أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - لك الله يا وطني














المزيد.....

لك الله يا وطني


منير الصعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4541 - 2014 / 8 / 12 - 23:59
المحور: الادب والفن
    


لك الله يا وطني

صباحك خير يا وطني
أنام وأصحو على إنباءك العُسرِ
اقلب موجات أحلامي
فلا أرى غير كوابيس الصورِ
من بغداد إلى الشام إلى غزة
تعج شوارعها بجثث البشرِ
وهواء مصر قد فسد
بضغائن اللؤم والضجرِ
بلاد المختار تائهة
قبائلها شتى
لا تبقي حجرا على حجر
وجلهم يعتمر عمامته
ويهتف بالواحد الاكبر
وأنت بين هذا وذاك يا وطني
تُقلب كفيك وتسأل
: أين غيرة البشر ...؟
وصباحك خير
ياوطني
إن شأتَ أو لم تشأ
هكذا عرفت حبك عذري

******

صباحك خيرا يا وطني
يوم طُلب إعراب ( الوطن(
فقيل الواو عطف
والطنُ يقاس بالطن
فعلمت أن أبناءك لا تفرق
معنى الثقل في الطن أو الوطن
وعلمت أن قدسية ترابك لديهم
تساوي قدسية الميزان والسعر
وصباحك خير يا وطني
لك الله إن كنت تدري
او لا تدري
وتلك مأساة العصر

********

اسعد الله صباحك يا وطني
عرفتك غاضبا
عرفتك حائرا
تعودت شكواك من الغدر
في كل يوم تظهر لك نُدبا
وهي اقرب إلى العهر
فما عهدتك منذ خلقت
غير (ملطشة) لكل أفاق قذر
لكني قرأت بالتاريخ
كيف كنت مهابا وكيف لك القَدرِ
وكيف كانت لا تغيب شمسك
وكيف كان المجد بعليائك كالبدر
فهل من عودة لذاك الأثر
حسبك الله يا وطني
وحسبي انك وطني
ما ذهب او بقى من عمري

********





#منير_الصعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا هو الحال
- طقوس رضاك
- تراتيل قديمة متجددة
- لقطة
- حواريه
- قبل منتصف الليل
- نخب رأس السنة
- لن اسمعك
- مساءات باردة
- تذكر
- شظايا حنين
- بين حبيبتي والحاكم بأمره
- كلمات ما فوق الصراحة
- لحظة وجع
- اعتذار
- هكذا افهمها
- ان تكلمت ... غير يصمت
- نسيت القول عندما قلت ...!
- مراهق
- أخوة يوسف والأشباح


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - لك الله يا وطني