أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد مهدي الشمري - الشاعر مهدي النعيمي .....قلم معطاء ..














المزيد.....

الشاعر مهدي النعيمي .....قلم معطاء ..


خالد مهدي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 5 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


الشاعر مهدي النعيمي .....قلم معطاء .....خالد مهدي الشمري
نبحرمن جديد في عالم الأدب والثقافة الكربلائية وهو عالم مليء بالكبار ممن قدموا ويقدمون للثقافة العراقية والكربلائية خاصة نبحر اليوم مع الشاعر الكبير.مهدي النعيمي وهو أحد رواد ملتقى الرافدين وأماسيقصرالثقافةونادي الكتاب وأحد أعضاء إتحاد الأدباء في كربلاء، وخلال جولتي لتوثيق تلك التجمعات الثقافية ألتقيت بالشاعر مهدي النعيمي الذي تمّيز ببعض المشاكسات الخفيفة أثناء الجلسات وهو يعترض ويصحح بعض المفردات اللغوية هنا وهناك تحت قبول وإمتعاض البعض ولكن الكثير منهم يعتبرها إيجابية لكن هو أجاب بعد سؤالي له حيث قال : (أنا لم أكن مشاكساً ولكن لا أستطيع السكوت على الخطأ ليس تبجحاً ولكن أشعر بمسؤولية في نشر الفائدة وتقويم الخطأ، وإذا يعتبر هذا الموقف مشاكسة فأنا أرتضيه ولا أحيد عنه..) .!
أعجبني جدا ما رد به مهدي النعيمي لما يتردد حول هذه المشاكسات التي أنا من أطلق هذا التسمية عليها، أما هي فتعتبر مداخلات خفيفة وتصحيح لا أكثر ...
لكن الكاتب القاص علي لفتة سعيد له رأي خاص حيث قال: ما يطرح من رأي صديقي فيه جرأة وعدم محاباة يقال عنه مشاكس وهذا وصف فيه إجحاف، في حين يقال عن الذي لا يتحدث أو يجامل أنه جميل وجيد وخلوق، هوشاعرعمودي كبير ملم باللغة العربيةبل أستاذها .
الكاتب الصحفي عبد الهادي البابي عند ما رد على سؤالي قال :...
الشاعر الأستاذ مهدي النعيمي شخصية أدبية ملتزمة ...وهو عصامي في لغته العربية التي يراها مقدسة ولامجال للخطأ فيها ..وجميع مداخلاته تنصب على هذا الجانب النقدي من عدم أحترام اللغة العربية في لغة الشعراء أو الباحثين أو غيرهم ..وإن يبدوا للبعض أن تعليقات الأستاذالنعيمي هي نوع من المشاكسة وإحراج الآخر ...فأنا لأراها كذلك ..بل هي حرص منه على الموقف اللغوي السليم في النص ..
والشاعر مهدي النعيمي من مواليد:1942 ... كربلاء - العباسية الشرقية ...والده من لواء بغداد أصلاً ...محلة الفضل ... منطقة السيد عبد الله...دراستهالأبتدائية :في مدرسة الحسين (ع) كانت بنايتها في شارع العباس بناية البريد الحالية ...دخل الأبتدائية عام 1952وتخرج عام 1958 ... دراس المتوسطة في متوسطة كربلاء كانت على نهر الحسينية في باب بغداد 1958 /1961 ...درس في دار المعلمين في كربلاء وكان الأول على دفعته... أكمل دراسته الجامعية في بغداد وحصل على البكالوريوس ... صدر تعيينيه في 10 / 11 / 1964 في كربلاء درَّس في مدارس عديدة في بغداد وكربلاء يدرس المرحلة السادسة علمي وأدبي وحتى في ثانويات البنات ثانوية الثقافة وثانوية مسيلون أحيل على التقاعدأثر موقف خاص مع أحد المسؤولين ...بدأت هواية الشعر في مرحلة المتوسطة بشكل بسيط ... لم يدون أشعاره ولم يحتفظ بها أبداً ولم يفتخر بالشعر ولم يعرف أقربالأصدقاءأنه يكتب الشعر ... ومن الطريف في أحد الأيام في إعدادية الرافدين قال له زميله المدرس عماد العبيدي: أستاذ مهدي لماذا لا تكتب الشعر ؟ أجاب مهدي النعيمي قلت له لا أرغب قال لي جرب قلت له لا وهو يلمس مني قول الأبيات الشعرية عندما نتحدث أجيبه ببيت أو أكثر شعرا وما قلت له أنا شاعر وحتى الآن أنا لا أقولأنا شاعر وعندما أنشر قصيدة لا أقول الشاعر مهدي النعيمي بل مهدي النعيمي فقط أقصد في الصحف والذي يكتب الشاعر هو مسؤول الصفحة وليس أنا هذا ما رواه مهدي النعيمي عن تجربتة الأولى له مع الشعر ....
دون مهدي النعيمي أشعاره عام 2010 بعد موقف مع أحد الشعراء..حيث يروي الشاعر مهدي النعيمي ...في حديث في أحد بيوتات كربلاء متفاخراً لم قلأقل له أنا أكتب الشعر أبداًولم أقل لصاحب الدار الدكتورأنا شاعر أتيت الى بيتي وفي الحال كتبت قصيدة من 33 بيتاً على سيدي ومولاي الحسين( ع) مطلعها :
هلا قرأتَ أو سمعتَ بقصة ... فوق القنا من هوله يتكلم ..
وفي الخميس المقبل ألقيتها في محفل بيت الدكتور ولما أنتهيت منها ألتفت إليّ الشيخ فاضل الخفاجي وقال : (هاي وين جنت ضامها ) ...! فخجلت وأطرقت برأسي ...!!
وعن أعماله قال الشاعر النعيمي :
لي ديوانان أحدهما في آل البيت - ع - والآخر وجداني وهما مخطوطان .وهذه أبيات قريبه الى نفس الشاعر حيث قال ....
أسقني
هاتِ أسقني رشْفاً صَبوحاً قرقفاً ...... حتى أرى نفسي سعيداً مُتْرَفا ...
آتيكِ والقلبُ هواهُ أعْتَرَفا .................... للرّوحِ كي تحظى بِنَيْلٍ هادفا..
هَبَّ الهوى من روحِ صَبٍّ جَنَفا ................ أرْداهُ ضَمْآناً عليلاً أنحفا
سَقْمَاً إذا الرّوحُ دماءاً أرْعَفَتْ .................. فيها الفؤادُ لِلِقاءٍ هَتَفا ..
أهلاً لِمَحْبوبٍ بِروحي سَكَنَاً..........في مُقْلَتي جُرْحٌ مُنايَ الأهيَفا..
يا رَبُّ رُحْماكَ لِعَيْنٍ أبْصَرَتْ ... والقلبُ في العِشْقِ هواهُ أدْنَفا ..
العِشْقُ لِلْقَلْبِ إذا حَدَّثْتَهُ ... والروحُ تَسْعى كي ترى مَنْ أجْحَفا ..
كم مِنْ فؤادٍ في هواهُ انْتَعَشَتْ ... شَمْسٌ أضاءتْ والحبيبُ أزلفا ..
سَجْناً لِروحٍ شَفَّها مَحْبوبُها .......... مُسْتَرْشِداً خَبَراً لِمَحْبوبٍ وَفى
عَلَّ الهوا فيهِ لأخْبارِ الهوى ... ........منْها الفؤادُ يَسْتَرِدُّ إذا صفا ..
أخْبارَ مَحْبوبٍ نَزَتْ أخْبارُهُ ... وَمِنَ المُحالِ أنْ يكونَ غيابُهُ فيهِ الجَفا
اسْتَطْلِعُ الأخبارَ مِنْ أقرانهِ ....... وَبِذا فؤادي بالحنينِ اعْتَرَفا ..
هذا الوَفاءُ والوَفاءُ شيْمَةٌ ..... أحْلى وَأحْلاها إذا القلبُ هفا ..
روحي بِرَخْصٍ إنْ أنا قَدَّمْتُها ...ثَمَناً لِمَنْ أهْوى وأهوى المُسْعِفا...
.....



#خالد_مهدي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القنوات المغرضة ودورها في حرب داعش
- اللهم افتح لنا بغداد وفتح لنا سائر البلاد وفتح لنا عقول العب ...
- على أنقاض الإنسانية تبنى الدولة الإسرائيلية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد مهدي الشمري - الشاعر مهدي النعيمي .....قلم معطاء ..