أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أسامة البردينى - تناقدات ....وأكاذيب.... مدبرة .... من السلطات المصرية















المزيد.....

تناقدات ....وأكاذيب.... مدبرة .... من السلطات المصرية


أسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 11:58
المحور: مقابلات و حوارات
    


تناقدات ....وأكاذيب.... مدبرة .... من السلطات المصرية

الكاتب الصحفى والشاعر/أسامة البردينى
[email protected]


بسم الله الرحمن الرحيم

... من المتعارف عليه أن المبنى الذى نريد أن نقيمه فى اى مكان فى العالم يجب أن يكون له أساس من الخرسانات القوية التى تتحمل هذا المبنى وما يحمله من عدد طوابق مرتفعه وشاهقة مثل الابراج التى نقوم على بنائها ....
ولكن ترى اذا كان هناك من غش فى مواصفات البناء الحقيقية لهذا المبنى فماذا يحدث هل يظل المبنى على حاله وقوته ... والا سيكون الانهيار الكامل للمبنى وليس المبنى فقط هو الخساره المتعارف عليها ولكن سيكون هناك كثيرا من الضحايا
من البشر من سكان هذه الابراج ضحايى من أطفال ونساء وشيوخ وخلافة يعنى فى النهايه ان المواطن هو الذى سيدفع الثمن ... وأن الحكمة التى نعلمها جميعا .. من حديث النبى صلى الله عليه وسلم قال ايها الناس من غشنا فليس منا وهذا ليس قول
بشر عادى ولكنه قول الذى لا ينطق عن الهوى أبن عبد الله صلى الله عليه وسلم رسول الله ... الذى كان يأتيه خبر السماء الذى علمنا ان الصدق يهدى الى البر والبر يهدى الى الاحسان والاحسان يهدى الى الجنه وان الكذب يهدى الى الفجور والفجور يهدى الى الشرك والشرك يهدى الى النار .... وأعوذ بالله ان أكون من أهلها ... وكما قال النبى صلى الله عليه وسلم بلغوا عنى ولو أيه ... وأنا اليوم أبلغ عن النبى صلى الله عليه وسلم وأقول لسطان جائر أنت مخادع وكاذب ولا أخشى فى الله لومة لائم
أبلغ عن النبى صلى الله عليه وسلم كذب هذه السلطة المصرية والحكومة المصرية التى كذبت وغشت الشعب بل وغشت العالم كله .. واليوم ونحن فى أحداث محاكمته مبارك وأسرته ...
فى محاكمة مصرية مدبره ومرتبه بشكل منسق ومحبوك الى درجة أن الله سبحانه وتعالى قال يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. ...
فأن السيد / المحامى الجميل العظيم / فريد الديب قال وعلى الملاء فى مرافعته امام المحكمة المرئية والمسموعه فى كل قنوات التلفزيون امام العالم وهو يدافع عن مبارك ورجال ... تحدث وأراد أن يثبت عكس الواقع وعكس الحقيقية لتبرئة مبارك واعوانه
من الجرائم التى ارتكبتها ضباط الشرطة وليس الشرطة فحسب بل وايضا بعض من ضباط وافراد الجيش وهو مسجل بالصوت والصوره ومدون على جميع المواقع واذاعته كل القنوات الفضائية والكل رأى جرائم ضباط الشرطة بضرب كل المتظاهرين وقتلهم فى التحرير وغير التحرير وامام الاقسام ... اراد أن يثبت أن ما حدث فى 25 يناير هو ليس بالثورة ولكنه مؤامرة مدبرة حول مبارك وعائلته واعوانه وهذا شىء مذهل وجميل لانه اذا أستطاع أن يثبت ذلك واقنع عداله المحكمة بذلك فقد .
ضمن البراءة لمبارك واعوانه ويكون بذلك قضى على أمال الشعب المصرى باكمله من محاوله الحكم على مبارك بحكم اخر مثل الاعدام مثلا ... ولكن من حسن حظة السيىء أنه أراد أن يثبت أن ما حدث مؤامرة من دول اخرى على مصر وأن مبارك
ورجاله مظاليم وأن لهم الحق فى الدفاع أنفسهم طبعا اذا كانت هى مؤامرة ... ولكن يريد الله ان يفضح هؤلاء الذين كذبو على الله وعلى العالم بأثرة .... وقاموا بأتهام ....( حماس الفلسطينيه ... وكتائب القسام ... وحزب الله اللبنانى )...
يبقى السؤال الذى كشف اللعبه الحقيرة التى ارادو ان يلعبوها على الشعب قاصدين بيها رجوع النظام مرة اخرى النظام الحقير الذى لم يتغير حتى الان وشارك فيه الكمبارس عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بعمل مهمه بان يكون بديل فى لعبه النظام
منذ قال مبارك على لسان عمر سليمان تخلى محمد حسنى مبارك عن اداره البلاد وأوكل ادارتها الى المجلس العسكرى للقوات المسلحة من هم المجلس العسكرى فهم رجال مبارك الذى خدمو معه ثلاثين عاما فى السلطة ...
ويبقى السؤال الذى أوقع فيه البطل .. المحامى العظيم وبدون أن يدرى اوقع جهاز المخابرات المصرية فى مأزق لن يستطيع الخروج منه امام العام ليس هو فحسب بل الحكومة المصرية بأثرها فقال فى مرافعته عن مبارك امام العالم ان الذى قتل
المتظاهرين يعنى انها ثورة ... هم حماس والقسام وحزب الله ان رجالهم هم الذين قتلو كل المتظاهرين فى مصر وأندسو وسط الناس فى التحرير وخلافة ... وقد أقر واعترف كثيرا من القادة وبعض اللواءات بأنهم رصدو عناصر ارهابيه من حماس
والقسام وحزب الله وسط الثورة وكان معهم السلاح الذين قامو به لقتل المتظاهرين .... فالسؤال أين كانت .....( رجال المخابرات المصرية ) (وجهاز مباحث أمن الدوله ) وباقى الاجهزة ...
الامنيه المعنيه عن تسلل المجرمين داخل البلاد من الممكن يعنى كانت المخابرات ورجال المخابرات نائمة على اذنيها بيكلو ارز باللبن مع الملائكة يعنى أمن البلاد أخترق بهذه السهوله مش معقولة يبقى اذا كان كدة يبقى احنا لازم نطالب بمحاكمته
كل اجهزة الامن المسئوله عن حمايه الوطن ولا ايه .... لا واللى أدهى من ذلك ...أذاع الجيش المصرى ان حماس الفلسطينه والقسام وغيرها كلها جماعات ارهابيه يجب التصدى لها والقضاء عليها
ودلوقتى بعد اعلان الجيش المصرى هذا الخبر ومحاوله تشويه الناس اللى بيحلو يدافعون عن وطنهم وارضهم فى فلسطين انهم ارهابيون الان ... تقوم مصر بمحاولة استضافه حماس فى مصر حماس الارهابيه كما قال الجيش المصرى واذاع للعالم
كله من أجل عمل هدنه مع أسرائيل ... كيف يكون هذا التناقد الغريب والعجيب فان لسؤء الحظ ان هناك كثيرا من الناس فى مصر البسطاء يفهمون اللعبه الان وهى اللعبه الحقيرة التى اراد رجال مبارك فيها السيطرة على الشعب المصرى بحجة الارهاب ومحاوله تطبيق قانون الارهاب ... طبعا لسوء حظ الحكومة المصرية انها دوله لا تحترم الانسان ولا تحترم حقوق الانسان فمن اجل ذلك لم يتم التصديق على تطبيق قانون الارهاب الدولى على الشعب المصرى القانون الذى قام عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع هو والرجل الذى خيب الله ظنه عدلى منصور برفض المحكمة الدوليه ومجلس الامن تطبيق هذا القانون فى مصر لان مصر دوله لا تحترم الانسان وحقوقه وفكره وعقله بل انها تعمل على تحطيم كل القدرات البناءة حتى يستطيعون السيطرة على الشعب .... هل تغير النظام طبعا الكل يعلم .... ان الكمبرس ... وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى دخل عبائه مبارك بالامر لمحاولة خداع الشعب ان النظام تغير ولكن... أنكشفت اللعبه
وأنكشف كل شىء وأن المؤامرة الحقيقية هى أن المؤامرة تمت على ..................( المواطن البسيط)............. قام المسئولين عن هذه الدوله بعمل المؤامرة وحبكها فى سيناريور مكتوب على الورق على تدمير المواطن ومحاوله خداعه وغشه والنصب عليه فى امواله .... يسعدنى ان يستطيع فريد الديب أن يثبت بأن هناك مؤامرة كانت مدبرة من كيان صهيونى او دول غربيه او عربيه كما يدعون وأذا نجح فى ذلك فعلينا جميعا شعب مصر أن نطالب بمحاكمه من ساهموا فى عدم الحفاظ عن امننا وسلامتنا نحن المواطنين ... فاذا أستطاع فريد الديب ان يثبت انها مؤامرة ستكون براءة مبارك ورجاله .... ولنا الحق أن نطالب بمحاكمته كل جهاز المخابرات وجهاز مباحث امن الدوله ولكن أذا أثبت العكس وكانت ثوره حقيقية...
سيعدم مبارك واعوانه .... الحمد لله رب العالمين ............. قد وقعوا فى الفخ الذى نصبه للشعب ..... الان لم تصبح حماس ارهابيه ما كانت بالامس ارهابيه ....ز واذا كانت حماس والقسام وحزب الله الذى قتل المتظاهرين ....
فأين هؤلاء الذين فعلو الجريمة ..... الجريمة المدبرة ... التى افتعلها مبارك الظالم ... الظالم .... الظالم .... هو واعوانه لعنهم الله جميعا ... من اجل ان يخدعو المواطن البسيط من اجل ان يسرقون فكر المواطن من اجل ان يحاولون سلب الحرية منه
من اجل كل شىء من اجل محاوله تدمير المواطن .... فاننى اطالب المجتمع الدولى بجميع محاكمه وفصائله ومجلس الامن وكل الدول التى قالت عنها الحكومة المصرية انها سبب لهذه المؤامرة الكاذبين...
أطلب من المجتمع الدولى محاكمته السلطة المصرية بأثرها لانها خدعت العالم فى جمع التبرعات والاموال بدون وجه حق بالنصب والاحتيال على ان مصر ليس بها اموال وانها خدعة قذرة وحقيرة
من نظام حقير .....
فاننى اتقدم الى مجلس الامن والمحاكم الدوليه بهذه الشكوى وأطلب التحقيق الفورى مع الاكذوبه والمؤامرة الحقيرة التى فعلتها الحكومة المصرية ضد الشعب بل وضد العالم كله وخداعة
اطال بمحاكمه النظام بالكامل دون أستثناء لاحد ... وأطلب تدخل المجتمع الدولى هناك من الفساد ما يكفى وما خفى كان أعظم .... اطالب بمحاكمه مبارك ورجاله واعوانه ورجاله الذين خدمو تحت ادارته وحكمة لهذه البلاد ومحاسبتهم عن كل الجرائم التى ارتكبوها الجرائم المسجله عليهم من قتل المتظاهرين بالصوت والصورة وعلى جرائمهم لتعذيب الشعب فى جهاز مباحث امن الدوله واجهزة المخابرات على مدار ثلاثين عاما محاكمه النظام بالكامل دون أستثناء لاحد .....
انا الكاتب الصحفى والشاعر/ أسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
عضو اتحاد الكتاب
حاصل على الحرية المطلقة من البيت الابيض بالولايات المتحدة الامريكية
الذى ظل تحت الحصار فى مصر 33 عاما من السلطة المصرية الحقيرة
التى ارادت أن تطمس معالم الجريمة ..
ولكن .... يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..



#أسامة_البردينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة أنهم بشر بلا عقيدة
- انتشار تجار المخدرات فى منطقة الوايلى الكبير
- المخدرات على الارصفة وفى الشوارع مثل البسكويت للاطفال
- قصة بشر بلا عقيدة للمؤلف 01234567
- الشكوى الى مجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان فى جميع انحاء الع ...
- الى مجلس الامن الدولى
- التقرير العام لحقوق الانسان فى مصر
- عجب .... لهذا النفاق
- ديوان شعر (أطفال ثمن الحرية)
- ديوان شعر (أطفال ثمن الحرية)
- شكوى الى السيد/ رئيس الوزراء
- الغش التجارى الدولى من أجل تدمير الاقتصاد العالمى
- جريمة من جرائم ... مجرمين الشعب
- لمصلحة من تباطىء أجراءات محاكمة الفاسدين من ضباط النظام
- نبذه عن قصة (لماذا نعود)........
- مازال الخداع مستمر
- رسالة تهنئة الى (أسرة الحوار المتمدن بشكل خاص)
- شكوى الى فاروق حسنى وزير الثقافة
- أغلاقا يا قلب (شعر)
- أصبحنا فى سوق العبيد


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أسامة البردينى - تناقدات ....وأكاذيب.... مدبرة .... من السلطات المصرية