أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أمال السعدي - المراة قضية صراع لاتنتهي














المزيد.....

المراة قضية صراع لاتنتهي


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 21:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة ساحة وقضية صراع دام وسيدوم والجهل يفيض في ربوع الاوطان على اختلاف الجنسيات.
هذا الصراع كان سببا في ظهور الكثير من الناشطات والصفحات والمقالات حول هذا الموضوع في الجزء الاخير من هذا القرن وربما هي اول المبادرات لاثبات التوفير
العام لبعض من الفرص في تحقيق الجزء اليسير من الحق الانساني للمرأة ومنها دخولها معترك العمل والتعليم وبروز البعض في مجالاتهم المتخصصة.
لكني أرى أن الكثير من المؤوسسات النسائية هي اكثر بحثا في توضيح الصراع بين الذكر والانثى بعيدا عن اثبات الحق الطبيعي للمرأة كأنسان له بدايات واصول منذ الخليقة.
ببساطة لم يتم الى اليوم تحديد المسار الحقيقي في بحث كينونة الصراع في هذا المجال ولم تتوفر صورة واضحة لاهمية النضال الحق الى يومنا هذا بل بدئت تعرج الكثير من المنظمات على
نشاطات اجتماعية اكثر منها نصا في الحق العام، ولا يخفي ان هذه التنظيمات تم الزحف عليها من قبل السلطة الذكورية بل البعض منها ينشأها رجال ويديرها رجال؟؟؟ فيضيع الفهم العام لفحوى التنظيم؟؟؟
بل حتى من يكتب بهذا المجال النسبة الاعلى منهم رجال!!! وليس الهدف الايمان الفعلي لهذا الحق؟؟ واترك التعليق او التحليل عن السبب للقارىء !!!
مثال بسيط في السعودية اضحى الحق العام هو حق المرأة في السفر دون محرم او قيادة السيارات وهذا ماهو الا جزء من التركيبة الكبيرة لفقد تواجد النطق التكامل الصورة لتركيبة الكون منذ الخليقة.
مازال الى يومنا هذا لاتحوي القوانين او تنص على الكثير من الحق العائلي في حماية العائلة او الطفل وهذا تشريع عام يمكن ان يشمل كل بقاع العالم وهذا مثبت لي وفقا لتجارب اعايشها حتى في اوربا.
الرؤيا في هذا المجال يمكن ان اقول محوطة بغيبوبة تامة حيث الاتهام لها دائما صريح على انها ليبرالية التصنيع والطرح؟؟ قبل ان نفهم المعنى العام للبرالية وخصائصها، ومن الواضح أن نقاش حق
المرأة دائما يتفرع الى الكثير من التقسيمات والاحتمالات منها الدينية والاقتصادية وتدخل السنن العرفية والتي قد لم تقدم ترجمة فعلية لما يعنيه الحق العام وما كانت به الاديان اول نزولها،
اصبح من الصعب توافق العقد مع المعيشة اليومية منذ سنين طويلة ؟؟ فكيف لنا الاناطة بحق مربط مسبقا بحذافير قانون هو ليس قانون ؟
بل كان بداية لبحث حق او ترتيب حق مفقود؟ قد يطرح البعض عن بعض النصوص في الكثير من الاديان ويشيروا الى ان التصريح صريح بما يخص المراة؟؟
وهذا لوحده تفسير واضح على انعدام الرغبة في احقية نقاش الموضوع بل وضع حد فاصل بلا تعميم او تشريح لماهية الضرورة وارتباطها بفرضياتها.
لم تخضع للنزاع والتشريح قضية اخرى كما تعرضت لها قضية حرية المرأة خاصة على الساحة الدينية منذ اواخر القرن التاسع عشر الى يومنا الحالي.
أستخدمت المرأة كما هي باقي القضايا في عملية التغريب العام في مخطوطة الخلط بين الشرق والغرب والمخاوف التي كانت تنثر او تدس في صفوف العوائل بتهويل امكانية الفسق العام والخروج عن الحد الديني.
وعمليات الشد والجذب تبقى في مزروعة في أركان كل المحاولات ومنعها من الوصول الى صورة تترجم بها حيثية الحق العام للبشر بشكل عام والمرأة بشكل خاص، ادعوا ومازال المدعين كثر ان هناك عملية تشوية لكل الاديان
في نفس الوقت هي غربلة لمحو التصور او الاقتناع انا نحاول ان نهيء الفهم لما طرحته كل الاديان لو اعتبرناها هي الرائد الاول في تحقيق ونصرت اي صراع في العالم.
في عام 1899 اول من اثار هذا النوع من الاختلاف في طرح قضايا المرأة وربطها دينيا هو الكاتب قاسم امين في كتابه (حرية المرأة) والذي اعتمد به في طرح الكثير من الاراء
وفقا للحديث النبوي الشريف والموقف من المراة متأثر ببعض افكار الشيخ محمد عبده. لحق كتاب امين الاول كتاب اخر عن المرأة ايظا حيث اثار به الحوار من خلال اسم الكتاب(المرأة الجديدة) والصادر في عام 1900
محاولا به ان يضع الفروقات بين اول اصداء والثاني وهنا ارتبك الفهم العام للطورح وحدد بمفهوم واحد البسوه الزي الديني.
حيث حدد او حرف الطرح على انه الدعوة لالغاء الحجاب وحصل على التشجيع في الطرح عالميا حينها فقد المعنى الحقيقي في جدال القضية.
ليس غريبا ان يكون من يناقش هذا الحق رجل؟؟؟ والسبب الذكورية في كل طرح حتى فيما تحلل به وان صحت الرؤيا انه به من الواقع لكنه يحتمل تواجد بعض الخفايا في طيات الطرح
مائة عام مرت ومازال الجدال متوفر اخذ وسع حيث صار يطرح على كل الطاولات وتعددت المؤتمرات الغربية والعلمانية في طرح ونقاش
المرأة ،وتنافرت الكثير من الاراء وتضاربت ومنها من كانت سبب في صراع مباشر في بعض المجتمعات.
وراي اخر وليس اخير كم منا اليوم يرى ضرورة حتمية تفرض لحل هذا النزاع قبل ان يحول بنا الشباك الى استمرار نزف بين كل الطوائف كما هو الحال اليوم وحله
باسهل الطرق وهي عملية أستيعاب البذرة الحقة لواقع الامور من دون فسجلة تفرض القمع بعيدا عن الحوار.
يقال ان عاتق اي تحضر يقع على الثقافة والاعلام!! هل مازال الاعلام والمثقفين مصرون على التواجد في نزال الصراع لرسم الخط الذي تتوازن به القيم على كل الاصعدة؟؟؟
يبقى سؤال به الكثير من غموض الاجابة الواحدة لكن نبقى في الطرح الى ان يكون لنا خط واضح في فهم الصلة الانسانية الموحدة في الخليقة.



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب في علم الفلسفة..............
- سياسي
- المراة بين الامثال والواقع
- لماذا يخون الرجل؟؟؟؟؟؟
- وهل كان هناك حقوق اصلا للمراة لتتراجع او تُفقد؟
- الاستعمار
- هل هناك حقوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
- حواء الى اين
- جروح


المزيد.....




- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أمال السعدي - المراة قضية صراع لاتنتهي