أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عطا مناع - المقاومه انتصرت: خلي السلاح صاحي














المزيد.....

المقاومه انتصرت: خلي السلاح صاحي


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 13:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بقلم – عطا مناع
دولة الكيان الصهيوني ارتكبت مجازر حرب بحق الشعب الفلسطيني ، العالم وقف طيلة أربعة أسابيع صامتاً ومتفرجاً على المحرقه، العالم والنظام الرسمي العربي حسم موقفه وتبنى موقف ثابت وهو القضاء على المقاومه وشعب المقاومه، المؤسسات الدوليه ممثله بالأمين العام للأمم المتحده بان كي مون سقطت وأسقطت كل القيم والموائيق الدوليه، جسر جوي لدعم دولة الكيان بالسلاح لإحداث مزيد من القتل في غزه، ودموع التماسيح الهرمه كانت حاضره في المشهد الذي غلب عليه اللون الرمادي.
ثقافة المقاومه انتصرت، والشعب كل الشعب التف حول المقاومه، وكان للمعذبين الذين ذاقوا طعم الوجع من السياسات الأمريكية وبالتحديد دول أمريكيا اللاتينية حسموا موقفهم لصالح المقاومه، ملايين من البشر نزلوا للشوارع وأبناء جلدتنا من العرب يتابعون"حفلة" الذبح لشعب تكالب عليه إعلام ومشايخ الجيف الذي كان أكثر تطرفاً من حاخامات الكيان، بعضهم أفتى بمنع المظاهرات المناهضه للعدوان، والبعض الآخر ضرب تعظيم سلام لجيش الكيان الذي يجرجر أذياله بفضل صمود المقاومه وشعب المقاومه.
بعد تبدد غبار المعركه يرتفع الصوت المتباكي على الفلسطينيين وأكثر من عشرة الآلاف شهيد وجريح سقطوا بفعل المجزره، وبقدرة قادر وقفوا إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار المفروض على غزه، تتجمع الثعالب للانقضاض على المقاومه، فما عجزوا عن تحقيقه بالقوة المسلحة يمكن تحقيقه بالقوة الناعمه، لكن شعب المقاومه له الكلمة العليا ولا يثق بأحد من الذين وضعوا بيضهم في سلة الكيان الصهيوني.
أصبحنا نحن الفلسطينيين في نظر مجرمي الحرب بشر وهناك موافقه على فك الحصار، ورئيس أمريكيا الأسبق جيمي كارتر يطالب واشنطن بالاعتراف بحماس وإزالتها من قائمة الإرهاب،والمتحدث باسم نتنياهو يصرح وبكل وقاحه... اعمار غزه مقابل نزع سلاحها، وذهب بعض الصهاينة لاقتراح فتح سوق العمل بإعادة الحياة للمنطقة الصناعيه لعمال غزه لخلق فجوه بين المقاومه وشعبها كما يعتقدوا، سيناريوهات تصب في تفريغ انتصار الشعب الفلسطيني من مضمونه لدرجة أنني أتوقع أن يذهب نتنياهو وحلفائه لقارئات الفنجان وأوكار الشعوذة للخروج الحيره التي تسيطر عليهم.
مع هؤلاء بعض الحق في تبني نظرية المؤامره على الشعب الفلسطيني ومقاومته على اعتبار أن تجربتهم معنا طيلة عقدين من الزمن كانت ناجحه، لكنهم يقاوموا حقيقة أنهم هزموا وان الشعب الفلسطيني انتصر بصمود المدنيين الذين دفعوا الفاتورة الأكبر، لا يريدوا أن يرفعوا الراية البيضاء للمقاومه الفلسطينيه لأنهم بذلك يساهموا في انهيار الرواية ألصهيونيه التي عملت طيلة عقود على الاستيطان في الأرض وبث الفكر الانهزامي وثقافة المستحيل في استرجاع فلسطين من نهرها إلى بحرها.
المقاومه الفلسطينيه زرعت وأحسنت الحصاد، وهي في أحسن أحوالها منذ انطلاقة الثورة الفلسطينيه المعاصره بالرغم من المؤامره التي يقودها الرأس مال السياسي وما يسمى بنهج أنظمة البترو دولار ، والمقاومه أسيره للوعد الذي التزمت به أمام شعبها، وبالطبع لا أريد أن ارفع السقف فنحن كشعب فلسطيني محاصر على كافة الأصعدة لا ندعي أن موازين القوى تميل لصالحنا ولكن العقيدة القتاليه والإيمان بالمستقبل والتمسك بالأرض وانتقال راية الكفاح بين الأجيال كلها لصالحنا في ظل أن الجندي الإسرائيلي لم يعد يمتلك تلك العقيده التي اعتمدت على ضعف العرب.
الموقف السياسي للمقاومه ثابت، ولكن الحذر مطلوب لان الانتصار والصمود الذي حققه الشعب الفلسطيني مركب ومعقد والهزيمه شملت دولة الكيان وحلفائها من العرب الذين راهنوا ولا زالوا على طي صفحة المقاومه، وهذا يتطلب منا كشعب فلسطيني الالتفاف أكثر حول فكر المقاومه ودعمها في اشتراطاتها وعلى رأسها عدم التفريط بسلاح المقاومه لأنه الضمانة الأكيدة في ردع دولة الكيان.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في منزل الدكتور عبد الستار قاسم
- المطلوب محكمة جرائم حرب فلسطينيه
- فلسطين : انتفاضه بقرار رئاسي
- عيد بطعم الدم
- فلسطين : جدليه ألمقاومه والسلطه
- إلى حاكم مصر أم الدنيا
- في بيتنا داعش
- نضال أبو عكر: الفولاذ سقيناه
- رأس السلطه يفقد السيطره
- اتتفاضه من طراز جديد
- فلسطين : إضراب الأسرى والانفضاض الجماهيري
- ذكرى النكبه وفن الدجل
- حدث في منتجع الميغا لاند فلسطين
- حرامي عن حرامي بيفرق
- التطبيع: ما بين المثلية والمفعول به
- انشقي يا ارض
- هذا ليس بتطبيع!!!!!!
- على مرمى حجر من الحمد الله
- رساله للباب الفلسطيني العالي
- شوارع المخيم : زباله ثم زباله ثم زباله


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عطا مناع - المقاومه انتصرت: خلي السلاح صاحي