أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عامر صالح - الأسباب الكامنة وراء انتعاش الإرهاب المدمر في العراق داعش أنموذجا















المزيد.....

الأسباب الكامنة وراء انتعاش الإرهاب المدمر في العراق داعش أنموذجا


عامر صالح
(Amer Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 00:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحديث عن داعش " التنظيم الإسلامي للعراق وبلاد الشام " أو ما أطلق عليه بترجمته العملية: " دولة الخلافة الإسلامية " ليست وليد لحظة التفكير الآنية بانطلاقته, وهو ليست ولادة مفاجئة عسرة, وقد تكن مفاجئته فقط بهول ما يقوم به من إجرام وقتل وارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية, من إبادة جماعية وتهجير وسبي للإعراض وممارسة شتى صنوف التعذيب وقطع الرؤوس, وتشويه للبنية الديمغرافية من خلال إخلاء الأرض من ساكنيها الأصلين وإجبارهم على الرحيل والنزوح إلى مناطق أخرى وغيرها من الأفعال التي تدمي القلب و المنبوذة إنسانيا !!!.

تقدمت داعش في الأرض العراقية وبسرعة مأهولة بفعل تحالفات ميدانية غير نزيهة من مرتزقة وخونة كانوا يرون في داعش الخلاص السحري السريع لمعاناتهم, أو تلبية سريعة لطموحاتهم الأنانية الضيقة, أو وسيلة تلبي غرائزهم العدوانية في الانتقام من السلطة المركزية, إلا أن معطيات الميدان السريعة جدا وبزمن قياسي اثبت للجميع إن داعش لا حليف لها على الأرض, باستثناء البعث الساقط فهو حليفهم بحكم المشتركات الأخلاقية واللانسانية في ارتكاب أبشع الجرائم لإغراض الترهيب والبقاء !!!.

كانت الحصيلة الميدانية لقوات الحكومة المركزية إن تنهار في المواجهة بشكل يثير الدهشة والحسرة والألم, فقد انهارت خمسة فرق عسكرية, أي بنسبة 20% من القوات المسلحة العراقية, تاركة كل معداتها العسكرية ومختفية من ارض المعركة بطريقة سحرية. هذا الانهيار بالتأكيد يكمن في جزء منه بتلك التحالفات المخزية الميدانية للإطاحة بالقوات الحكومية العراقية, ولكن ليست تلك كل الحقيقة, قد يشكل ذلك جزء بسيط من الحقيقة, إذا افترضنا إن كل الجيوش المقاتلة تتعرض لمحاولات التآمر عليها في سياق معاركها مع الأعداء. ولكن هناك من الأسباب العميقة ما يكفي للخوض فيها للوقوف على خلفية انهيارات القوات المسلحة العراقية, والتي قد تتكرر لمرات عديدة, إذا لم تستدعي المعالجة من الجذور !!!.

لقد تركت أزمة ضعف المشاركة السياسية والشعبية الواسعة إلى أحساس شرائح اجتماعية واسعة بالهامشية واليأس والمنبوذية "خاصة الفئات التي يجب أن تستهدفها عمليات التغيير",مما يدفع إلى شعور مضاد للانتماء,أي العزلة والاغتراب الاجتماعي وضعف الشعور بالمسؤولية ومن ثم التطرف بألوانه والى الفوضى والعنف,وأصبحت إحدى البؤر المولدة للعنف والتطرف الديني وغير الديني,لتشتد الحياة أكثر عنفا لتصبح بيئة مواتية للتحريض وارتكاب الجرائم الكبرى بحق الناس وبواجهات مختلفة( القاعدة,فلول البعث الساقط,ضغط دول الجوار التي لا تعي حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية),أن الجبهة الداخلية السليمة والصحية هي وحدها القادرة على دحر أعداء العراق في الداخل والخارج وعلى خلفية بقائه وطنا صالحا للجميع.ويذكرنا ذلك تماما بإخفاق جيوش النظام السابق الجرارة والمليونية في الإنابة عن المجتمع دفاعا عنه وعن سيادة البلاد من الاحتلال والتي حصلت على خلفية انعدام الثقة المتبادل بين النظام والشعب وضعف المساهمة السياسية الحقيقية في صنع القرار,فأين الملايين التي كانت تصفق "لقائد الضرورة" كذبا ودفعا للأذى عنها,أن حالات الاستبداد السياسي والطغيان وتكبيل أعناق المواطنين وترويضهم على الخنوع والذل والانشغال بسد رمق العيش هي التي تمرر مشاريع اختراق الوطن من الداخل والخارج !!!!.

أن سياسات الإقصاء والتهميش والمحاصصات وما يرافقها من تدهور مستمر لحياة المواطنين قادرة على حرف حالات المساهمة السياسية من أجل تثبيت النظام" الديمقراطي" إلى حالات عداء سياسي للنظام وأركانه,باعتباره يجسد حالة الاغتراب السياسي بينه وبين المواطن,وهي نتاج طبيعي لحالة عدم الثقة والشك في القيادات السياسية ونواياها,متزامنا ذلك مع اتساع وتعمق دائرة الفئات الاجتماعية المهمشة والتي تقدر بالملايين جراء ظروف العراق التاريخية والحالية,ومن شأن ذلك أن يخلق ما يسمى " بالفجوات النفسية المدمرة ",حيث تنشأ هذه الفجوات على خلفية الشعور بالإحباط الناتج من التدهور المستديم لظروف العيش الحر والآمن,وهي شروط مواتية ولازمة لخلق وإعادة توليد سلوك العنف والعدوان باعتباره نتيجة للشعور الشديد بالإحباط ,وعلى خلفية اتساع الهوة بين النظام والشعب وتعزيز حالة عدم الاكتراث تجري الاستفادة الكاملة من قبل المجاميع السياسية وفلول الإجرام والمرتزقة الغير مؤمنة أصلا بالعملية السياسية لدك النظام السياسي والتأثير على قراراته السياسية,وعلى عدم استقراره,مستغلة الفساد والعبث بالمال العام وسرقته كوسائل سهلة في الإغراء والتمويل وشراء الذمم.

لعل نظرة متأنية وموضوعية منطلقة من روح الحرص على النواة المتواضعة للنظام الديمقراطي,تؤكد لنا أن نظام المحاصصة الطائفية والعرقية وما أنتجه من تعصب أعمى,ومنذ ولادته بعد 2003 لحد اليوم كان عائقا ومعطلا للعملية السياسية,حيث حلت في الممارسة العملية الانتماءات الضيقة محل " علم السياسة " لإدارة شؤون البلاد,مما جعل من أحزاب الطوائف والأعراق أمكنة للحشود البشرية وليست أمكنة لانتقاء وتدريب النخب السياسية لقيادة البلاد,وكأنها تعمل على قاعدة أن الحزب يساوي كل أبناء الطائفة أو العرق بما فيها من خيرين وأشرار,وتحولت إلى أمكنة للاحتماء بدلا من الاحتماء بالدولة والقضاء كمقومات للدولة العصرية,مما فوت الفرصة على الانتقاء والفرز على أساس الكفاءة السياسية والنزاهة,وليست لاعتبارات لا صلة لها ببناء دولة المواطنة,أنه سلوك يؤسس لمختلف الاختراقات السياسية والأمنية وشتى ألوان الاندساس.

كما أن نظام المحاصصة يعرقل جهود أي تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة تقوم على منجزات العلوم الاقتصادية والاجتماعية ومنجزات التقدم التقني والتكنولوجي,وذلك من خلال إسناد المواقع الحساسة والمفصلية في الاقتصاد والدولة إلى رموز تنتمي طائفيا أو عرقيا ولا تنتمي إلى الكفاءات الوطنية أو التكنوقراط ولا تستند إلى انتقاء المواهب والقابليات الخاصة لإدارة الاقتصاد,بل حصرها بأفراد الطائفة أو إلى توافق من هذا النوع بين هذه الطائفة أو تلك ,أن هذه السياسة لا تؤسس إلى تنمية شاملة ,بل تؤسس إلى " إفساد للتنمية ",وقد عززت هذه السياسات من استفحال الفساد بمختلف مظاهره من سرقات وهدر للمال العام ومحسوبية ومنسوبيه وحتى الفساد الأخلاقي بواجهات دينية مزيفة لا صلة لها بالدين الحنيف,والأسوأ من ذلك حصر الامتيازات في دعاة كبار رجال الطائفة أو الحزب أو العرق وترك السواد الأعظم في فقر مدقع !!!,أن أدعاء الطائفية والعرقية لتحقيق العدالة الاجتماعية هو ادعاء باطل ,وان الفقر وعدم الاستقرار والقلق على المستقبل يلف الجميع باختلاف دينه ومذهبه وطائفته وعرقه!!!!.

أن اشد ما الحق الضرر بمصالح البلاد وأمنه, وما أكدته تجربة المعارك مع داعش, هو إخضاع الأجهزة الأمنية والمخابراتية والدفاعية للمحاصصة الطائفية مما فسح المجال لتأسيس حالة الاختراق الأمني المستديم لهذه الأجهزة عبر تكريس حالة التوجس والريبة وانعدام الثقة بين قيادات ومنتسبين هذه الأجهزة,مما تندفع هذه الأجهزة إلى التناغم مع دول الجوار في البحث عن حليف مطابق لها في الصبغة الطائفية والعقائدية,مما يتركها فريسة للاختراقات الخارجية وفرض أجندة دول الجوار,وهنا يأتي تفعيل واستنفار" الحلقة المفقودة" المتمثلة بكل القوى الداخلية الغير راغبة في التداول السلمي للسلطة لتقوم بدور المنفذ النشط أانطلاقا من تطابق الأهداف والمصالح المشتركة في عدم معافاة العراق,بدلا من تعزيز حالة التوافق والانسجام في عمل هذه الأجهزة لخدمة امن البلاد. وقد أكدت تجربة الحرب مع داعش, وعلى الرغم مما قيل عن الخيانات الميدانية التي حصلت, أن للمهنية العسكرية والعقائدية والأعداد والتدريب والانتقاء الجيد للكوادر العسكرية له دلالته في خلق جيش عراقي مهني ووطني بعيدا عن الصراعات الطائفية والسياسية قادر على الدفاع عن الوطن وحماية أرواح المواطنين في لحظات التعرض إلى أخطار داخلية أو خارجية !!!.

لقد أخلت سياسة المحاصصة بالسلم الاجتماعي وأضعفت الشعور بالوحدة الوطنية والتكافل الاجتماعي من خلال خلق التكتلات والشللية السياسية والاجتماعية على أسس طائفية وعنصرية مما يعزز بمرور الوقت حالات الاحتقان والفتنة الاجتماعية,فيتحول الصراع السياسي وغير السياسي إلى صراعات طائفية وعرقية لا حصر لها,أنها عملية استنفار للاشعور الجمعي لأفراد الطوائف والأعراق, وحتى لأتفه الأسباب !!!!, وهناك فرق جوهري بين حقك المشروع في الانتماء إلى دين أو طائفة أو عرق أو قومية ما وبين أن تبني دولة تضم مختلف الأديان والأعراق !!!!.

أن إضفاء الصبغة الطائفية والعرقية على الصراع السياسي واللجوء إلى الحلول ذات الطبيعة التوافقية ـ الطائفية والعرقية تسهم في تكريس منظومة قيمية ذات طبيعة تعصبية " شاء الفرد أم أبى" لتشكل بدورها اتجاها نفسيا سلبيا مشحون بشحنة انفعالية ضد الأخر الديني أو الطائفي أو العرقي دون سند علمي أو منطقي أو بمعرفة كافية,ليتحول التعصب إلى مشكلة حقيقية في التفاعل الاجتماعي الإنساني المنفتح,وحاجزا يمنع كل فكر تقدمي جديد,ويفتت مكونات المجتمع الواحد ويحولها إلى أشلاء منغلقة ذاتيا بعيدة كل البعد عن التطورات المتلاحقة التي تحصل في العالم الخارجي في كل المجالات,أنها حالات من الصمم والبكم والعمى الهستيري والتي لا تدرك الأشياء والظواهر إلا من خلال اتجاهات التعصب الأعمى,أنها فرصا مواتية لتشديد قبضة الكراهية والعدوان الاجتماعي,ونحن نعلم من الناحية النفسية أن التعصب والتخندق الطائفي والعرقي هي سلوكيات مكتسبة ومتعلمة في أعمها الأغلب ولا توجد أدلة قاطعة ذات طبيعة غرائزية أو فسيولوجية لوجودها,فهي حالات من التمركز حول الذات وعدم تقبل الحوار مع الأخر المغاير !!!.

اليوم اختبار داعش لا يزال ماثلا أمام بصيرة السياسيين ولازالت أبعاد مخاطره قائمة وتهدد الوطن بالتشرذم والانقسام والدمار, وفي وقت لا تزال فيه صراعات السياسيين العراقيين على أشدها في إشغال منصب رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة القادمة. فهل هناك من مكانة الحد الأدنى عند المتصارعين السياسيين للحفاظ على الوطن وحقن الدماء والحفاظ على أعراض المواطنين من السبي والانتهاك !!!.


















#عامر_صالح (هاشتاغ)       Amer_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياق نشأة داعش عربيا وعراقيا وقطع الرؤوس ونظرية المؤامرة !!!
- ختان الإناث أو ما يسمى - بخفض الجواري - بين الاضطهاد والشرعن ...
- ملاحظة: ما لا أتمناه لبغداد الحبيبة عاصمة كل العراقيين بعربه ...
- ما لا أتمناه لبغداد الحبيبة عاصمة كل العراقيين بعربهم وأكراد ...
- عناد الإسلام السياسي وانهيار الديمقراطيات الوليدة !!!
- الاغتصاب و- فتاوى جهاد النكاح- كلاهما عدوان و استباحة في الف ...
- في سيكولوجيا مفهوم الانتماء بين المرونة والتعصب ولحظات انتعا ...
- الداعشية مخرجات عفنة لمدخلات العملية السياسية المتعثرة !!!
- - داعش - الخلاصة المركزة للتلوث ألقيمي والأخلاقي والظلم في م ...
- داعش وأمريكا وتصدع الوحدة الوطنية العراقية
- انتصارات -داعش- المؤقتة والانجرار وراء فتاوى الحروب الطائفية ...
- العقل الجمعي ونتائج الانتخابات البرلمانية العراقية وفسحة الأ ...
- لا تدع صوتك الانتخابي في مزبلة التاريخ فمستقبل الشعب خط احمر ...
- القيمة الأخلاقية والتربوية والنفسية والسياسية للصوت الانتخاب ...
- مشروع قرار الأحوال الشخصية الجعفرية في العراق ملاحظات تربوي ...
- مفهوم الذكاء ووحدة الوظائف العقلية بين كافة الأمم والشعوب !! ...
- في سيكولوجيا الاحتفالات والأعياد الدينية !!!!
- في سيكولوجيا العقل الجمعي وأزمة بناء دولة المواطنة !!!
- في سيكولوجيا الخرافة وبناء دولة المواطنة !!!
- أسس عملية الاتصال اللغوي في ضوء مبادئ علم التحكم الذاتي ( ال ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عامر صالح - الأسباب الكامنة وراء انتعاش الإرهاب المدمر في العراق داعش أنموذجا