أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل قرقطي - السوريالية : شبان دافعوا عن انفسهم .. وهم انبل الخداع الانساني















المزيد.....

السوريالية : شبان دافعوا عن انفسهم .. وهم انبل الخداع الانساني


فيصل قرقطي

الحوار المتمدن-العدد: 1282 - 2005 / 8 / 10 - 07:57
المحور: الادب والفن
    


" السوريالية" حسب "أندريه بريتون" ترتكز على الإيمان بالحقيقة العليا لبعض أشكال الجمعيات، التي كانت مهملة قبلها، وعلى قوة الحلم العظيمة والحركة النزيهة للفكرة.
ويذكر زعيم "السوريالية" دائما، بعد استسلامه لمخيلته، أن الشاعر يجب أن يصعد إلى سطح نفسه لإغناء شخصيته باللقط التي حصل عليها إبان غوصة.
فالسورياليون، إذاً ينتفعون باكتشافات فرويد التي وجهت ضربة مميتة، يجعلها الوعي النصفي مطابقا للعقل، إلى الاعتقاد بمناجاة أرواح الموتى بأصوات خفية، أو بتخيل الانسلال إلى كون فوق الأرض.
وكان "السوريالية" قد بدأت منذ نشوتها بمعارضة نظرية الفن للفن، وهي بذلك أبعدت كل مبدأ للثورة من أجل الثورة بدعوى أن الذين لا يرونها إلا تحت هذا.. أو ذاك من تلك المظاهر يجهلون هدفها الأكثر صحة، كما يقول منظروها.
لكن في المقابل هناك من قال أن معاني "السوريالية" تتجه نحو موضوع وسط: تحقيق وجود الرجل الكامل، إن الفكاهة ستفتح لها الباب، والآتية ستمونها بالمواد، والفن سيكون لغتها، والتحليل النفساني سيعطيها المعنى العميق، والثورة ستوفر لها إمكانيات التحقيق الفعلي.
أطلقت تسمية "السوريالية" على تلك الحركة الفنية، التي اتخذت من باريس مركزا لها في فترة ما بين الحربين العالميتين 1919-1939، وكانت في عشرينات هذا القرن وثلاثينياته حركة منظمة ذات ومريدوها وبياناتها ومنشورها، مثلما لها معارضوها وتظاهراتها، حتى شمل نشاط مريديها أربعة عشر بلداً عام 1938.
لكن مفاهيمها تجاوزت مضمون جماعة أندريه بريتون، تلك الجماعة التي خلفت عام 1924 "الدادئية". والذين يعتبرون أنفسهم مؤسسي هذه الحركة هم أبولينير وكوكتو.. وهناك فنانون آخرون كانوا قريبين منها، إلا أنهم تجاوزها لما امتازت به آثارهم من عظمة وشمول، منهم بيكاسو. أما الذين اعتبوا أسلاف السوريالية المباشرين فهم: لوتريامون ورامبو، ومالارميه، وهناك بالطبع أسماء أخرى كثيرة.
كان هم السوريالين أن يكتشفوا، في الماضي البعيد والقريب على السواء، ما يدعم أفكارهم وأعمالهم، لذلك راحوا يهشمون كل من يتعارض معهم بالعنف نفسه، الذي راحوا يمجدون به الأفكار القريبة منهم.
وهكذا نجد مثلا أن بريتون يدعي أن هيراقليطس راديكالي، وإن بودلير سوريالي أخلاقي.
ولم يكتف السورياليون بترديد أسماء شهيرة مثل ساد، وهيجل، وماركس، وفرويد، وسان جوست، بألفة وبساطة، بل أدخلوا إلى هيكلهم، من الباب الجانبي وقسرياً، شخصيات أخرى كدانتي وشكسبير وأندريه جيد مثلا.
لقد اجتازت السوريالية، كمصطلح، (وهي لم تدخل المعاجم إلا منذ وقت قريب) المرحلة التي كانت الحلقات الأكاديمية والنقاد الجادون يعتبرونها فكاهة، ويرفضون أن يعيروها أي اهتمام، وقوبلت باستمرار ببعض السخرية كانت دائماً تصدر عن أشخاص غرباء عن الفن.. لكنها في النهاية نمت وتبوأت مكانتها الحقيقية باعتبارها أشد حركات الفكر والفن الحديثين ضرورة وتجديداً، وذلك بسبب ارتباطها الدقيق بالشيوعية، من جهة، وبالقضايا الروحية من جهة ثانية.
وهي بذلك تشبه كل من الكلاسيكية والتومائية اللتين استمرتا قرابة العشرين سنة وأثارتا جدلا واسعاً في أوروبا. وليس غريباً أن يكتب ذات يوم عن "هاملت" بالمعنى السوريالي.
أعتقد السورياليون بالكتابة التلقائية الآلية، واعتبروها الطريقة الصحيحة للإبداع الفني، وهذا ما أظهر "السوريالية" على أنها توكيد جديد للرومانطيقية (الرومانسية) وهذا المفهوم للفنان ليس وقفا البتة على "السوريالية"، أو الرومانطيقية، إذ أن في محاورة "أيون" لأفلاطون يقول سقراط: "الشاعر ضوء، شيء مجنح مقدس، وهو لا يبدع ما بم يلهم ويفقد وعيه ويبطل فيه عمل العقل"
كان السورياليون "ضد" كل شيء، تقريباً، وضد الأدب والشعر بصورة خاصة، فكانوا لا يرضون بأقل من تغيير الحياة تغييرا تاماً.
وحاربوا بلا هوادة تلك النظرية، التي ترى أن الأدب تعبير عن المجتمع، واعتبروا هدف الأدب البرجوازي القانع بنفسه.
وكانت فرنسا تشهد تحولا ظاهراً في الأذواق، قبل مرحلة الهجوم السوريالي بوقت طويل، واكتسبت إذ ذاك كلمة "الواقعية" معاني منفردة، لأنها استهلكت نفسها بصورة مملة ورتيبة.
فكان الذوق العام يفضل العام بفضل "بودلير" والاتجاهات المفرعة منه على الوثائق البارناسية الباردة، كما فضلوا في النثر "ستندال" على "بلزاك". وغدا القراء يضيقون ذرعاً بالبواعث الواضحة المحددة وصيغ التحليل النفسي المسرفة في التبسيط في كتب بلزاك وغيره من الواقعين، حتى أن واحداً مثل "نرانسوا مورياك" استطاع أن يسجل في اوئل القرن، تمرد الشبان على الواقع إذ قال: "الشبان يدافعون عن أنفسهم ضد الواقع".
إن أسطورة الفن السوريالي- هي اللاوعي، وهذا يعني أسطورة المعرفة المسمدة من مادة النشاط اللاواعي للإنسان، ويرجع الفضل في إبراز هذه الأسطورة إلى ثلاثة كتاب مجدهم السورياليون، أولهم الفيلسوف هنري برغسون، وأندريه جيد، وفرويد، الذي تكون نظرياته المضيئة عن اللاوعي المبدأ الرئيسي في المذهب السوريالي، بل وهناك الكثير ممن اعتبر هؤلاء الثلاثة رواد المذهب السوريالي.
وجد السورياليون أنفسهم أنفسهم غارقين في هاملتية معاصرة وغير قابلين للتلاؤم مع المجتمع، لأن سؤال الوجود كان يلح عليهم لاكتشافه.
وكان السورياليون الأوائل هم الدادائيون الأول، وقد تركت الحرب في كل منهم آثاراً شخصية لأن ولادة "السوريالية" قد تمت بين 916 و 1922 وتطورت تحت تأثير الحرب.
والآثار الأدبية المفضلة لدى السورياليين، كآثار لوتريامون ورامبو، هي تلك التي كتبت أيام حرب سابقة هي حرب 1870، وفي جو مماثل سادته روح الهزيمة والرغبة في تحطيم "الصمت" أي القيم التقليدية.
ولكي نفهم "السوريالية" فهما دقيقا وعميقا لا بد من التنبه ألى شخصية جاك فاشيه ونهايته الفاجعة، وهذا يوضح مبدأ الهدم الرئيسي في "السوريالية". كان فاشيه طالب فن في باريس قبل الحرب، ولم يكن يبشر بمستقبل لامع، ثم سيق إلى الحرب في الجبهة حيث جرح ساقه عام 1916، وعولج جرحه في مركز الأمراض العصبية في "نانت" الفرنسية حيث كان أندريه بريتون، الذي بدأ حياته طالب طب يعمل طبيبا متمرنا، وكان لهذا اللقاء الذي تم عام 1916 بين بريتون وجاك فاشيه دور رئيسي في تاريخ "السوريالية"، إذ كان فاشيه يعيش مبادئ فلسفته الشخصية صار في نظر بريتون ومعظم السورياليون الشبان، الرمز الدرامائي لثورتهم، والإنسان الذي تجرأ على أن يعيش مبادئه، وعلى أن يتجاوز مظاهر السلوك الشاذ التي توقف معظمهم عندها.
وبعدما خرج فاشيه من المستشفى أخذ يمضي في وقته في تفريغ الفحم على أرصفة ميناء "نانت" أو في التردد إلى أحط بؤر المدينة، وفي غاية في التأنق، كان يلبس بزة ضابط إنكليزي أو بزة رجل طيران فرنسي، وينتحل ألقابا مختلفة، وينسب إلى نفسه مغامرات خيالية كليا. والكلمة التي كان جاداً في تهديدها هي "الفكاهة" ويعرفها بأنها "حس باللاجدوى المسرحية التي لا فرح فيها، حين نعرف". هكذا تصبح الفكاهة، وقد عرفت بأنها "اللاجدوى المسرحية لكل شيء" مفتاحا لفهم الدادائية التي صار فاشيه نبيا لها.
لم يترك فاشيه أثراً ذا بال غير مجموعة رسائل طبعت بعد موته بعنوان "رسائل من الحرب" (1919) وتكمن أهميته في تأثيره بأندريه بريتون.
لقد أوصل فاشيه فلسفته إلى ذروتها المنطقية حين وضع حدا لحياته في نهاية 1918، انتحر بتناول جرعة كبيرة من الأفيون وأعطى مثلها لصديقه.. وهذا يوضح روح الهزيمة التي ظهرت مع نهاية الحرب من جهة، والانجذاب نحو الموت وتدمير الذات، وهو انجذاب ظاهر في معظم الفن في المدرسة "السوريالية" التي كانت دائما تقدم الانتحار كواحد من حلين.. ومن حسن الحظ أنهم رجحوا الحل الثاني وآمنوا به ومارسوه أكثر من الحل الانتحاري، إذ وقف الإيمان بمعجزة الفن وبصفات الفنان وخصائصه السحرية في وجه الانتحار، وهذا الإيمان ورثته السوريالية عن رومانطيقية القرن التاسع عشر.
لا يجوز في الخلق الشعري أو الفني أن يتدخل الشاعر بوعيه التام، بل عليه أن يتعلم كيف يجعل نفسه بمثابة الصدى.
لكن الشاعر شارل بودلير الذي يعتبر الجد الحقيقي للسوريالية يتميز بكونه يتوسط المسافة بين اتجاهين متناقضين "الفن للفن" والثاني النظرية النفعية في الفن، وهو بهذا الموقف يشبه القديس "توما الإكويني" في اللاهوت، إذ تفادى الوقوع في أي من الإتجاهين.
نحا رواد السوريالية إلى الهروب من تمجيد الأبطال، بل أصبح كل واحد منهم غارقا في بطولاته الفردية.. في عزلته وأفكاره ومغامراته. إنها عزلة عباقرة تباينت بهم السبل كعزلة "فيني" في برجه العاجي، وعزلة "هوغو" في جزره، و "رامبو" في أسفاره وهربه، و "كلوديل" في تأملاته الدينية، و "جويس" في منفاه. وكان على الفنان أن يؤمن أن العالم الذي يكتب عنه كامن في ذاته.
لكن أعتى عمالقة "السوريالية" الذي أطلق على نفسه اسم الكونت دولوتريامون هو أيزيدور دوكاس، الذي لم يترك أية صورة له، ولم يعرف من وقائع حياته غير القليل.
درس البيانو وعاش متنقلا بين عدة فنادق صغيرة وتوفي عام 1870 وله من العمر أربع وعشرون سنة، وله كتاب "أناشيد مالدورورو"، طبع بمشقة، ولم توزع الطبعة الأولى إلا بعد مرور عشر سنوات، أي عام 1879، وصار في القرن العشرين أكثر الكتاب تأثيراً، وهو الذي مهد السبيل للأدب الجديد.
إذ أن على الفنان العظيم أن يكون قادرا على الرجوع – كما تعلمنا "سوريالية" لوتريامون على العوالم المجهولة الكائنة في ما قبل الولادة وما بعد الموت.. على الفنان العظيم أن يتذكر كل شيء ليس فقط حروب عصره وثوراته وحسب، بل ما كان قبل الزمان، حرب السماء، والحروب العجائبية، وعذاب الجحيم.
غلا أن بريتون صاحب المظهر المهيب النبيل كان من السهل أن يُشهد له بدور زعيم "السوريالية" والناطق باسمها وفيلسوفها.
هكذا نستطيع أن نحدد في النهاية أن "السوريالية" أنشئت في السنوات، التي عقبت الحرب العالمية الأولى مباشرة، حين اكتشف المثقفون الشبان العائدون من الجبهة، عدم كفاية الرعيل السابق لهم من المفكرين والفنانين وانفصام العري التي تشد الرعيل إلى أفكارهم وحالاتهم.
ومبحث الحرية يكون المدخل إلى العقيدة السوريالية. ويمكن استخلاص من آثار بريتون، وخصوصا بياني 1924 و 1930، وكذلك من المحاضرة التي ألقاها عام 1942، ومن دراساته النظرية الأخرى، ما يمكن اعتباره برنامجا من خمس نقاط تكون المعتقدات التي لازمت فكر السورياليين الكبار وآثارهم:
1. الأهمية التي عزيت إلى الأحلام وحياة الإنسان اللاشعورية .
2. المعتقد الثاني وهو متفرع من الأول، أو هو نتيجة له، ويتعلق بإنكار وجود ما نعتبره عادة تناقضا وتعارضا في التجربة الإنسانية. إذ أن العقل البشري قادر على بلوغ حالة تتناغم فيها القوى التي تبدو متعارضة، وتتحد في قوة واحدة.
3. يتناول المعتقد الثالث أغرب التناقضات، والتناقض بين نواميس الإنسان ونواميس الطبيعة، والاعتقاد بأن كلا منهما يخضع لنظام يختلف عن الآخر.
4. ظهور الموقف السوريالي كنتيجة لتجربة الحرب، أو للاضطراب النفسي الذي سببته الحرب.
5. الإعتقاد الخامس وهو ذو طبيعة نفسية في جوهره ويدور حول التمييز بين "الذات" و "الأنا"
ويشق على السورياليين أن تحدد آثارهم، لذلك بقي أنصارها وخصومها ينتقلون ويتبدلون كحجارة الشطرنج.
كان روادها يتخاصمون فيما بينهم، لكن ما إن يتعرض أحدهم إلى هجوم خارجي حتى يهبوا جميعا للدفاع عنه وليس مستغربا إذا قلنا أن أراغون كان واحدا منهم، وانضم إليهم النابغة(في المقالات الجدية الرجاء الابتعاد عن التوصيف الذي يحمل تقييم أو أحكام) سلفادور دالي ذلك الأسباني الذي كان بمثابة "الولد الرهيب" للحركة منذ البداية.. بطل الفضائح والمهرج الفعلي الذي أضاف اصطلاحا جديدا إلى "السوريالية" هو اسلوبه الخاص الذي دعاه "النقد المبني على الهلوسة".
إن مالا يوصف هو ما لا يعبر عنه، يهنق الشعراء باستمرار حتى أنهم يضطرون للخداع، و "السوريالية" أنبل أنواع الخداع



#فيصل_قرقطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيتشه بين الشعر والفلسفة : وحده الألم العظيم هو المحرر النها ...
- رامبو : رحلة الشعر والشقاء / أجلست الجمال على ركبتي
- قصيدة النثر بين رفض التسمية وضياع المصطلح
- حركة النقد العربي : بين فقد المصطلح .. وتمجيد الرموز
- بين الاصالة والحداثة
- النص والأيديولوجيا
- يسار فريد .. كيقضة حلم مؤكد
- النص .. والبنية الابداعية
- الخطاب الروائي محاكاة.. أم تجريب كلاسيكي؟!
- في اللغة والتفكير


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل قرقطي - السوريالية : شبان دافعوا عن انفسهم .. وهم انبل الخداع الانساني