أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - طاها يحيا - الخميني القائد العام للقوّات المُسلحة














المزيد.....

الخميني القائد العام للقوّات المُسلحة


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 13:14
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    



المُحدَّث المُفَكَّر: قام “الخميني” بانقلابه السَّياسي مرتين بخلاف توصيف المالكي للمام الهُمام “المعصوم” بأنه خرق الدّستور لمرتين، قام قبل نصف قرن في حزيران (15 خرداد) 1964م، بانقلاب سماحته على انقلاب آخر ملوك فارس (بهلوي)، انقلابه السَّياسي الدّعائي (ثورته البيضاء، باسم ثورة الشاه والشعب!)، ثم أعاد الخميني انقلابه السَّياسي بتجريد سماحته لأوّل رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أسسها على أرض فارس، تجريده أبي الحسن بني صدر مِنْ (القوات المُسلحة الإيرانية) واحتفظ بها دون سواها مِنْ المناصب السَّيادية- الإدارية التي ترفع عنها، في بادرة بديعة مبتكرة في عالمنا المُعاصر؛ فحسبه التفاف أكثرية شعبه في زمانه حوله وقوة السلاح ، العصا السَّحرية، الصولة والصولجان!..

ولنتذكَّر الإمام الهُمام “المعصوم” (علي بن ابي طالب) الذي ملأ أهل العراق قلبه قيحاً! عندما اغتصب مصر «عمرو بن العاص» وكشف عن عورته في صفين ليفلت من سيف علي، واغتصب اليمن «بسر بن ابي أرطأة». وإذا كان بعض من وثق به “المالكي” خان أمانته فقد خان «عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب» الإمام الحسن بن علي والتحق بمعاوية ولم يخل اغتصاب مصر واليمن بشأن علي ولا خيانة «عبيدالله بن العباس» أخلت بشأن الحسن بن علي.

الدَّاعية «الدَّكتور حيدر العبادي» على دربة ودراية بهذه الرواية للمُحدَّث المُفَكَّر، ولسان حاله:

“.. أما انا فلا اخلع صاحبي
عاشرته وخبرته وعرفته
ولذا لا اخلع صاحبي
من هذه الارض ابتدأت دعوة
ابتدأ بها اسماعيل الامة
لاقته القرامطة وانا قرمطي
اولئك قالوا مشاعة الارض ومشاعة السلاح
ولكن لم يقولوا مشاعة الانسان
فانا ايضا مع مشاعة الارض ومشاعة السَّلاح
ولكن لست مع مشاعة الانسان”!.

وسيأتيك خبره بعد حين!..

السَّلاح شمالي وادي النيل مصر، بيد “السَّيسي” اهتبل سانحة قيام الناس على أوّل رئيس مصري مدني مثل «الدَّكتور حيدر العبادي» (الدَّكتور مرسي)، فعزلة بعصاه السَّحرية، وفي وادي الرافدين، عراق الشقاق،
«الدَّكتور حيدر العبادي» الأقرب إلى رفيق جهاده المالكي وأعلن أن المالكي يظل المُهم، بمعنى أن القائد العام للقوات المُسلحة العراقية، بوزاراتها؛ الدَّفاع والدَّاخلية والأمن والاستخبارات، بقي الدَّاعية المالكي لإزالة آثار نكسة 10 حزيران الماضي، التي اجترحت في عهده وعليه واجب مُلاحقة المطلبين لدى المجالس القضائية العسكرية في عرف متبع في كل العالم. والعراق مُرشح لابتزاز الدَّواعش والدَّواعش السَّياسيين، الواجب الوطني والشرعي والأخلاقي والتاريخي، يقع على كاهل المالكي صاحب الولايتين (8 سنوات خلت)، وعليه التفرغ لها (ماينطيها!)، يثبت كما يدعو جنده للثبات، وقد بلغ عمر سلفه “صدَّام” عام فراره مِنْ شرف المسؤولية أمام نفس الأميركان!، فاستحق عقوبة (الخيانة العظمى) المعمول بها في كل العالم، وقد وقع الخلف المالكي على حكم إعدام السلف “صدَّام” { جزاءاً وفاقاً}، وهو خير مافعل خلال عمره الذي انتصف عقده السَّادس، فلْيقتدِ بالرَّاحل الخميني ويتصدَّى بمؤازرة شعبية يحظى بها بالمُعارضة بنفس قوّة الخميني التي تكوّنت لديه بَدءاً مِنْ حزيران 1964م، ويدَع إدارة رئاسة الحكومة الخدمية بحيازة الأخصائي (التكنوقراط) «الدَّكتور حيدر العبادي» لامتحانه بها!، ما دام الإستكبار العالمي يتعامل معه ويُباركه وأطاح سلفه «الدَّكتور إبراهيم الجعفري» الذي رفض ابتداءاً الإحتلال. «الدَّكتور حيدر العبادي» يصغره عمراً بسنتين مولود عام 1952م، والفرسان الثلاثة: رئيس البرلمان سليم الجبوري والفتى مقتدى الصدر وابن خؤولته وارث المجلس (الأعلى!) الحكيم، ثلاثتهم مِنْ مواليد عام 1971م، عندما كان (المالكي) عمره 17 عاماً، في زمانه كان الشَّباب المُحافظ مثله يتزوج مُبكراً، أي أن الأوان حان ليكون أباً للعملية السَّياسية القيصرية العسيرة.

القائد العام للقوّات المسلحة (المالكي)؛ دَع إدارة السَّلطة الملعونة بطهورية كما أودعت من نيابة رئاسة الحكومة للخدمات (للدَّكتور صالح المطلگ).

انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ!.



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيلاري Clinton: خيارات صعبة
- رفعة العين في زمن المام الهُمام «المعصوم»
- ما ننطيها!..
- وداعاً لينين!
- خليفة عمامته سوداء
- استنكار من الشمال إلى الجنوب
- مخاض مولود مسخ نكسة حزيران 2014م
- مشروع Biden الشرق الأوسع
- الجيش مثنى وثلاث يتخلى عن الحزب القائد
- أعرف لماذا يغرد الطائر حبيساً I Know Why the Caged Bird Sing ...
- سبات الشتاءات Winter
- انتخابات نيسان أبقت على الفشل مع إعلان النفير العام
- رأس المال في القرن 21م
- حملة: الحرية للجزيري (بدوي) لا لسيرك هجن الجنادرية
- Dexter Filkins في مقابلة مع CNN
- تصحيح الإسم طاها يحيا في ذكرى شكسبير ال450
- Luxemburg ثالوث Benelux
- شاعر الشعب
- أسماء الله في رسوم متحركة
- حواسُ قبر جسم الطين


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - طاها يحيا - الخميني القائد العام للقوّات المُسلحة