أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - شارون يعود من جديد....!














المزيد.....

شارون يعود من جديد....!


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


المنظر
(إبليس يجلس على عرشه .. نيران تتصاعد من الجانبين .. خوازيق مصطفة على الجانبين .. منضدة مستديرة فوقها طبق مملوء بالجماجم الصغيرة .. نسمع أصوات ضحكات عالية تجلجل المكان .. وتختلط بأصوات صرخات تكاد تخرق الآذان..يدخل أحد حراس إبليس لا يقل بشاعة عن إبليس)
الحارس:
هناك من يستأذنك فى الدخول يا مولاى
إبليس:
ومن قال أننى أريد أن أفابل أحدا
الحارس:
أنه يلح على فى الدخول يا مولاى
إبليس:
ومن ذلك الكلب الذى يريد مقابلتى..؟
الحارس:
أحد تلاميذك المخلصين
إبليس:
ومن هو ذلك المخلص..؟
الحارس:
إنه كلبك الأمين .. آرييل شارون
إبليس:
شارون كلبى المطيع .. دعه يدخل ذلك الوغد ( يضحك ضحكة عالية تجلجل المكان وتهز الجدران ..يدخل شارون ويسير ببطءوعلامات الخوف على وجهه)
إبليس:
شارون
شارون:
خادمك المطيع
إبليس ( يعانق شارون .. يصرخ شارون صرخمة مدوية تهز المسرح .. )
شارون
آه .. آه .. إنك تحرقنى هكذا يا مولاى
بليس
معذرة.. لقد نسيت أنك من طين
شارون
العفو يا مولاى فكيف أعلو إلى مقامك الرفيع
إبليس:
أمنحك هذا الشرف ..فلم يسبق ان ناله كلب من كلابى
شارون.. (يجلس ه إبليس على أحد الخوازيق التى على الجانبين ..يصرخ شارون صرخة قوية)
شارون:
وهل لا بد لى أن أجلس على هذا الخازوق
إبليس:
سبق أن جلس عليه نيرون .. وهولاكو .. وهتلر
شارون .. (يصرخ عاليا .. )
لا اريد سماع اسم هتلر
إبليس:
أعلم أنني أؤلمك لا عليك .. فأنت المقرب وفقت كل هؤلاء وأصبحت أخلص المخلصين (يضحك ضحكة عالية تجلجل المكان ترفع شارون إلى أعلى ثم تجلسه على الخازوق مرة أخرى .. فيصرخ شارون .. )
شارون ( يصرخ ..)
مولاى
إبليس:
كؤو س الشراب ( يجلس على عرشه )( يسرع الحارس بتقديم الكؤوس واحد لابليس والأخرى لشارون)
شارون ( يرفع الكأس على فمه) أشرب نخب مولاى إبليس العظيم .. ( ينسى نفسه وينهض من مكانه ويجلس على الخازوق مرة أخرى فيصرخ .. يشرب .. ) إنه دم ...!
إبليس ( يقهقه عاليا .. )
أنسيت أنك تفضل هذا النوع من الشراب .. دم الاوغاد العرب .. أشرب ( يرفع كأسه)
شارون ( يشرب )
لقد امتلات بطنى عن آخرها
إبليس ( يناوله إحدى الجماجم)
أريد أن أحتفل بك .. كل إنك لم تشبع بعد
شارون ( يتمعن فى الجمجمة )
إنها جمجمة طفل صغير
إبليس:
أعلم أنك تكره الأطفال
شارون :( يلتهمها التهاما )
ما الذ ذلك
إبليس:
اقتل منهم المزيد والمزيد حتى لا يهددون عرشك
شارون ( ينزع نفسه بقوة من الخازوق .. ويرفع يده إلى أعلى)
أعى ذلك تماما .. فلن أبقى على واحد منهم ولا على طفل .. سأقتلهم .. سأقتل الرجال .. سأغتصب النساء .. سأهدم المنازل .. سأهدم المساجد والكنائس حتى أحقق الحلم اليهودى من النيل إلى الفرات (يناوله إبليس جمجمة أخرى .. )
إبليس:
تناول المزيد والمزيد
شارون:
( يضحك ) لن ابقى على الأرض أحدا منهم .. سأظل جاثما على صدورهم
إبليس:
كلبى المطيع .. ! ولاجل ذلك ستحظى بشرف السلام على المجلس الأعلى للابالسة00 ( ولم يكد يكمل كلامه حتى يدخل أكثر من خمسة عشر مخلوقا لا يقلون بشاعة عن إبايس .. وينهض شارون من مكتنه ليسلم عليهم .. ويتقدم أحدهم ويجلسه على الخازوق .. فيصرخ شارون.. وآخر يصفعه على وجهه..وآخر يركله بقدمه .. ينهض شارون .. يعود للخازوق مرة أخرى فيصرخ شارون .. ويضحك إبليس .. ويلكمه أخر .. فيضحك إبليس ضحكات مجلجلة في المكان ويرد عليه الأبالسة بضحكات مماثلة متتالية)
إبليس:
لتنل هذا الشرف يا كلبى الامين .. والآن امض لأداء رسالتك القذرة لإعلاء لواء إبليس على الأرض
شارون
( ينزع نفسه من الخازوق بشدة.. ويسير منفرج الساقين .. واضعا يده علر رأسه .. ) أنا اللى جبت ده كله لنفسى .. انا اللى جبت ده كله لنفسى...........!!!!!!





#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قابيل والغراب
- قابيل وهابيل
- إبليس عدو البشر
- إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -3
- إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -4
- إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -1
- إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -2
- أغنية مصرية
- ملحمة بورسعيد
- بورسعيد 1956
- رؤية سياسية للإبادة الأرمنية مع رباب كمال عضو حزب المصريين ا ...
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 3
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 2
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 1
- القضية الأرمنية بعيون عربية
- حان الوقت أن تعترف مصر بالإبادة الأرمنية
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -3
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -2
- أنا إنسان -2
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -1


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - شارون يعود من جديد....!