أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اجتماع السيسى وقداسة البابا - احمد زى الحاج احمد














المزيد.....

اجتماع السيسى وقداسة البابا - احمد زى الحاج احمد


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 21:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(((استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث استعرض اللقاء الشأن المصري العام وعددًا من الشواغل المسيحية.
ونوّه الرئيس إلى الــدور الوطـــني للمسيحيين منذ بداية الثورة المصرية، تلك الوطنية التي طالما اتسم بها أقباط مصر، موضحا أن شواغل المسيحيين ستكون محل اهتمام الدولة المصرية، مؤكدا على إيمان الدولة وحرصها على أن تكون حرية العقيدة والعبادة مكفولة لكافة أبناء الوطن، وشدد على أهمية أن تتواكب مع جهود الدولة جهودٌ مجتمعية لإصلاح ما تم إفساده في العلاقة بين عنصري الأمة بسبب تفاسير مغلوطة ورؤى مشوهة.)))

--------------------
ابدأ المقال بالرد الدبلوماسى وشكر الرئيس السيسى على استقبال قداسة البابا وانوه ان هذا لم يحدث بعهدى السادات الا مرة واحدة ومبارك مرة او مرتين ولكنه تم استقباله بعهد مرسى مرة او اثنتين على الذاكرة

للاسف اقرر وهذه حقائق معروفة انه بكل الحالات حصرا وجمعا كانت نتائج المقابلات فى كل العهود المختلفة لسته من المطالب يقدمها الرئيس اى رئيس لقداسة البابا تشمل وجوب التهدئه والتطنيش وعدم اثارة الاقباط فى الاعلام او بالخارج لاى مطالب بالمساواة او بحل مشاكل عويصة واضطهاد ممنهج وخطف لبنات الاقباط واسلمتهم بالجملة وعدم اعتراض الاقباط على تطنيش الدولة عن الالتزام بالقانون ومحاسبة المعتدين وحارقى الكنائس واستمرار سرقة الحقوق السياسية والدينية و الاقتصادى وعدم الحماية لممتلكات او كنائس الاقباط او لبناتهم

واخشى ان يكون هدف المقابلة الحقيقى هو استخدام البابا للضغط على رجال الاعمال الاقباط للتبرع لصندوق لم تصدر له لائحه واضحة ولا معروف من سيدير المبالغ ولا فى اى اتجاه ستذهب فى وقت طنشت الدولة عن اعادة بناء الكنائس المحترقة ومن سوء لؤمها ان تقصر بناء الخمس كنائس اليتيمة من المائة المدمرة على القوات المسلحة بمقايسة بلغت خمسة اضعاف القيمة الحقيقية للاعمال ودفع الاقباط هذه الجزية عن يد وهم صاغرون وفوقها البقشيش والشاى والقهوة والاكراميات وهذا تطبيق عملى للعهدة العمرية لسىء الذكر رئيس الجمهورية السابق الذى افتخر بها علنا وايضا تطبيقا للمادة الثانية الخربة والمخربة لمصر والتى لم يرفضها علنا للان غالبية الاقباط ولا كنيستهم للاسف الشديد

لابد من مناقشة هذه المواضيع على اوسع نطاق بين السياسيين الاقباط لنصل الى تفاهم وتناغم فى الراى العام القبطى نظرا لعدم وجود بودى قبطى سياسى لليوم بالانتخاب بفعل فاعل وهو عمل تخريبى يقوم به اقباط الحكومة وايضا الاعلام القبطى المخترق و بعض الاساقفة المخترقين من امن الدولة

ورأيى الشخصى الذى اتحمل مسئوليته يقول

استمرار سياسة الدولة بحصر تمثيل الاقباط على قداسة البابا سياسة اضرت ضررا جسيما بالاقباط وبصحة الوطن ليس لعدم كفاءة او حكمة قداسة البابا على توضيح ماسى اضطهاد الاقباط لا سمح الله فهو رجل شجاع و حكيم ولكن لانه لايستطيع بحكم منصبه الدينى ان يطرح مطالب سياسية ملحة للاقباط وهى مشاكل انعدام المواطنة والمطالبة بدولة مدنية وحق الكوته المانعه -

-منطلقات قداسة البابا روحية بحته ولا يستطيع ان يناور او يستخدم ادوات سياسية من ضغط و قوة ناعمة وخشنة ومناورة والمطالب الدينية جزء صغير من مطالب الاقباط العامة والمختصة بالمواطنة الكاملة بدولة ديموقراطية علمانية غير دينية ولا عسكرية

قداسة البابا ليس لديه تفويض من الشعب القبطى بالتحدث سياسيا باسمنا الا اذا قدم لنا مسبقا ورقة سياسية واستفتى عليها الاقباط داخل وخارج ووافقوا باغلبية الثلثين او اكثر عليها

والمواضيع التى سيسمح السيسى للبابا فى التطرق اليها محدودة ومحددة بما يختص بمشاكل دور العبادة المسيحية ويمكن على اكثر تقدير مناقشة بعض مشاكل البنات المختطفات والمغتصبات من باب اعادتهن وليس من باب محاكمة من اغتصبهن ومن اسلمهن عنوة ومن هدد اسرهن او من ابتزهن جنسيا وماليا ومن شجع ومول ذلك من دول الخليج و جمعيات الجهاد الاسلامى والازهر الذى يدعى الاعتدال

البابا لن يستطيع التحدث فى التزام الدولة بمواطنة كاملة للاقباط لان السيسى سيوقفه فورا

البابا لن يستطيع التحدث فى تدويل مشاكل الاقباط ان لم تضع الدولة حدا لمساخرها وسرقتها لاموال وحقوق الاقباط الاساسية لان السيسى سيوقفه فورا

البابا لن يستطيع التحدث عن تجميد نهائى للمادة الثانية وخلق دولة مدنية بمقاييس دولية ومنع الاشارة للدين بالسياسة لان السيسى متحالف مع السلفيين ومع السعودية

فاذن تمثيل قداسة البابا سياسيا لنا مضر ضررا عظيما لنا بكل المقاييس ووجوده بالرياسة كان سيكون مفيدا ان تم بوجود لفيف من السياتسيين الاقباط غير الحكوميين ولا المدجنين

وعلينا توضيح ذلك لقداسة البابا وللدولة ولابد ان ننتصر على اقباط الحكومة الخونة و علينا ان نضع يدنا على الاعلام القبطى الحالى و نوجهه لخدمة قضيتنا القبطية السياسية

والاهم والعاجل نقيم مؤسساتنا السياسية و ظهيرها المالى فورا رغم انف الحكومة المصرية ولو حتى عارضت الكنيسة لخوفها من فقدان دورها التى رسمته الدولة لها

وهذا هو البديل العاجل والملح لمعالجة تدعيش الدولة المصرية القادم بقوة



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امة الذين امنوا ستموت جهلا فهل استعدينا ؟؟؟
- امة الذين لم يختشوا ومريم السودانية ومسيحيى الموصل واقباط مص ...
- حرب حماس واسرائيل و غباء السلطات المصرية
- ملك المغرب ورئيس مصر و الدستور المتبول عليه
- صراع الديوك و مصيبة الاقباط
- الى دواعش الذين امنوا بمناسبة رمضان واللى بيجرى في رمضان
- مبروك للطبيبة السودانية الافراج ويا حسرة على الاقباط
- مابين فضيحة تكريم الذين امنوا لعدلى منصور وتكريم الذين كفروا ...
- السيسى وكتاب كفاحى لعمر بن الخطاب --هل يمكن ان تنهض مصر؟؟؟
- الرئيس عدلى منصور يصمت دهرا وينطق كفرا- هل سيحاكم ويسجن مثل ...
- الشكولاته الحلال وكتالوج مشاعر الذين امنوا
- مبروك للسيسى- لنهضة محمد على ؟؟- ام لحارة محمد على؟؟
- هل ستصبح مصر السيسى ام الدنيا ؟؟ ام ام الاخرة ؟؟
- انتخاب السيسى المعدل وقضايا الاقباط
- الثلاثين من الفضة والاعلام القبطى والاب رفيق جريش ورفاقه
- الشيخ البرهامى وفتاويه عن النساء وعن الاقباط
- ولاء مسلمى الغرب لمن ؟؟ ؟؟؟ دراسة جادة واقتراح لحلول مؤلمة ل ...
- مسيحيى الشرق الاوسط بمهب الريح- وقفة بمناسبة عيد القيامة الم ...
- فنكوش السيسى و طائر النهضة الجديد
- الاستعمار العلمى والاحتلال و الاسلام - علاقة طردية ام عكسية ...


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اجتماع السيسى وقداسة البابا - احمد زى الحاج احمد