أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الأسدي - من يحرر أهالي الموصل .. من داعش ..؟؟














المزيد.....

من يحرر أهالي الموصل .. من داعش ..؟؟


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 09:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



الجميع ينتظر وصول من يخلصهم من محنتهم ، وها هو الشهر الثالث قد حل وأهالي الموصل محاصرون من قبل مغول العصر ، الرجال مجبرون على طاعة أوباش لا أحد يعرف من هم ، ومن اين جائوا ، ومن هذا الخليفة الذي استعار له اسما خشية افتضاح نسبه وأصله. ألا فليقل لنا من أبوه ومن أمه ...؟؟ فليس بين العرب والكرد والأيزيديين والمسحيين والصابئة من يستحي من ذكر اسم أبيه واسم أمه. اللقيط فقط من يخشى البوح بأصله ونسبه ، ليس في الموصل فحسب ، بل في كل المعمورة. لا أحد لا يعرف من أبوه ومن أمه ، ومن يعتدي على شرف النساء لا شرف له ولا غيرة ولا أصل ، لا يقوم بذلك الا عديم الدين والضمير والأخلاق والمروءة والنسب. من يغتصب بنات الآخرين ونسائهم هو نجس ابن نجس وابن نجس حتى يوم القيامة.
لو كان للمالكي بعضا من شيم القادة الوطنيين لما ذهب للنوم ليلة واحدة قبل أن يفعل المستحيل لتحرير نساء الموصل من هذا الطاعون الجديد. ولو كان للمالكي بعضا من وطنية لما انتظر مكتوف اليدين دون أن يفعل شيئا فيما يرفل خليفة المغول بالجواري ضاحكا على حكومة العراق وشيعة العراق وسنة العراق وجيش العراق وشرطة العراق وسياسي العراق. لو كان للقوى السياسية ذرة من وطنية لفعلوا المستحيل لتجييش الجيوش والسير بهم مشيا على الاقدام نحو الموصل ولا يعودوا الا ورأس الخليفة على أسنة الرماح.

أينهم قادة المعارضة أبطال الكلام هواة المال الحرام ، مابالهم صم بكم ، ماذا ينتظرون ، أم أنهم يتشفون برئيس وزرائهم الذي لسوء حظه أنتم سياسيو العراق ، ألا تخجلون من الصمت كالأموات ، ان شعبا قادته أمثالكم ليس له ما يفتخر به فأنتم لطخة عار في تاريخه. شعب تخرج ملايينه مشيا لزيارة مقابر الأئمة ولا يسير نصف مليون منهم لأخذ ثار الحسين من أحفاد يزيد مغتصبي وطنهم وبناتهم ونسائهم في الموصل وتلعفر وسنجار.
ماذا أنتم فاعلون يا شيعة العراق ، المغول يشدون رحالهم نحوكم في بغداد والنجف وكربلاء ، أتعيدون ملحمة الطف فلا تلبون نداء حفيد نبيكم ..؟؟
أتنتظرون هنا ، كما قال اليهود لنبيهم : اذهب أنت وقاتل اننا هنا قاعدون..؟؟
ياللعار..
أين أنتم ياسنة العراق ، هل أصابكم الصمم ، ألم تسمعوا بما جرى في الموصل ، أم أن الدواعش قد استثنوا نساءكم من السبي والاغتصاب والختان احتراما للامام النعمان أو عمر الفاروق ، انهم يا أخوتي لا شأن لهم لا بالأنبياء ولا بالرسل ، فلا يقدسون مقدسا. انهم ليسوا منا ولامنكم. انهم بضاعة صنعوا للقتل والاغتصاب ، اليوم هنا وغدا في سوريا وبعد غد في لبنان ، انهم فقط لقتالنا لا لقتال العدو الاسرائيلي ، انهم أدوات قتل وسبي وسلب.

لو كان للقادة السياسيين شحنة وطنية بقدر بطارية صغيرة لألقوا بخلافاتهم جانبا وجلسوا لتدارس خطة لمواجهة العدو المغولي ، لو كان لهم مثقالا خردل من الوطنية لما جلسوا كالأغبياء ينظر الواحد منهم بعين الآخر ولا يفعلون شيئا. ليأخذوا مثلا من اسرائيل ولينظروا كيف توحدوا بكامل قواهم حكومة ومعارضة ، يمينا ويسارا ليواجهوا بطائراتهم ودباباتهم وسفنهم البحرية عدوا ضئيلا لا يكاد يرى بالعين المجردة فأمطروا شعب غزة بالموت من كل صوب . ألا تأخذوا درسا ؟؟
ألا يستفيق فيكم الضمير..؟؟
ألا يثيركم منظر قطع رؤوس أبناءنا العزل من السلاح في الموصل وسامراء وتكريت وتلعفر وأخيرا في سنجار..؟؟
ألا يشعركم بالخجل ما يجري في شمال بلادكم وأنتم صم بكم ولا تتحرك فيكم غيرة الرجال ..؟؟
ألا يشعركم بالعار سقوط مدنكم الواحدة بعد الأخرى ولا تتوحد ارادتكم لفعل أو ردة فعل لما يجري..؟؟
علي الأسدي 7- 8 - 2014



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكوى..
- لماذا .. لايثور الاسرائيليون على حكومة نتنياهو ويعزلوها....؟ ...
- تركيا... وصناعة الارهاب الطائفي ...
- حلم .. عند نقطة التفتيش..
- تجاربي ... مع الطائفية ..؟
- ملاحظات حول ... نداء كردستان...،،،
- الحوار المتمدن .. والرأي الآخر..,,,,
- الطموح القومي ... وواقع الحال في المسألة الكردية...،،،،
- داعش... وتفتيت العراق.. ,,,,
- كبح المليشيات الطائفية ... مطلب لا يقبل التأجيل... ,,
- حكومة وحدة وطنية .. بشراكة حقيقية سنية – شيعية...،،،
- هل حقا فرً الجيش العراقي ...هربا من داعش...؟؟
- هل يستتب السلام العالمي .... ؟؟
- زيارة البابا فرانسيس الأول .... لفلسطين المحتلة....؟؟
- روسيا ... في الاستراتيجية الأمريكية القديمة الجديدة .،،،،
- العراق ... وآفاق التغيير...،،،،
- تضامنا مع ... الحزب الشيوعي الأوكراني
- لماذا يعشق الأمريكيون ... الحروب الباردة ... ؟؟
- محاكمة ميخائيل كورباجيف ..... !!!
- ما وراء الكواليس ... في الأزمة الأوكرانية ..؟؟


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الأسدي - من يحرر أهالي الموصل .. من داعش ..؟؟