أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - تيار اليسار الثوري في سوريا - بيان: شبح التجنيد والإحتياط : فرار مؤبد أو موت مؤكد ورفيق آخر يغادرنا














المزيد.....

بيان: شبح التجنيد والإحتياط : فرار مؤبد أو موت مؤكد ورفيق آخر يغادرنا


تيار اليسار الثوري في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 4541 - 2014 / 8 / 12 - 15:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بيان

شبح التجنيد والإحتياط : فرار مؤبد أو موت مؤكد
ورفيق آخر يغادرنا

مازال النظام محموما بالدعوة المستمرة والملحة للإلتحاق بسرايا قواته وفصائله وكتائبه وشبيحته ولازال يجهد بكافة الوسائل لإلحاق الشباب السوري بها وتجنيدهم وملاحقة المتخلفين منهم عنها.
والالتحاق بقوات النظام لا يتم غالبا طوعا فذاك الشيئ إجباري وليس إختياري دائما ، فمن دعي ولم يلب فعليه الفرار والتخفي، ومن لبى فمصيره شبه المؤكد هوالموت في معارك النظام المجنونة التي لا يستهتر بها بدماء الشعب السوري الأعزل فحسب ، بل ويستهتر بها بدماء وأرواح جنود جيشه نفسه الذين يستخدمهم كلحم للمدافع، والمعارك الاخيرة في الرقة اخر دليل على ذلك. ولذلك فإننا لا نرى بأن كل من يخدم من الجنود في أحد سرايا او كتائب النظام هو شبيح بالضرورة، بل ان كثير منهم هم من أبناء كادحي شعبنا الذين كانوا ، وما يزالون، ضحايا النظام نفسه، فمنهم من طلب للخدمة الإلزامية او للإحتياط ولم يلب لكنه ضبط على أحد حواجز حيش الطغمة فتم سوقه إلى الإحتياط ، وبعضهم الاخر، ممن يعاني من صعوبة العيش اليوم ، او لديه أطفال صغار وزوجة واهل بحاجته لتأمين معاش ، بالكاد ، يلبي الحد الأدنى للحياة ، ليس قادرا ،بالضرورة على الإنشقاق والإنضمام إلى قوات الثورة الشعبية، التي يتضائل حجمها وتتعرض الى هجمات من قوى الثورة المضادة ان كان النظام ام القوى الفاشية الرجعية كداعش، وهذا واقع لايمكننا تجاهله فمن يرى بعين واحد فما أبصر الحقيقة يوما.
وهناك أمثلة يومية عديدة على ذلك ، ونذكر منها الرفيق أبو يزن ولن نذكر اسمه الكامل حفاظا على أطفاله وزوجته وأهله من بطش ميليشيات الأسد التي اجبر على لبس بزتها قسرا وبالقوة . فالرفيق أبو يزن رفض الالتحاق بقوات النظام عندما تم طلبه للالتحاق بها وتخفى لفترة شهور طويلة. لكنه ، قبل نحو شهرين ، تعرض للاعتقال بعد ان تم ضبطه على حاجز لجيش الطغمة وتم إلقائه في المعتقل ليتم فرزه فورا وارساله بشكل متعمد من السجن إلى الموت المحتم في أحد النقاط القتالية الأكثر سخونة .واستشهد رفيقنا أبا يزن في اول إشتباك مع ميليشيا داعش الفاشية في يوم الجمعة الأول من آب الجاري.
لقد فقدنا باستشهاد رفيقنا ابو يزن رفيقا نشطا ، ساهم ،بشكل أخص ، بدعم الجماهير الشعبية التي شردت من ديارها. كما اننا نتألم ، لان ظروف الضغط الأمني الشديد أدت الى إلقاء القبض عليه وإرساله الى محرقة نظام الطغمة الحاكم، وهو المناضل الثوري والشعبي النبيل .
ونعيد التأكيد ، بان عملا نضاليا مثابرا وثوريا في صفوف جنود قوات النظام لصالح الثورة الشعبية هو اكثر من هام، وعلينا بذل المزيد من الجهود بخصوصه. وخاصة توفير بيئة آمنة للجنود المنشقين .مثلما اننا ندعو الى رص صفوف القوى الثورية التي ترفع برنامج الثورة الشعبية، من اجل الانتصار على كل قوى الثورة المضادة وفي مقدمتها نظام الطغمة.
المجد لرفيقنا ابو يزن و لرفاقنا الشهداء ولكل شهداء ثورتنا الشعبية
كل السلطة والثروة للشعب
12 آب 2014
تيار اليسار الثوري في سوريا



#تيار_اليسار_الثوري_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان فصائل تحرر الشعب
- بيان : تضامنا مع الجماهير الكوردية ضد اعتداءات القوى الرجعية ...
- بيان: الشعب الفلسطيني يقاوم وكفاحنا مشترك
- اعتداء غادر لقوى الثورة المضادة على مقاتلي فصائل تحرر الشعب
- في الذكرى الثالثة للثورة : تأسيس « فصائل تحرر الشعب »
- تحرر الشغيلة يقوم به الشغيلة آنفسهم
- اعداء الثورة الشعبية : النظام الدكتاتوري وقوى الثورة المضادة ...
- بيان مشترك: رهاننا على الشعب السوري الثائر لا على التدخل الخ ...
- بيان: انتصار الثورة الشعبية من اجل تحرير فلسطين والجولان


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - تيار اليسار الثوري في سوريا - بيان: شبح التجنيد والإحتياط : فرار مؤبد أو موت مؤكد ورفيق آخر يغادرنا