أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - احمد محبوبة _قصة قصيرة جدا














المزيد.....

احمد محبوبة _قصة قصيرة جدا


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


احمد محبوبة
قصة قصيرة جدا
د. غالب المسعودي
تراكمات فكرية ............ هي احلام طفولة ..........هي قلق وجودي .........هي حزن...! كان يجتر في داخلي لا اعرف ما يعتريني............؟ احلامي صبري.......! اعود الى بيتي هو صرفة مستأجرة ,اسمع صوتا كانه العواء ..... تخيلته صادر من السماء ............لا. هذا في بيتنا اهو عواء جوع ام الم لا ادري,,.؟ لا انسى كنا نجوع كثيرا ولا نتألم ,اذن هو عواء...... الم, كانت والدتي حامل و في بطنها احد اخوتي....الوقت قارب الظهيرة اشاهدها تتلوى.... ارعبني المنظر............امي تسبح في بركة دم,,,,,,,,,,! ما علي ان افعل وانا رجل البيت ,كبير اخوتي لكنني كنت طفل,الا ان انقلها الى المركز الصحي وهو بمثابة المستشفى في مناطق القرى والارياف, دخلت على العاملين وكان الدوام قارب على الانتهاء يعني,,,, نهاية دوام, قالوا لي هذه الحالة خطرة ولا يقدر عليها الا الطبيب ,قلت لهم استدعوه ,ترددوا كثيرا على ما يبدو كانوا يخافون استدعاءه او لشيء ما كنت اجهله ,اخبروني انه في دار الاطباء الملاصق للمستوصف ,ذهبت وانا طفل ولا عدة لي الا الالم.دلفت الدار و من خلال باب
الغرفة اطلت عيناي كانت الباب مغطاة بزجاج مظلل, شاهدت اثنان وهما يمارسان لحظة حميمية لا اعرف طبيعة العلاقة بينهما.....؟ لكن الانثى كنا نسميها في الناحية بيضاء الثلج اذ كانت ذات بياض لا يتصور وهي طبيبة في المركز الصحي. ان يكون انسان بهذا البياض وهذا الجمال يخافه الكثيرون في قريتنا,يأبون اويخافون التقرب منها لا لشيء الا لكونها بيضاء يتصورون ان هذا هو بياض الالهة. طرقت الباب فتحت الباب بهمزة رجل لم يترك لحظته الحميمية ,نظر الي باستفهام وقبل ان يتكلم بادرته بالبكاء قلت له انت الان تمارس لحظتك الحميمية وانا امي تكاد ان تموت وعزرائيل في اوج انتعاشه... هلا انجدتني رجعت الى امي راكضا لأرى ان بقعة الدم قد اتسعت كأنها بحيرة في تصوري .وما هي الا لحظات حتى أحسست ان هناك يدا
تربت على راسي بعد ان اجرى تداخله التفت الي وقال الحالة مسيطر عليها وان امك في امان ودعني نقلت امي الى الصريفة كانت فعلا بخير, بعد ان تدرجت في عملي الطبي زرته في عيادته ذكرته بتلك اللحظة لم يكن يتذكرها ..............الا ان بيضاء الثلج كانت حاضرة ذكرته بايام المشخاب ابتسم بامتنان ,ترحمه الابدية الآن.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشق الممنوع
- قصة قصيرة جدا...سعاد..........سعاد....
- الأنقراض الناعم
- لعينيها تكتمل القصيدة
- شالا وغليوني وخمري
- غالب المسعودي .. الفنان الحقيقي والخروج عن التقليدي حاوره ز ...
- ومضات
- الحاجة بربع
- النقد السياقي وأزمة الثقافة
- إلى طفلتي ألشقية.......
- بؤس الواقع وجماليات الحضور
- تسأ لني منو انت.................
- الملك والبهلوان....الاحزاب الشيوعية وازمة العصر
- المثقفون العرب....مكارثية جديدة ام قلق وجودي
- طيف اللون الاسود
- الطمي والتراب في وادي الثقافة العربية المعاصرة
- ألعمى الثعلبي وعبقرية الرد بالكتابة
- الديموقراطية وثقافة (جبر)
- تدجين الثقافة ورعب المكان
- حروفية التحدي بين التشكيل والنص المعرفي


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - احمد محبوبة _قصة قصيرة جدا