شرس يتصارعون من أجل الحصول على الدولار ..

** قامت أمريكا بدور القواد فى علاقتها بالإخوان المسلمين .. قدموا لهم نساءهم على الموائد الأمريكية ، فلا شئ يهم طالما هؤلاء المجرمين سينفذون مطالب أمريكا بعد إشباع رغباتهم الجنسية ، لأنهم يعلمون أن الإخوان المسلمين لا يهتمون فى العالم بشئ بقدر إهتمامهم بالنصف الأسفل للمرأة .. فكل الفتاوى لا تتحدث إلا عن عورة المرأة وطرق الإستمتاع وجهاد النكاح وزواج المسيار .. وهكذا وجدت أمريكا ضالتها فى جماعات موتورة تعشق وتعبد الجنس وتتفنن فى إطلاق الفتاوى لكل أنواع العلاقات الجنسية ..

** قدمت أمريكا للإخوان كل صنوف المتعة والرشوة للحصول على المقابل .. وكان المقابل هو الدولة المصرية ، ولأن الإخوان يجيدون فنون الإنحراف والسرقة والبلطجة وفنون القتل والغدر والخيانة ، لأنهم قطيع بلا مبادئ ولا قيم .. حيثما يحلون يحل الخراب ، وحيثما يتواجدون فيتواجد الدمار والفوضى والإرهاب ..

** ولأنه قطيع مصاب بحالة جنون جنسى ، فيبدو أنهم لم يستطيعوا أن يكبحوا جنون رغباتهم الدنيئة والقذرة وسفالتهم وحقارتهم .. فثار الشعب المصرى عليهم وأسقطهم بالضربة القاضية وقبض على تنظيمهم الإجرامى والإرهابى .. فهل إستسلمت أمريكا ؟...

** بالطبع هى لم ولن تستسلم .. فهى تبحث عن ورثة للإخوان .. ويبدو أن الورثة مستعدون لأداء دورهم على أكمل وجه .. فهناك وريثان .. الوريث الأول هو دولة العمائم وهى مستعدة لتنفيذ المطالب الأمريكية .. أما الوريث الثانى هو اليسار المتطرف .. فالإثنان وجهان لعملة واحدة وهى الإخوان المسلمين ..

** نبدأ بدولة العمائم .. التى بدأت تقدم أوراقها فى إثارة المشاكل والفتاوى وتهديد الذين يقفون أمام فتاوى صحيح البخارى ..

** نعم .. يبدو أن دولة العمائم بدأت تمارس دورها وتهديد كل من يقف فى طريقها ، لأنها ربما رأت انها يجب أن تكون البديل لجماعة الإخوان المسلمين ..

** بدأت دولة العمائم تمارس عملها عندما صرح الشيخ "أحمد الطيب" .. فى أول خطوة نحو تحقيق حلم أقباط مصر فى إحترام العقائد المسيحية وإحترام بناء الكنائس والإلتزام بقانون تنظيم دور العبادة للأقباط والمسلمين إلا أن فضيلة الإمام شيخ الأزهر صرح بأنه ((لا مانع من بناء الكنائس بما لا يضر الأمن القومى للبلاد )) .. ولم يكن تصريح شيخ الأزهر إلا بداية الإعلان عن حالة الحرب بين الأقباط والمسلمين .. ويبدو أن شيخ الأزهر أطلق قذائفه ولم يعتذر ولم يبرر بل هو كان قاصدا كل ما قاله .. وهو أن دولة العمائم تحذر الأقباط .. بأن سقوط الإخوان لا يعنى الديمقراطية وحرية عبادة الأديان .. لا وألف لا .. أعلنها الدكتور أحمد الطيب فى مواجهة الدولة المدنية والأقباط وثورة 30 يونيو والرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسى" ..

** لم تتوقف دولة العمائم عند تصريح شيخ الأزهر الذى لا بد أن تفرح أمريكا بهذا التصريح .. بل أن أحد شيوخ الأزهر وهو الشيخ "محمد عبد الله نصر" تساءل بعد ظهور فتاوى فى كتاب "صحيح البخارى" تبيح تكفير الأقباط والجيش .. وفتاوى عذاب القبر والثعبان الأقرع .. أما عن فتوى إرضاع الكبير فعندما ذكرها الشيخ "محمد عبد الله نصر" فى مواجهة وكيل الازهر الدكتور "عبد الله النجار" ووزير الأوقاف .. طلب تفسير هذه الفتوى ، ولكن واجهته دولة العمائم بسيل من الشتائم والتهديد وتقديم البلاغات ضد الشيخ محمد عبد الله نصر الذى لم يكن موقفه إلا دفاعا عن الإسلام وبنى الإسلام من تلك الفتاوى الشاذة ..

** تعرض الشيخ محمد عبد الله نصر لحملة شرسة وتهديد .. ولم يعتذر أحد من شيوخ الأزهر عن فتوى إرضاع الكبير ، رغم أنه تم الإعتذار عنها قبل 25 يناير أثناء حكم الرئيس محمد حسنى مبارك ، بل أقيل الشيخ "عزت عطية" من جبهة علماء مشيخة الأزهر عندما تحدث عن هذه الفتوى من مشيخة الأزهر .. لأنه رفض الإعتذار ..

** أما اليوم .. فقد إنبرى كل مشايخ الأزهر فى هجوم شرس على من أطلق وأعاد ذكر هذه الفتاوى .. وهذا يعنى أن كل ما ذكر فى كتاب صحيح البخارى عن تكفير الأقباط وتكفير الجيش وتكفير الحاكم هو من صحيح الدين الإسلامى ، وهو بمثابة إعلان الحرب من مشيخة الأزهر على الدولة المصرية ..

** وحتى اليوم .. مازالت هذه المعركة مستمرة مع التهديدات اليومية لشيوخ وعلماء الأزهر بملاحقة كل من يتجرأ على كتاب صحيح البخارى حتى لو كان يحرض على تكفير وقتل الأقباط .. ولكن يبدو أن مشايخ الأزهر إعتقدوا أن الطريق سالك أمامهم للوصول إلى كرسى الحكم .. رغم أن الشعب خرج فى 30 يونيو للإطاحة بدولة الإخوان ، ورغم أن الشعب المصرى خرج بكل طوائفه فى إنتخابات رئاسية يطالب المشير عبد الفتاح السيسى بتولى منصب رئيس الجمهورية إلا أن طموحات دولة العمائم لم تتوقف بعد الإطاحة بالإخوان ، فهم مازالوا يحلمون بدولة الخلافة ، رغم المصائب التى بليت بها العراق وليبيا واليمن والسودان وتونس بعد إنتشار الإسلام السياسى فى كل هذه الدول لإسقاط الدولة المدنية والنظام وتدمير الدول وتقسيمها لصالح أمريكا ..

** ومن دولة العمائم إلى الإسلام اليسارى فهم يعتقدون أنهم البديل الشرعى للإخوان والورثة الحقيقيين .. وهذه الجماعات تستغل الأحزاب السياسية للوصول إلى مآربها .. فسمعنا عن الوطنية للتغيير وحركة كفاية والوفد والأحرار والدستور .. كلها أحزاب تخاطب ود أمريكا وتسعى لتلبية كل رغباتها .. وتناست كل هذه الأحزاب الكارتونية الهشة إنها أحزاب على ورق سوليفان ليس له أى وجود .. ولكن الإعلام القذر عاد ليمارس نفس اللعبة القذرة عندما تآمر على مصر وأسقطها من براثن الإخوان .. هذا الإعلام يعود اليوم ليلعب نفس الدور لصالح الإسلام اليسارى .. فبدأنا نرى الكاتب اليسارى عبد الله السناوى ، الذى يقدم برنامج "صالون التحرير" على قناة التحرير .. هذا ناهيك عن دور "محمود سعد" القذر فى التحريض على الدولة المصرية .. بالإضافة إلى دور يسرى فودة على قناة أون تى فى .. ودور "ليليان داود" دوبلير ريم ماجد .. ودور خالد صلاح وخيرى رمضان على قنوات سى بى سى والنهار .. ناهيك عن دور الصحافة خاصة جريدة المصري اليوم واليوم السابع ..

** كل هؤلاء هم الدعارة لليسار الإسلامى .. بالإضافة إلى جماعة 6 إبريل وتنظيم الإخوان المسلمين الباحثين عن الشرعية ..

** فى النهاية .. أمريكا لن تستسلم بسقوط الإخوان ولكنها مازالت تبحث عن الوريث الشرعى بعد سقوط الإخوان المسلمين لتنفيذ مخططاتها القذرة !!..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مذكرات -ظاظا- على مسرح رابعة العدوية !!!
- -مناهج أزهرية- تحرض على الرئيس والجيش والأقباط !!!
- -شيخ الأزهر- يواصل هجومه على الكنيسة المصرية !!!
- الخيط الرفيع بين المستشار -إدريس- و-خيرت الشاطر- !!!!
- (الديب) .. ونحانيح نكسة 25 يناير !!!
- مصر تحتفل بعيد الفطر المبارك !!!
- أين أقباط العالم مما يحدث للأقباط؟؟؟!!!
- بعد 30 يونيو .. -مصر بلا إرادة- !!!!
- 62 عاما .. بين 23 يوليو و30 يونيو !!!
- -السيسى- فى مواجهة -جنرالات الداخلية- !!!
- -هنية السفاح- .. و-ناصر الأسطورة- !!!
- -الجرف الصامد- .. الخديعة الكبرى لتوريط مصر !!!!
- يصرخون على قتلى غزة .. ويهللون لقتل الأقباط !!!
- -الرئيس- .. وخفافيش الظلام !!!
- هل العدالة عمياء أم معصوبة العينين ؟؟!!!
- نعم للمحاكمات العسكرية للإرهاب !!!
- من الذى إقتحم أسوار الإتحادية ؟؟؟!!!
- هؤلاء ممنوعون من الإعلام المرئى !!!
- ((كرامة مصر)) .. وعار المعونة الأمريكية !!!!
- إعلام --رجال الأعمال-- !!!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - أمريكا .. وورثة الإخوان المسلمين !!!