أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - قاسم حسن محاجنة - إضاءة على مقال الزميلة ليندا كبرييل : مُتلازمة ستوكهولم وأهداف الربح.














المزيد.....

إضاءة على مقال الزميلة ليندا كبرييل : مُتلازمة ستوكهولم وأهداف الربح.


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 08:59
المحور: حقوق الانسان
    


إضاءة على مقال الزميلة ليندا كبرييل : مُتلازمة ستوكهولم وأهداف الربح.
كتبت الزميلة ليندا كبرييل مقالا منشورا بعنوان :" بتوفيق من الله وبعون منه، انْضرب الأيتام وأُذِلّوا" ، تعرضت فيه لقضية الزوجة التي صورت زوجها ، مدير مؤسسة دار الأيتام ، وهو يُمارس العنف الجسدي والنفسي ، بحق الأيتام . المقال منشور ويُمكن قرائته على الرابط التالي ، ولي بعض التعليقات عليه . http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=427241:
سواء تدخلت الإرادة الربانية ، أم الإرادة الربحية ، فالنتيجة بحد ذاتها محمودة ، وهي إنقاذ الأيتام من براثن وحش مفترس ، على أمل أن لا يقعوا مرة أُخرى في يد من لا يرحم .
ومُتلازمة ستوكهولم لمن لا يعرف ، هي خلل نفسي يتطور لدى المُحتجزين رغما عنهم ، يُطّور المُحتجزون وخلال فترة الإحتجاز تعاطفا وإنسجاما مع أيديولوجية الخاطفين وأفعالهم ، حتى لو كانت هذه الأفعال هي عنف جسدي أو جنسي يُمارسها الخاطف تجاه المخطوف .
وغالبا ما نُلاحط هذه المتلازمة لدى ضحايا العُنف الأسري والجنسي ، إذ تجد الضحايا المُبررات والظروف المُخففة للسلوك العنفي الذي يُمارسه المعتدي ، عليهم .
قد تكون السيدة المذكورة إنتظرت المُدة الطويلة ،إلى حين حصولها على الترخيص المأمول لمؤسسة رعاية الأيتام الخاصة بها ، حتى تنقلب على زوجها المُجرم ، وقد تكون دوافعها الربحية مُغلفة بغطاء الكلمات الدينية ، لتُضفي على نفسها هالة من النُبل ، التقوى والطهرانية ، وقد ..وقد ..
لكن ، ألا يُحسبُ لها بأنها قامت بما لم تقم به غالبية الزوجات المُسلمات الخنوعات بتحدي زوجها وكشفه على الملأ ؟!
وكم من الأطفال الذين يتعرضون لإعتداءات جنسية داخل أُسرهم ، لا يجدون من يقف الى جانبهم ويُساندهم في محنتهم ؟ كم من الأُمهات يصمتن على الإعتداءات بحقهن وبحق أولادهن ؟؟ وكم .. وكم ..وكم؟؟
كان بإمكان هذه السيدة أن تبتز زوجها ، لتكون شريكة معه في مؤسسته ، وتحصل على الطلاق ، بالشريط الذي صورته ، لو رغبت بذلك . لكنها أقدمت على تصرف يدل على جرأة ، رغم أن الهدف هو الربح أو الإنتقام .
أكتب هذا لأنني عملت طيلة ثلاثة عقود ، في مراكز تأهيلية لمرضى نفسيين ، وإطلعتُ على الكثير من الأخطاء في دولة مُتقدمة ، ولو لم يتحرك البعض ، لكانت هذه المؤسسات أشبه بالسجون .
وعلى حد علمي ، فقليل من المؤسسات وحتى الخيرية منها ، لا تسعى للحصول على تمويل لتغطية نفقاتها ونفقات النزلاء بها .ففي المُحصلة ، التمويل والمال هو الوقود الذي يحرك عجلات العمل الخيري المُجتمعي.
لذا ، وكمن عمل في مجال المجموعات في ضائقة ، أطفالا ، مراهقين وبالغين ، لا تهمني الدوافع كثيرا ، وما يهمني هو جودة الخدمة التي يتلقاها المستفيدون منها .
فلكل منا أهدافه ، ويبقى السؤال ، هل تلتقي المصلحة الذاتية مع المصلحة العامو أم لا ؟ هذا هو المعيار ..
ولعل في ما قامت به هذه السيدة ، بصيص أمل ، بأنها ركّزت بقعة الضوء على الظروف الصعبة والقاسية التي يمر بها الأيتام ، في مؤسسات الرعاية ، وأثارت بذلك ضجة مُجتمعية ومؤسساتية ، قد تستدعي من المسؤولين ان يُبادروا الى تشديد الرقابة ، وضبط المعايير عند إصدار تراخيص لمثل هذه المؤسسات .
ففي إثارة الضجة وكشف المستور ، والأهم التحدي للظُلم ، نقطة ضوء. والعبرة بالخواتيم ..
لذا فإنني أتوجه بنداء إلى الجميع وخصوصا الأمهات ...
لا يوجد وقت متأخر على فضح المُعتدين .. فكل الأوقات ملائمة ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألناسخ والمنسوخ وما بينهما ..
- ألرد الأريب على تساؤلات سامي لبيب...
- مكاسب ألحرب ..!!
- ألمشاعر وسياسة ألقوة ..!!
- تابوهات وطابوهات : حوار عن الحوار في الحوار ..!!
- بعد زوال حماس ..!!
- الألم النفسي : قراءة للحالة ألعربية الإنتحارية (3)
- ألحرب وألأخلاق
- الألم النفسي : قراءة للحالة ألعربية الإنتحارية (2)
- مردخاي كيدار : دكتور في -الإغتصاب -..!!
- داعش : الإستثناء عن -القاعدة - ..!!
- التنزيه لسياسات أليمين الإسرائيلي ..!!
- أنا فلسطيني شريف .. نقاش هاديء مع الزميل ماجد جمال الدين .
- حياة جدعون ليفي في خطر ..!!
- الإعلام الإسرائيلي : لا صوت يعلو فوق صوت دوي المدافع .
- ألشعب أليهودي بين التنظير والواقع ..
- أخوية ألدم ..!!
- -أفضال- الإسلام السياسي ..
- الألم النفسي : قراءة للحالة ألعربية الإنتحارية
- أوباما ألواعظ ..!!


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - قاسم حسن محاجنة - إضاءة على مقال الزميلة ليندا كبرييل : مُتلازمة ستوكهولم وأهداف الربح.