أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - داعش تنكحونا ..ما بهم الخنجر على خصرنا














المزيد.....

داعش تنكحونا ..ما بهم الخنجر على خصرنا


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 11:52
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل تعاظم قوة داعش الارهابيه الفاشيه في صعود قياسي مريب وعجيب ورهيب معظم المعليقين والمحللين في الصحف والفضائيات استهانوا بقوتها حتى ان البعض استضرتها واستفقعها .
مثلا الاعلامي عمرو اديب يستضيف محلل وسياسي وعالم ببواطن الامور سمير غطاس ويسأله هل داعش تنظيم قوي ويجب الخوف والحرص والتوجس منه وهل ممكن وصولهم الى مصر؟
الاجابه:انا في تقديري والواقع وبرأي وفي الحقيقه وحد علمي ومعرفتي واعتقادي وتحليلي للوضع انو هلهاله والتعظيم والخوف مش بمحلهم وحطوا ايدكم بمي باردي كلو تحت السيطره..اينعم هم تنظيم خطير لكن هيهات وين اللي يتحدى ويلا ,ويلا اللي يناوي يقاتل يابا ويلا .مثل هاي المقابلات كان في ميات(مئات) والكل كان يستهين ويستكين ويقولك مش مهم لانو الخنجر على خصرنا ويا اهلا بالمعارك.
اكيد البعض مستغرب من العنوان وهومأخوذ من نكتي(طرفه) بتجسد احوالنا اليوم:
ابو عبد البيروتي نبهوه انه هناك متحرش مشاكس وقوي وبأس بيكول الاخضر واليابس وما بيفرق بين الذكر والانثى وانو ممكن حتى يغتصبه. واخينا قال شو بهمني طالما الخنجر على خصري.
بعد اسبوع ابو العبد جالس وكايس مرو الاصحاب وقالو شو يا ابو الشباب سمعنا ااااا. رد بسرعه وقال ولا كلمي انا بحكيلكم عن بطولتي.فقال:ارب (اقترب)علي من بعيد وشفتو ماهمنيش الخنجر على خصري .وصل عندي وحط ايدو على ظهري مهمنيش لانو الخنجر على خصري نزل ايدو على مؤخرتي مهمنيش لانو الخنجر على خصري .نزلي الشروال مهمنيش الخنجر على خصري.وسفئني اياه(اغتصبني) برضو مهمنيش لانو الخنجر ضل(بقى) على خصري.
وهاي احنا اليوم مابهمناش طالما الخنجر على خصرنا.
اصلا الدواعش صارو بيناتنا في كل العالم العربي .اينعم.. همي في سوريا والعراق فعليا, لكنهم في الاردن ومصر وليبيا والصومال ونيجريا ولبنان حتى فلسطين.مش مهم التسميه المهم النهج والموافقه الضمنيه.بالمختصر الخلايا النائمه من الدواعش اذا لم تستأصل اليوم قبل بكره ولا خنجر راح ينفعنا.
عندما بدء تهجير المسيحين والقتل والاغتصاب والسبي والنهب نشرت مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين وعرب ال48 مثل بانيت وكل العرب والصناره اخبار الفظاعات التي تمارس ضد المسيحين.
بكل امانه وصدق هناك تعاطف اسلامي واضح لكن مع الاسف من خلال التعليقات من كل 10 او عشرين تعليق هناك من يؤيد من مغيبي العقل ومحجبي الفكر هذه التصرفات والابادات والقتل والتهجير.
تصوروا الغباء والاميه والجهل والتخلف لدى البعض المؤيدين بقولك:يلا معليش الله لا يقيمهم المسيحين هاي هم بهجروا المسلمين في مينامار.
اكيد مش عارفين هيك اشخاص وين الله حاططهم ومش عارفين انو الخلاف بين البوذين والمسلمين مش المسيحين المهم كل مختلف هندوسي سيخي او أي شئ اخر. وعلى فكره من هاي النوعيات على الفضائيات بدون خجل بقولك البرهامي ان سبب هزائمنا هو قلة الغنائم من الحروب والسبي وتوابعه.
اكيد هيك مظبطه بدها هيك ختم وهيك شيوخ بدهم هيك شعوب داعش واخواتها.
المسيحين الازيدين الاكراد الشيعه التركمان الشبك وحتى السنه المتعاطفين الهم حد السكين.
القتل والسحل والجز والاغتصاب والسبي كلوا تحت تكبيرات لا اله الا الله والله اكبر.
هناك تعاليم ونصوص دينيه وارض خصبه وحاضنه لكل هذا التطرف والاقصاء في بقاع العالم هناك تغيب وتحجيب عقول وافكار.
بالامس القريب مؤيدين داعش يهاجمون مجموعه من الازيدين في المانيا..مؤيدي داعش عرب وشيشان.
قاضي اسباني يحجز جواز سفر مغربيه في التاسعه عشر من العمر كانت تريد السفر هي واختها 14 عام للانضمام الى داعش لجهاد النكاح مع انها بتقدر تناكح وتجاهد حتى في بلادها بس في العراق وسوريا الثواب متلت ومربع وعلى الجنه على طول ون وي تكيت .اكثر من 40 حاله ممنوعين من السفر من اسبانيا من اصول عربيه اسلاميه.وغيرهم وغيراتهم بالدول الاجنبيه وحدث ولا حرج من الدول العربيه.
اكبر مصائبنا هي اننا ننسى مذابح وتهجير المسيحين والاقليات الاخرى من سوريا بالامس على يد الدواعش.
اليوم نحن مع مصائب ومحن الاقليات في الموصل والعراق اين سنكون غدا.
القرضاوي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ العلامه بدل ما يهديها بولعها على اساس انو في بلد الغاز ,بقولك:
نو لا جهاد على اسرائيل لكن جهاد في مصر وسوريا يعني المسلم يقتل اخو المسلم على اساس الاقربون اولى بالمعروف.
معليش نقطة نظام:يا شيخنا الجليل القرضاوي على الاقل ما فش دعوه الى التسامح الديني الى السلام الى العداله الى تقبل الاخر ما في غير جهاد ونحر وجز ودبح وسلخ. اذا كان وجه الصحاره هيك لكان شو قاها.
قال:كل اناء بما فيه ينضح وكلام وتوجيهات قرضاوينا بتفضح. ورقصني يا جدع



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش...ارسلوا النساء النكاح جاء
- يا سيسي تخينه اوي ال100الف شهيد لفلسطين
- ليش قطر ما بتحارب مع الفلسطينين
- انجازتنا وتميزنا نحن الشعوب العربيه
- مقال اب كوميدي 4 واداعشاه
- الرك على النسوان برمضان والمسلسلات كمان وكمان
- استمرار العنف يتحمله نتنياهو وحكومته
- السعوديه وصل البل للحانا(ذقوننا)
- منتخب الجزائر الداهش يطغى على اخبار داعش
- الوقت البدل الضائع
- المونديال وتغطية الاجابه عن كل سؤال
- القرأن والاذان في الفاتيكان يا عربان
- الانجح كتاب البنطلون ام التنوره في الموقع
- رساله الى البابا رغم استحالة وصولها
- نظره حياديه لاشكال رهبات الورديه المقدسيه
- عزيزي الاستاذ قاسم دللوني المحترم
- رشة اخبار
- احترنا يا قرعه من وين نبوسك
- اليوم العالمي ضد الضوضاء
- زوجك من النوع النكد؟ ليش في انواع تاني


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - داعش تنكحونا ..ما بهم الخنجر على خصرنا