أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم نزال - القابلية للدمار!














المزيد.....

القابلية للدمار!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4541 - 2014 / 8 / 12 - 16:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



من اهم افكار المفكر الجزائرى مالك بن نبى فكرته حول القابلية لللاستعمار.و ملخص الفكر ه التى اوردها فى كتابه شروط النهضه عام 1948
ان هناك شعوبا تملك القابليه ان تستعمر و شعوبا لا تملك القابليه.و لعلنى اضيف ان هناك شعوبا تستفيد حتى من طاقات الاستعمار لتطور ذاتها كحالة كوريا الجنوبيه و اليابان .لكن الفكره الاساسيه التى طرحها ان الخلل الداخلى هو الذى يستدرج الاستعمار و هو الذى يبقى او يطيل من عمر الاستعمار.

و لعلى الوردى الباحث العراقى الراحل الذى كرس حياته لدراسة المجتمع العراقى من منظور انثروبولوجى و سوسيولوجيا المعرفة اراء هامه فى هذا الصدد. خاصة لناحية تحليله الشخصيه العراقيه حيث صراع البداوة و الحضاره و الثقافة القبليه المغلفه بالطائفيه الخ .

و على الرغم من التقارير بل و الاعترافات الامريكيه بدورهم فىى تاسيس داعش الا ان ذلك ما كان يمكن ان يحصل لولا وجود بيئة تقبل بذلك او تسمح بذلك.و لا بد اولا من الاعتراف بذلك لكى لا نظل مثل الذى يبحث عن ابرة فى كومة من القش.

منذ العام 2003 بت مقتنعا ان جزءا هاما من الصراع فى المنطقه يدور بين البداوة و الحضاره و الاحداث كلها كانت تؤكد اعتقادى.و لن اطيل فى هذا الامر لانه موضوع طويل يحتاج الى اكثر من مقال.لكن اى منا يستطيع ان يلاحظ بسهولة ان الاعوام العشرين الماضية شهدت تراجعا للفكر الحداثى فى بلادنا لصالح الفكر التقليدى.

كما كنت على الدوام اعتقد ان بيئة بلادنا الاجتماعية رغم انها بالمجمل بيئة غير متطرفه لكنها عباره عن بيئات متقوقعة بل و منعزلة عن بعضها البعض , و لا تعرف بعضها البعض فعليا , او ان ما تعرفه هو ما تتخيله عن الاخر غالبا امورا سلبيه من خلال تراث المجموعة ذاتها .و لذا ناديت بضرورة تعليم كل الاديان من وجهة نظر كل دين لكى يتسنى لللاجيال الاضطلاع على افكار و معتقدات الاخرين فى الوطن.

لان هذا يساهم بعض الشىء فى تدريب العقل على قبول معتقدات تختلف عنه و تعلمه على احترامها . لكن الحقيقه الاساسية انه لا يمكن معالجة الامر الا بالاعتراف الصادق اولا و قبل كل شىء بان هناك تراثا مديدا تختزنه الثقافات المختلفه ضد الاخر المختلف.و هذا الامر يؤدى فى لحظات التصادم الى اخراج الموروث الصراعى الى الواجهة و توظيفه فى الصراعات الحاليه.و اذا ما اسسنا على نظرية بن نبى سنصل الى نتيجة مفادها ان هذا الموروث يجعل لدينا قابلية لان نقتل بعضنا البعض و ان ندمر بلادنا !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد وقت يهب الخريف!
- تجدد الامال بعودة ابو يوسف الطحان!
- حول ظاهرة الدين الشعبى !
- اللهجة المحكيه الفلسطينية هى ثمرة صمود حضارى عمره الاف السني ...
- لماذا على الاجيال الشابة ان تكون قرابيين لصراعات الفرق الاسل ...
- لا بد من الاعتراف بالحقيقه .لقد هزمنا!
- ما يحصل الان هو اكبر هزيمة اخلاقيه للثقافة العربية فى تاريخه ...
- نحو مراجعات جذرية لنكبة فلسطين عام 1948 !
- اشكالية التواصل المعرفى هى المشكلة الاكبر فى الثقافه العربية ...
- مساء يوم عادى
- الروابى التى ما عادت لنا !
- كان يوما ليس كسائر الايام! 25 ايار عام 2000
- الحكم بالاعدام !مسرحيه حواريه قصيره
- لا نحتاج لثوريين بل الى رجال سياسة عقلاء !
- حزب التطرف الدينى الهندوسى يصل الى سدة الحكم فى الهند!
- مساء ربيعى!
- عن النكبة و مسيرة العودة الرمزية الى قرية لوبيه فى جليل فلسط ...
- خصخصة الاديان!
- عابر سبيل!
- ملاحظات انثروبولوجيه حول الشخصيه العامه فى المشرق العربى


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم نزال - القابلية للدمار!