أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - الجّحيمُ يهبط ُ من الأَعلى














المزيد.....

الجّحيمُ يهبط ُ من الأَعلى


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 09:04
المحور: الادب والفن
    



أدفنُ أسراري في بطن الموت
و ما تركه الزمن في طريقي
اكتويتُ بنار الرب،
حتى جفَّ مني جسم ٌ، وصار يروي
ما اقترفته النار .

العطرٌ الذي أصنعه كل يوم ،
لا يكفي لازالة العفونة
الظلام، يتقد م ٌ في الغابة الوحشية ،
في هذه الطريق ،
في هذه الغابة الواسعة ،
لم يعد هناك ما يستحق العيش من أجله
الغابة العنيدة ،انجبت الضباع .
الضباع الآدمية ، لم تترك ما يؤنس الروح ولكأن الجحيم هبط من الأعلى.
الغابة الحيوانية ، غيّرت شكل الحياة ،شكلت لنفسها نظاما ً جديدا ً ُيدعى بمفهوم الحيوان" بالعشيرة الضبعية " من صفاتها بأن لها شعر طويلٌ وعيون ذئبية ٌ ، شكلها الخارجي يدعو إلى كراهيتها ،هي تخرج من اوكارها جماعات جماعات ،هي من اللواحم الإنسانية النهمة الأكولة ، لا تشبع وتدعي أن الله وهبها ما تتميز به من صفات في شخصها وشكلها الوحشي .!
الضباع ٌ مولعة بنبش القبور وشرب الدماء وسفك الأرواح فإذا رأت إنساناً حيا ً خنقته او ذبحته ٌ وشربت من دمه ،هي مولعةٌ بالقتل لا لشيء إلا للقتل .
الغابة ٌ أكلت أولادنا والطير .!
سأخرج ُمنك أيتها الغابة الوحشية
لم يبق شجرةً في قلبي إلا وأكلتها النار .!
أّيها إلانسان لا تبكي
في هذه الغابة ..
إلانسانُ يأكلُ إلانسان .. !



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر يفتح الأبواب المغلقة
- لا طريق سوى الظلًّام
- هل يغّير الشعر العالم ؟
- لأنها الحربٌ
- الموسيقا ليست عمياء
- لا بلاد لي
- مثل شجرة
- يا أيها الناس
- صباح الأنباري يضيء أماكن شيركو بيكس الشعرية
- في الظل تنام إمراة
- صياد المجرات
- ملامح الذّات الشّاعرة بين غياب الكينونيّ* وكثافة الأنطولوجيّ
- كأني شجرة ذات هوى
- عذراء مثل الضوء
- أمسكُ ذيل الظلام
- الهاربة مثل النهر
- في سورية التي أحبها
- صراخ ٌ في فم الله
- طائرٌ يكتبُ بجمّر الكلمات
- كلّ هذا الدم حبرٌ لكِ


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - الجّحيمُ يهبط ُ من الأَعلى