أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يوحنا بيداويد - النائبة فيان دخيل: لقد قتل اله الداعشيين الهنا!!!!!














المزيد.....

النائبة فيان دخيل: لقد قتل اله الداعشيين الهنا!!!!!


يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 08:41
المحور: حقوق الانسان
    


الاخت النائبة فيان دخيل لم تكوني الوحيدة التي بكت على الاخوة اليزيديين وما حدث و يحدث لهم من اعمال بربرية باسم الله الذي زال صامت عن هذه الاعمال الوحشية. من مدينة ملبورن في نهاية العالم سمعنا صوتك وبكينا معك. و لكن ان وقع على احد فهو يقع على مجلسكم النيابي ، فموقف قادتنا السياسيين في هذه المجلس، فيه الكثير من القباحة والازداوجية، عرض الناس تهتك في السنجار والموصل والزمار وتلعفر والقصبات المسيحية واليزيدية المحاذية لها وبرلمانكم لحد الان لا يستطيع اتخاذ انتخاب رئيس وزراء . سؤال لهؤلاء الذين وقوفوا خلفك وتضامنوا مع رسالتك لماذا هذه الازدواجية، الا تستطيعون انتخاب رئيس غير قومي او طائفي او مذهبي، الم يبق رجل واحد بينكم وطني كلكم مذهبيون وطائفيون وقوميون وعملاء. بالله عليكم الا تخجلون من انفسكم مضى اكثر من اربعة اشهر ولازلتم تناقشون عن حصصكم من الفريسة. بالله عليكم هل كان صدام حسين هكذا دنيء في وطنيته، لقد خسر العراق اكثر من 200 الف شهيد لحين حرر مدينة فاو واليوم اجزاء ومقاطعات بكاملها تقطع من العراق، نصف مساحة العراق الان غير عراقية. اعداء العراق من كل الجهات ينهشون بجسد الوطني وانتم لا زالتم عاجزين عن ايجاد رجل وطني وقومي وشهم يقود هذه الامة.

مع الاسف يظهر ان عقارب الزمن بدات تعود للوراء والتاريخ اكمل دورته 360 درجة وان الحياة لا بدا ان تعود الى البداية، لهذا رجع الانسان الى غرائزه المطمورة منذ اجداده القدماء الذين لم يكن لهم لغة ولا مسكن وملابس وغذائهم ديدان وجيفة البراري.
مع الاسف المبدأ ( وجود الله) الذي اتفقت عليه معظم البشرية منذ الالاف السنين انهار وجوده عند البعض، فكلمة الله او الخالق اصبحت تعني لا شيء، لان ضميرهم لم يتحسس بمشاعر ولا يخاف ولا يستحي، بل كلمة او مبدا الله تعني للبعض الاقدام على الانتحار وقتل اكبر عدد من الاخرين بسم الله الذي نظن ليس الاهنا وانما اله جديد، يبدو وكأنه قتل الهنا الحقيقي، لان الاله الجديد وعدهم بحياة اجمل من هذه الحياة، لا سيما فيها ممارسة الجنس بلا هوادة والتمتع برذائل التي منعها او كضمها الضمير الانساني النقي.
مع الاسف الناس قضت على ولادة مفكرين وقادة و ابطال في التاريخ باسم الانسانية والديمقراطية المزيفة التي لم تجلب للعراقيين سوى الدمار والجبناء ولصوص و ناس فاشليين من المذهبيين والقوميين والجهلة ووحوش كاسرة باسم الله الذي كان اسمى شيء لدى البشرية.
مع الاسف العثمانيون مع دول عربية وغربية يغزون الشرق الاوسط من جديد باسم الله لا نعرفه، الذي لم يجد الباحثيين وعلماء الدين والفلاسفة والعلوم العصرية اية توافق بين ما اتى في الكتب المقدسة والفكر الانساني حتى في الاساطير عن الهنا الذي له الضمير وما يقولون الداعشيون عن الههم الذي هو بلا ضمير تماما، حتى في عملية التناظر اومقارنة المظاهر اوآثار البصمات التي تركها على خلائقه هي غير متجانسة، لان الهنا خلق الموجودات والوانها المختلفة والحركة المتغيرة بينها، فليس من المعقول ينكر عمله. وليس من المعقول يقبل بوجود اله اخر ينوب عنه، لو يزاحمه ولكن السؤال هل من المعقول قدر اله الظلمة ان يقتل الاله الحق؟؟!!

الاخت النائبة فيان دخيل لا نتمنى لكم ولانفسنا الا زوال هذه العاصة الصفراء ، وعودة الحياة الى مظاهر الطبيعية في محافظة نينوى وكل اقضيتها.

مع الاسف الناس لحد الان لم تفهم معاني قصيدة الشاعر الخالد ابو قاسم الشابي:
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يســــــــــتجيب القــدر
ولا بـــد لليــــل أن ينـــــجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينـكســــــــــر
ومن لم يعانقــه شــوق الحيــاة تبخــر فــي جوهــا واندثـــــــــــــر
كـــذلك قالــت لــي الكائنــــات وحدثنـــي روحهــا المستتــــــــــــر
ودمدمت الريح بين الفــــــجاج وفــوق الجبــال وتحــت الشجــــــر
إذا ما طمحت إلى غايـــــــــــة ركبــت المنـــى ونســيت الحــــــذر
ومن لا يحب صعود الجبـــــال يعش ابــد الدهــر بيــن الحفــــــــر
فعجت بقلبي دماء الشبـــــــاب وضجت بصــدري ريـــــاح أخــر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود وعزف الريــــاح ووقـــع المطـــر
وقالت لي الأرض لما ســــالت : يا أم هــل تكرهيــن البشــــــــــر؟
أبارك في الناس أهــل الطموح ومن يستلـــذ ركــوب الخطــــــــــر
وألعن من لا يماشي الزمـــــان ويقنع بالعيش ، عيش الحجـــــــــر
هو الكون حـي يحــب الحيـــاة ويحتقــر الميــت مهمــا كبـــــــــــر
وقال لــي الغــاب فـي رقـــــة محببـــة مثــــل خفـــق الوتــــــــــر
يجيء الشتاء شتــاء الضبــاب شتـــاء الثلــوج شتاء المطـــــــــــر
فينطفئ السحر سحر الغصون وسحر الزهور وسحـر الثمــــــــــر
وسحر السماء الشـــجي الوديع وسحر المروج الشهي العطـــــــــر
وتهوي الغصـــون وأوراقهــــا وأزهـــــار عهـــــد حبيــب نضــــر
ويفنــى الجميــع كحلــم بديــــع تألــق فــي مهجــة واندثــــــــــــــــر
وتبقـى الغصــون التــي حملــت ذخيــرة عمــر جميــل عبـــــــــــــر
معانقة وهي تحــت الضبـــــاب وتحــت الثلــوج وتحــت المــــــــدر
لطيف الحيــاة الـــــذي لا يمــل وقلــب الربيــع الشــذي النضـــــــــر
وحالمــة بأغانــي الطيــــــــور وعطــر الزهــــور وطعــــم المطـــر

قصيدة أبو القاسم الشابي



#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا سقطت مدينة موصل بيد الارهابين!!؟
- ذكرى عيد الميلاد في زمن الفقر !
- بالامس مات مانديلا ... فإهتزت اركان الكرة الارضية!!!
- تغير نص المقال اخيرا انقلب السحر على الساحر !!!
- اخيرا انقلب السحر على الساحر !!!
- بحث في تسميات الكنيسة الشرقية وتاريخ ظهورها حسب المصادر التا ...
- لا جديد في قاموس السياسة العراقية !!!
- (هل تنجح التسوية بين تركيا و- حزب العمال الكردستاني - ؟ )
- هل يعيد البابا الجديد احياء الحوار المسيحي – الإسلامي اسوة ب ...
- سؤال تحت المجهر (1) : هل تعتقدون ان هناك تسوية دولية لحل الأ ...
- في العراق اليوم حفنة من القوة خير من كيس من الحق !!
- هل تغير المالكي يحل المشكلة!؟
- الاول من ايار علامة مضيئة في تاريخ الانسانية
- الانسان الشرقي بين التأليه والتقزيم
- الصحافة مهنة لشهداء !
- ماذا سيكون مصير الحضارة التي تمنع التنورة القصيرة (1) !؟
- المواقف الانسانية عند بعض الشخصيات الكردية في زاخو !!
- هل نسى قادة حركة التغير والاحزاب الاسلامية بعض الحقائق التار ...
- العدالة في نظر الرئيس التركي اردغان!!
- التناظر بين ابطال قصة الاخوة كرامازوف و قادة العراق السياسيي ...


المزيد.....




- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...
- إخفاقات وإنجازات.. الخارجية الأميركية تصدر تقرير حقوق الإنسا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يوحنا بيداويد - النائبة فيان دخيل: لقد قتل اله الداعشيين الهنا!!!!!