أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!














المزيد.....

مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 08:51
المحور: كتابات ساخرة
    


الأحداث الماساوية الأنسانية الدامية والهجر والتهجير القسري وفرض الجزية والدين عنوة والقتل العمد لشعب الاقليات العزل المسالمين ، من الأزيديين والمسيحيين والتركمان والشبك ، لهيّ حقاً وحقيقة كارثة أنسانية فريدة منها في التاريخ ، وأستثنائية على وطننا ومجتمعنا وشعبنا وطنياً خصوصاً الأفعال الدموية السافلة لداعش وحلفائها ، في الموصل الحبيبة ما بعد 10-6-2014 حيث كان الأمل يحدونا بعراق ديمقراطي فيدرالي موحد ، يعي حقوق الأنسان العراقي ويتفهم معاناته ليعالج همومه التي رافقته لعقود من الزمن العاصف الدامي ، وللأسف وبعد التغيير الحاصل زادت الهموم والقتل والدمار لشعبنا بجميع مكوناته العراقية عامة واقلياته خاصة ، فغاب العيش المشترك للمكونات العراقية بعد بروز الحالة الطائفية المقيتة والتعصب القومي المدمر لروح المواطنة الحقة ، ففقد الوئام والأنسجام والأمان والسلام في بلدنا التاريخي الحضاري العريق بأصوله الكلدانية والآشورية والسريانية والأزيدية والميدائية والتركمانية والخ من المكونات.
ما نراه اليوم لعراقنا الحبيب تشمأز له النفس البشرية من الوجهة الأنسانية والحضارية في العالم ، نتطلع الى غد أفضل متقدم لخدمة الأنسان العراقي عموماً وشعبنا من الاقليات خصوصاً ، أنها رسالة تاريخية أنسانية حضارية لأنقاذ ما يمكن أنقاذه وخصوصاً المدنيين العراقيين ، الذين سلبت ممتلكاتهم واراضيهم وبيوتهم خلال ساعات لأنظارهم بالقتل ونهاية الحياة بطفولتها ونسائها وشيوخها وشبيبتها ، وصولاً للتطهير العرقي وانهاء شعب الحضارة والتاريخ لأكثر من سبعة آلاف سنة خلت ، عاشوا في السراء والذراء متقاسمين لقمة العيش مع أخوانهم المسلمين ، جنباً الى جنب متعاونين متحابين على المشتركات الوطنية والحياتية والأجتماعية والأقتصادية والمالية.
مخاوفنا كبيرة وآلامنا أكبر وأعمق بشأن الهجمات الأخيرة ضد الأنسان العراقي المسالم الفقير العفيف النظيف ، التي تنفذ من قبل الجماعات الأجرامية ألأسلامية المتطرفة الدموية (داعش وحلفائها العملاء) والوطن يتعرض لمخاطر قاتلة مدمرة لكل ما هو حي من نبات وحيوان وأنسان، بخط رجعي ما قبل التاريخ الحضاري وصولاً للتخلف المقيت المستأصل لفكر أصولي متشدد ، بالضد من جميع مقومات الحياة بأبسط صورها الأنسانية البسيطة.
ينبغي على السلطات الأقليمية والدولية تحمل مسؤلياتها الأنسانية الكاملة لحماية الوطن والمواطن ومستقبل الأجيال القادمة ، من التداعيات المؤلمة الدامية المستمرة والمتوارثة في العقلية الهمجية الرعناء ، الفاقدة للرحمة والدين والقيم السماوية السمحاء في أحترام الآخر والقبول به من الوجهة الأنسانية ، بالتدخل المباشر من مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، لمعالجة جذرية للموقف الصعب الذي يمر به شعبنا العراقي عموماً وبالأخص الأقليات العراقية ، بخلق وأيجاد منطقة آمنة ترعاها الأمم المتحدة تحديداً ، لأن الحكومتين المركز والأقليم عاجزتين من القيام بواجباتهما تجاه الشعب ، نظراً لأمكانياتهما المحدودة والتي ثبت عملياً عدم الأعتماد عليهما في تأمين الأمن والأمان والاستقرار لشعب الأقليات لأكثر من 11 عاما ، ناهيك عن الصراع القائم والدائر بينهما لمنطلقات ذاتية بحتة والتوسع المقيت على حساب هذه المكونات المشردة من ديارها والتي دفعت الكثير من جميع النواحي.
(الوقت من ماس ، أن لم تقطعه قطعك)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
- حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..
- المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!
- عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!
- الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!
- التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!
- حكومتا بغداد وأقليم كردستان سائرتان على نهج خاطيْ!!
- الأسلام السياسي ومستقبله الفاشي
- المراة والوباء القاتل .. ومعالجته
- بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!
- تللسقف مدينتي المنكوبة .. هل من منقذ؟
- وجهة نظر مسؤولة ، لنشر الغسيل العقيم!!
- الكلدان قوة مقيّمة في الماضي والحاضر(2 الأخيرة)
- الكلدان قوة مقّمة في الماضي والحاضر(1)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(4 الأخيرة)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(3)
- الى الأخوات والأخوة الأعزاء في جمعية مار كوركيس - سان ديكو ا ...
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(2)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(1)
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في خدمة شعبنا المغترب


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!