أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - كل الجهود لدعم قوات البيشمركة والقوات العراقية لتحقيق النصر في معاركها الدامية ضد الأوباش














المزيد.....

كل الجهود لدعم قوات البيشمركة والقوات العراقية لتحقيق النصر في معاركها الدامية ضد الأوباش


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب العراقي يقف أمام عدو لدود، عدو مستهتر، عدو متوحش وفاقد لكل القيم الإنسانة، عدو لا يحمل سوى قيم القتل والنهب والسلب والاغتصاب والتهجير، إنها قيم الأوباش، قيم البداوة والتخلف والغزو. قيم بعيدة كل البعد عن الحضارة الإنسانية وقيم البشرية الخيرة والمعطاءة.
الشعب العراقي يقف أمام عدو مسلح تسليحاً جيداً ومدرب تدريباً جيداً ومزود بأموال كثيرة، عدو شره للقتل والمال والاغتصاب. وهو يقف أمام عدو يجد الدعم والتأييد من قوى إقليمية غنية وقادرة على الدفع والتعبئة والتحشيد وزجها في معارك ضد مصالح شعوبها وضد الحضارة والتقدم، إنها قطر وتركيا بشكل خاص مع أغنياء من كل الدول ذات الأكثرية الإسلامية والقادرة على الدفع المالي أو التعبئة بالانتحاريين والقتلة أو بالتدريب، مثل السعودية وبعض شيوخ الإمارات ومن لف لفها.
الشعب العراقي بكل قومياته العربية والكردية والتركمانية والكلد شور أمام صمت مطبق ورهيب من الدول والأحزاب والقوى العربية والمنظمات غير الحكومية وربما الشعوب العربية أيضاً، صمت مرفوض لأنه يساعد الجاني على ارتكاب المزيد كمن الجرائم.
عصابات الدولة الإسلامية الفاجرة والتكفيرية تغزو الموصل تقتل وتغتصب وتهجر مواطناتنا ومواطنينا من أتباع الديانة المسيحية وأتباع الديانة الإيزيدية والشبك والتركمان الشيعة وجمهرة من شيوخ الدين السنة وتهدم بيوت العبادة وتسبي النساء وتبيعهم في سوق النخاسة، كل هذا يحصل والعالم العربي صامت كصمت أبي الهول غير مبال بما يحدث، وكأن القتل لا يعنيه ما دام بعيداً عنه، لكن سرعان ما سيصل إليه حين يكون الوقت قد فات.
إن الجماعات القومية العربية اليمينية، ومنهم قوى البعث الأوباش أتباع عزة الدوري، مرتاحون لما يجري بالموصل ومبتهجون لما سيحصل في إقليم كردستان من قتل وتدمير وإلغاء للفيدرالية. خاب فألكم وفأل كل الشوفينيين والعنصريين والمتطرفين الذين يعتقدون بأن الشعب الكردي سيخسر المعركة ضد عصابات القتل والموت والتكفير، وإن هذا يعني خسارة لكل الشعب العراقي بكل مكوناته القومية والدينية والفكرية الديمقراطية، خاب فألكم أيها المشاركون في الجريمة، فأن الشعب الكردي المناضل سينتصر وسيطرد الغزاة لا من إقليم كردستان العراق فحسب، بل ومن شمال العراق وسيكون عوناً لكل القوى المكافحة ضد القتلة التكفيريين والمليشيات الطائفية المسلحة ومن أجل عراق مدني ديمقراطي اتحادي مزدهر وفيدرالية كردستانية مزدهرة ونموذجية في عطائها لبقية الشعوب الكردية وشعوب المنطقة في بقية أنحاء كردستان الكبرى.
خاب فأل كل الذين اعتقدوا بأن كردستان ستندحر أمام الغزو البربري. إنها صمدت بفعل نضالها قواتها ودعم الرأي العام العالمي، وليس العربي مع الأسف الشديد، والمجتمع الدولي، وليس الدول العربية.
نشد على أيدي كل القوات البيشمركة الشجاعة وكل العناصر الخيرة في القوات المسلحة العراقية التي يفترض فيها أن تؤمن بالمواطنة العراقية وليس بالطائفية التي حاول نوري المالكي تربيتها على النهج الطائفي المقيت.

لتنتصر إرادة الشعب العراقي بكل مكوناته، ولتندحر قوى الظلام والطائفية التكفيرية والقوى السياسية الطائفية التي سمحت بغزو العراق واحتلاله وقتل أبنائه.
13/8/2014



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري المالكي، المتمرد على الشرعية الدستورية، إلى أين؟
- -أوقفوا حملة داعش لإبادة الإقليات في العراق- نداء عاجل وملح ...
- أحذروا المالكي ... إنه يستعد لتنفيذ أمر خطير ... أحذروا الان ...
- أرحل أنت وحزبك ودع الشعب يداوي جراحه ويستعيد عافيته!!!
- نداء عاجل وملح إلى كل العراقيات والعراقيين والعرب والكُرد أل ...
- أليس المالكي بنهجه وسياساته الطائفية والاستبدادية من فتح نار ...
- الإيزيديون العراقيون كانوا وما زالوا ضحية التشدد الديني والط ...
- فخ العناد السياسي لنوري المالكي يقوده إلى ما انتهى إليه صدام ...
- الرقم 13 المشؤوم هو عدد مقاعد المالكي وحزبه في مجلس النواب ا ...
- الموت يحاصر الشعب وليس في النخبة الحاكمة من منقذ!!!
- النهج الإسلامي الفاشي العدواني للقاعدة و“داعش“ وما يماثلها م ...
- هل يمكن لإسرائيل أن تعيش دون سلام دائم وعادل مع جيرانها العر ...
- الجرائم البشعة ضد بنات وأبناء شعبنا من المسيحيين بالعراق
- حلفاء داعش يجتمعون بعمان باستضافة ورعاية ملكية، فما الهدف؟
- حلم الشعب وأمله يقول: وستنقضي الأيام والخير ضاحك...يعم الورى ...
- نوري المالكي خازوق العراق المميت!
- السعي المحموم للقوى الطائفية لتلويث القوى الديمقراطية بالطائ ...
- ملاحظات حول دراسة تحت عنوان :الأزمة السياسية الحالية: رؤيا ا ...
- الرقصة الأخيرة: رقصة الموت السياسي لنوري المالكي!
- قراءة في كتاب -بغداد ... أمس- للكاتب البروفيسور الدكتور ساسو ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - كل الجهود لدعم قوات البيشمركة والقوات العراقية لتحقيق النصر في معاركها الدامية ضد الأوباش