أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - شكرا لنار جهنم يا رئيس الوزراء














المزيد.....

شكرا لنار جهنم يا رئيس الوزراء


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لست وحدي بل معي ملايين العراقيين الحائرين بما آلت اليه الامور في العراق، انه نكبة تلو الاخرى كسلسلة سبحة ام 101 التي تستعمل للتسلية وخاصة لكبار السن، انها نكبات بدأت منذ ان سلم السيد علاوي رئيس الوزراء الاسبق مرغما ووافق على مضض بتسليم الكتلة الاكبر (مع الاسف) التي كانت تحت يديه وبحق، ولكنه سلمها تحت ضغوط داخلية واقليمية وحتى دولية، هذه بداية سلسلة الكوارث وان لم نجني على احد نقول ان البداية كانت منذ نيسان 2003 !!! في البداية فرحنا كلنا بتغيير الحكومة وحلمنا كم يوم باننا سنجد ان اللبن والحليب والمواد الاساسية ستصل امام كل بيت عراقي (مثلما كانت تصل امام كل بيت فلسطيني في بداية السبعينات من القرن الماضي) ومعها شيك بمبلغ خاص حصة كل عراقي من النفط،،، ولكن فجأة صحينا من النوم وقسم من عظام جماعتنا اصبحت تحت الارض لتزاد كمية النفط المسروقة من باطن الارض الى بطون قادتنا الكرام! حتى وصل بهم الامر بتغيير حجم الكرسي الجالسين عليه كل ثلاثة اشهر فقط

الفشل في كل مكان
بدأت سلسلة الفشل والنكبات بتمسك رئيس الوزراء بعدة وزارات مركزية ومهمة، اضافة الى هذا تم توزيع الوزارات والمسئوليات الاخرى كحصص طائفية اي بمختصر مفيد (ذهب دكتاتور واصبح لدينا 101 امبراطور) والشعب المسكين خائف وساكت من العودة الى الوراء! ولكن معظم الشعب يتمنى عودة الدكتاتور السابق لانه اهون من مئات التريالتورات! اي اعنف واعلى من الدكتاتورية

لا داعي لتكرار نوعية كل نكبة الـ 101 والتي تبدأ من حبة رقم 1 وهي "اسقاط الدولة ومؤسساتها مع اسقاط الحكومة في 2003 عدا وزارة النفط طبعا) وتوالت الحبات في السياسة والاقتصاد وكان الفقر بطبقاته الثلاثة وارتفعت طبقة الاغنياء الى ثلاثة طبقات ايضا، وهكذا تتوالى السلسلة وتصل الى الامن والامان وسقوط محافظة الانبار والفلوجة وبعدها سقطت المحافظات الاخرى، ونرى ومعنا ايضا معظم العراقيين الوطنيين الشرفاء ان بقاء مطاليب متظاهري الانبار والفلوجة دون حل منذ سنوات ولحد اليوم ادت هذه الى سقوط مدينة الموصل لا بل محافظة نينوى جغرافيا كلها! ان كانت محافظة الانبار اليوم تعيش بامن وامان هذا يعني ان حدودنا مع سوريا تكون مؤمنة ايضاً، وان ما تسمى داعش التي لم تصنع اليوم بل هي مصنوعة قبل احداث 2003 لم تكن قادرة عبور حدودنا مع سوريا والسيطرة على محافظاتنا ومدننا والان تهدد بغداد ايضا

من يتحمل مسئولية ذلك؟
الكثير يقول ان المسئولية تضامنية! اي يتحملونها القادة كل حسب اختصاصه، نحن نقول ان هذا الكلام صحيح ولكنه نسبي جداً لاننا نرى ان النسبة الاكبر تقع وتحملها رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي كشخص معنوي، اي لولا تمسكه بـ ست 6 وزارات سيادية لكانت المسئولية موزعة على ست شخصيات، ومن يقول: هل المفروض ان يفشل وزير الدفاع في نفس الوقت يفشل وزير الداخلية ومعهما وزراء الامن القومي والمخابرات والاستخبارات اضا!!! غير ممكن طبعا، وان كان يحدث هذا جدلا في قضية ما لا يمكن ان تتكرر في قضية اخرى! لذا توالى الفشل دون محاسبة من البرلمان ومن السلطتين التشريعية والتنفيذية وعدم وجود رقابة على التنفيذية وهكذا صنعنا تريا لتور جديد للعراق يضاهي شاوشيسكو واكثر بدليل لم يتمكن البرلمان ولا القضاء ولا البعثيين السابقين ولا الشعب ان يضغط عليه ويستقيل خلال 8 سنوات من الحكم الفاشل، مع العلم وكلكم تعرفون ان اية نكبة او نكسة او حتى صرف 20 دولار ليس في محلها تسقط الوزارة وتستقيل بشرف واباء!! ولكن عندنا سرقة المليارات تعتبر اليوم شطارة

شكرا رئيس الوزراء على هذا الجهنم
بعد تسليم مفتاح مدينة الموصل على صينية من ذهب لـ دا عش وتأخر تدخل الجيش العراقي وحكومة المركز لانقاذ المدينة من السقوط بايدي مصاصي الدماء، وعلم رئيس الوزراء بما سيحدث في الموصل قبل شهر وتم تبليغه قبل ايام بنية داعش الهجوم على الموصل باعترافات الاستخبارات الاجنبية والامريكية خاصة ولكن لم يستمع رئيس وزرائنا الى احد، وقبل السقوط بيوم تم تحذيره من قبل التيار الصدري بضرورة التحرك لانقاذ الموصل لان غدا ستسقط! ولم يسمع ايضا! واثباتنا هو الرابط ادناه وتصريح النائب امير الكناني المحترم، اسمعوا له، لماذا وما معنى هذا؟ نترك الحكم للشعب وقريبا جدا
واخيرا وليس اخرا
بعد الانتخابات الاخيرة وما جرى خلالها وبعدها من انتهاكات جسيمة تم انتخاب رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية وبقي منصب رئيس الوزراء الذي لحد اليوم ومع الجلسة السادسة للتحالف لم يتمكن من ترشيح بديل لرئيس الوزراء الحالي لتمسكه بالمنصب بالرغم من فشله خلال دورتين متتاليتين، انه لم يفشل في جانب ونجح في جانب اخر بل فشل على جميع المستويات، ولا داع لان نجلب الارقام الرسمية - ان العراق في ذيل قوائم الفساد وعدم الامن والامان والفوضى والفقر والجرائم وعدم الاستقرار،،،،،، اذن كلامنا هو نابع من واقع معاش وليس نظريات او تهم، وقبل ايام قلائل يهدد العراق بانه سيفتح عليه باب جهنم ان لم تجدد ولايته!! ونقول له شكرا لك على جهنمك تجاه شعبنا العراقي بشكل عام وشعبي المسيحي بشكل خاص ونحن نتألم كثيرا لشعبنا اليزيدي ولكن ألمنا يتحول الى دموع من دم عندما نرى بناتنا تباع بـ 200 دولار للبنت الواحدة وانت جالس على كرسيك، هل ترضى لحرائرك اللاتي هن شرفنا ان تباع في سوق النخاسة؟ ان لم ترضى فانزل من كرسيك اليوم

----- ----- -----
https://www.facebook.com/photo.php?v=844770198880846&set=vb.839456472745552&type=2&theater
رأي النائب امير الكناني بالولاية الثالثة لرئيس الوزراء

010 /08/14



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطاركة الاجلاء: نريد حلا عمليا
- نخاطبكم : فشلتم في حماية شعبكم
- دموع فيان الدخيل وكلمة الله اكبر
- حقوقنا القومية حزمة واحدة لا تتجزأ
- شعبي يطحن كحبة الحنطة بين انياب الوحوش
- داعش ومار كوركيس والموصل
- ان لم تتوحدوا فانزلوا من كراسيكم
- القرا ر النهائي لمحكمة حقوق الانسان في الشرق حول المدعي عليه ...
- غبطة البطريرك الكلداني : قميصك الاحمر يناديك
- كوردستان العراق بين عرب العاكول واكراد البلوط
- الايمان ليس بالصلاة فقط بل بتطبيقه يا انسان
- البرلمان الجديد يفشل دستوريا في اول فخ منصوب له
- هناك فرق بين داعش والبيشمركة
- حقوقيات قبل الصمت الانتخابي
- المرأة مقياس لنوع الحكومة
- انها ثورة حقيقية في العراق
- محافظة سهل نينوى وتفصيلاتها
- حملة مناهضة لبناء مكب نفايات مشعة على أرض العراق / تنفيذ حقو ...
- فضيحة -البسكويت- ومسئولية المالكي
- تألق البطريركية في اختيارها للاساقفة الجدد


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - شكرا لنار جهنم يا رئيس الوزراء