أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رافي زيوان - وماذا عن محاسبة الاعلام ياسيادة الرئيس مسعود ؟















المزيد.....

وماذا عن محاسبة الاعلام ياسيادة الرئيس مسعود ؟


رافي زيوان

الحوار المتمدن-العدد: 4534 - 2014 / 8 / 5 - 14:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وماذا عن محاسبة الاعلام ياسيادة الرئيس مسعود ؟

بلا شك انني وغالبة الايزيديين حتى المنافقين والطبالين ممن صدعوا روؤسنا بشعارات فارغة كردستانية لاأساس لها غير في عقولهم التي لاتجيد التفكير الحسن .. قلت ان غالبة الايزيديين لايصدقون للاسف انه سيتم محاسبة احد لاسباب كثيرة عشناها وعايشناها ولازلنا ننتظر ان يصدر الحكم ولو في موضوع واحد من المواضيع كان الايزيديين فيه طرفاً ( وغالبية تلك الاحداث كان الايزيدي فيها على الحق ..) ولم يحصل الايزيدي على حقه فيها ولم يتم حسم تلك المواضيع.

قبل فترة ليست ببعيدة وبعد ان اعلن السيد فاضل برواري عدم امتثاله لاوامركم بالانسحاب من الحكومة الاتحادية طردتموه من حزبكم وبينتم موقفكم الحازم والجازم وبدون اي تأخير ..وان كان هناك اتفاق سري مع الامريكان الراعين الحقيقين للسيد البرواري ليكمل مشواره البطولي ـ وهذا مفهم ولايهمنا الآن ..!

لماذا لم يتم توقيف احد من ما يسمون قادة من الهاربين من البيشمركة والآسايش والشرطة والهوالكيري والبارستن .. قلت الهاربين من ابسط واجب وهو حماية ممتلكات كردستان ( ان اخذنا بنظر الاعتبار ان الهاربين هم من المسلمين السنة وغير مستعدين للدفاع عن الايزيديين ).. ولا يهمهم موت آلاف الايزيديين ..كما انهم كانوا اسود وعناتر على المواطن الشنكالي الفقيرغير ان حقيقتهم بانت انه ليسوا اكثر من جرذان ( كل من هرب ) ..!

ولنفترض انه تم توقيفهم باي قانون سيتم محاكمتهم وكيف ؟
وهل ستكون محاكمات علنية نصل فيها لنتيجة افضل من سابقاتها حيث لاامل ولا ثقة بان يتم حسم اية ازمة وصلت لمحاكمكم وحصل فيها الايزيدي على ادنى حق وهو ان يطبق القانون بادنى درجاته ( ان وجد ) .

اعلام البارتي تحديداً كان ولازال اسوء من يغطي حرب الابادة ضد الايزيدين .. ووصلت الوقاحة بمديري قناة كردستان ان يعرضوا برامج واغاني ومسلسلات هابطة كافكارهم وقلة وعيهم ومن ثم اعادة برنامج سمج وسخيف كوجوههم السوداء وهو برنامج الترحيل والتعريب في شنكال بشكل مخزي ومعيب ما بعده وليومين متتالين.

نعم اعلام البارتي كان الاسوء ولازال خاصة ان سنجار كانت مقفلة ( كواقع حال ) للبارتي وكل قطرة دم يتحملها البارتي ومن يقول غير ذلك كذاب ابن كذاب لايملك شيئاً من الاخلاق او الانسانية التي يبدو انها اصبحت نادرة في يومنا هذا.

الاطفال يموتون واعلام البارتي وواجهته الرئيسية تقدم لنا برنامج عن الترحيل والتعريب في وقت لم يبقى ايزيدي في سنجار وكانهم يتشفون بنا وبمأساتنا ليتحدثوا عن شئ لم يبقى له وجود .. كيف تفسرون لمن كان له امل بكم ياسيادة الرئيس .. هل انتم راضون عن قتل اطفال بعمر الورد كل فرد منهم يسوى إلاه داعش وكل الديانات السماوية القذرة التي قتلك ولازالت تقتل بأسم إلاه مجرم سفاك للدماء لم يرتوي منذ عرفناه يوم جاء موسى وبعده عيسى ومحمد .. اقتل ثم اقتل ثم اقتل حتى يصبح القتل طريقاً للوصول لهذا الإلاه وغلمانه وحورياته وخمره.

كيف تفسرون لنا ولكل الذين يتسأئلون انسحاب الالوف من البيشمركة بشكل مخزي .. قلت كيف تفسرون انسحابهم جميعهم دون ان يطلقوا طلقة تحذير ( وليس قتال الدواعش) لكي تتمكن كل ام من اخذ اطفالها والالتحاف بالبيشمركة الهاربين ولكي يتمكن كل رجل ايزيدي برفع السلاح ومقاتلة الدواعش.

ان مسوؤلية دم كل ايزيدي في رقبة من اصدر امر الانسحاب ومن لم يقاتل لاننا كلنا على ثقة ان الايزيديين كانوا سيقاتلون وببسالة كما فعلوها عبر التاريخ بكسر كل الفرمانات للغزات وانتم ادرى بها ياسيادة الرئيس.

نعم ياسيادة الرئيس ان تحليل ما آلات اليه الامور .. يذكرنا بدرويشي عفدي وكيف قتله غدراً اخوته المسلمين الكرد ( اللذين لايختلفون عن اخوة يوسف ) وكيف يعيد التاريخ نفسه لنقول وبأعلى صوت ...

واجب علينا كأيزيديين ان نعلن سرايا الدفاع الشعبي ( او اي كان اسمها ) متمنين ان تتفهموا انه لاثقة لنا بعد اليوم ببيشمركة يتركون آلاف المدنيين العزل بشكل يندى له جبين كل من يملك شيئاً من الانسانية فكيف الحال والتبرير المضحك والمبكي انه انسحاب تكتيكي .. يذكرنا بالمقبور صدام وانسحابة من الكويت ..!

لم نتصور يوماً سيادة الرئيس ان نكون رخيصين بهذا الشكل وان دمائنا لاتهم الكثيرين ممن اغتنوا واصبحوا شيئاً ( عندما لم يكونوا شيئاً ) بدماء وتضحيات الايزيديين وخاصة اهالي شنكال حيث ما يعوشوه اليوم كان ثمن دعمهم لثورتكم ومنذ ستينات القرن الماضي مع المرحوم الخالد مصطفى البارزاني .. لم نتصور بعد المادة 140 سيئة الصيت ان نرجع للوراء وان يهجر كل الايزيديين وليس كما فعل صدام بل اسوء بكثير .

وعليه ياسيادة الرئيس يتوجب ان تثبت لنا ما اعلنته يوم امس من انكم ستحاسبون كل من قصر .. ان تتكفلون بكل الخسائر والتعويضات .. لا ان تصدر بيانات هنا وهناك من اجل دعم دولي وا اممي او غيره لان ما بيع من النفط من المناطق الايزيديية يكفي لإرجاع شنكال لعصرها الذهبي وزيادة ( ان تم تحريرها ) وتعاملتم معها كما تتعاملون مع المدن القريبة من سكنكم لنحس انه يوجد شعور وطني تجاهنا.

كثير مما يستحق القول في هذه الايام السوداء عن القيادات الايزيدية ( بمجملها ) وكيفية تعاملها مع اكل حقوق الايزيديين لتكون النتيجة وحصادنا لما زرعناه من تنازلات رخيصة وعطاء دون مقابل وقيادات لاتفهم دور القائد وما يوجب عليه ان يفعله وغيره من انقاص القيمة .. كلها مجتمعة اعطت الضوء الاخصر للهاربين من البيشمركة ( ان الايزيدي لايستحق الدفاع عنه او الموت من اجله او حتى االجرح من اجله ) لسبب بسيط هو اننا بدون قيادة لها قيمة تتمكن من اخذ واستحصال حقوق الايزيديين في امور صغيرة كانت ام كبيرة .. لتكون لنا بدونا قيمة من بعدها.

كما اود الاشارة لموضوع جداً مهم .. وهو موقف الاعلام المسيحي عامة والمواقع التي كنا نتصورها صديقة من ابادة الايزيديين حيث لاذكر لحد كتابة هذه المقالة ولو بشكل خجول عن ابادة الايزيديين ..!

هذا شئ طبيعي لان اهل الكتاب يريدون ان يكونوا هو فقط في الصورة الماساوية وانزعاجهم مما حصل مع الايزيديين هو انهم سينتقلون الى ما خلف الايزيديين اي من الواجهة الرئيسية.. موقفهم شئ طبيعي لهم الحق في نشر ما يريديون ... واشارتي لهذه المسألة فقط لاذكر الايزيديين وخاصة الخفيفين منهم ممن صدعوا روؤسنا بما آلات اليه امور المسيحيين في الموصل مخدوعين باننا اخوة .. الاخوة يوم ازمتي وليس غير.

رافي زيوان
مقاتل في سرايا الدفاع الشعبي الايزيدي حال اعلانها المستقل.
ستوكهولم 2014.08.05



....



#رافي_زيوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاحقوق للاقليات دون حق الاكل والشرب والملبس


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رافي زيوان - وماذا عن محاسبة الاعلام ياسيادة الرئيس مسعود ؟