أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نص: ايزيديون ومسيحيّون














المزيد.....

نص: ايزيديون ومسيحيّون


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 23:02
المحور: الادب والفن
    


نص : ايزيديون ومسيحيّون...

خلدون جاويد

تسقط نياشين القصيدة
وينهار الشعر
تركع الاوزان والموازين أمامكم
البكاء بلاهة
لا الدمع يجدي ولا الصراخ
اي اسلام داعشي هذا
مثرمة بشرية
مذابح مسالخ محارق
فؤوس بحجم السماء تهوي على رؤوس إيزيديين ومسيحيّن ،
والنساء النبيلات تُسرق وتُباع في اسواق نخاسة
ذهولٌ امامَ مايجري
صفعة
صدمة
انفصال عن الوعي
كيف يحدث هذا
أسرع أسرع ياجبل قنديل العظيم
لتقف مع الابرار
اجمل الناس روحا ونقاءا وثيابا
قفي ياجبال اربيل الشامخة مع سنجار المفجوع
ياقزلرالجبار انصر" زمار" الالتياع
ياذرى دهوك انجدي القوش المستباحة
على يد البيشمركة الاشداء تعاد لقرانا الهيبة
لاشمس بعد الآن ولاقمر
لقد مرّغ الداعشيون الارض في الدعارة
بشرٌ تؤمن بالله ، هه ! تقتقل باسم الله
وتذبح على بركة الله
ووفقا لقوله تعالى : " أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ".
بيشمركة النبل لا للدفاع بل الى الهجوم
قلوبنا معكم
قرانا وادعة جبالنا مسالمة
نؤمن بالضوء والماء وطهرانية الحياة
انتهاك مسلّط علينا
سرقة اغتصاب نهب تشريد حرق تهديم
جاءك الداعشيون :
قاتل من اجل شرفك عائلتك بيتك وارضك
او اهرب
بحرائرك بشيوخك بعجائزك بمرضاك
لاوقت لحمل اي شي
اهرب بجلدك اسقط من سفح الجبل مت انتحر ولا الاستباحة،
الوطن جميعه مهدد مسور منشور بمنشار منثور نثر النخالة ، العراق جميعا غارق بالدم ليس يغرق بل غارق
غاطس الى قحفة الرأس بالفساد إنه داعشيٌ قبل داعش
واليوم بداعشين !
لادفاع لانجدة لا عقيدة لا ايمان
العراق صفر بدرس الدين وداعش مليارات الاصفار تحت الدين .
ايزيديون ومسيحيون مندائيون واسلام ما !
اديان ومذاهب اخرى كلهم موتى على لائحة الانتظار
نفير نفير نفير عام
اخرج لتدافع عن حياض عائلتك وبلادك
وتذكر انك في كل الاحوال ميت
ان لم تقاتل ميت
ان هربت ميت
قاتل ومت واقفا
لاوقت للكلام
سقط الكلام والوعظ والقصائد.

*******
7/8/2014



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دانا جلال الدمعُ ينزف والدم ُ ...
- عذرا عيونَ الأمهات ...
- الشمسُ عاهرة ٌ والبدرُ قوّادُ ...
- قصيدة غير قابلة للنقاش ...
- للحرب نثيرٌ من أوراد ...
- - ليت للسيسيّ عينا فترى - ...
- ضجة ٌ
- أنحنُ ...
- وإذا جاءت الدواعش فاعلمْ ...
- قصيدتي : الديك الرومي لجيمس جويس
- لولا فسادك ...
- نجوى الى أبي هيلين محمد القحط ...
- موطني يغرق في بحر الدخان ...
- جُلّ الطغاة الفاسدين ذئآبُ ...
- من وحي تفجير آخر كنيسة ...
- عيناك ِ غابتا جهنّم ٍ ...
- عار عليك لقد غدوت ملوّنا ...
- كاوا كرمياني الشهيد ...
- عروس مندائية تُزف الى جنان الرب ...
- قصيدة ياطوزخرماتو ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نص: ايزيديون ومسيحيّون