أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - حزورة من سيكون رئيس الوزراء














المزيد.....

حزورة من سيكون رئيس الوزراء


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 4 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزورة من سيكون رئيس الوزراء
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
منذ ظهور نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة في العراق، والكل يطرح الاحتمالات والتخمينات، وفي كل يوم تصعد بورصة واحد أو أكثر من المرشحين، وتهبط بورصة واحد أو أكثر منهم. بل أحيانا تتغير الأسماء، وتصعد وتنزل الاحتمالات والتخمينات من ساعة إلى أخرى في اليوم الواحد. وفجأة يحذف من القائمة اسم مرشح ظل فترة في صدر قائمة التخمين والاحتمال، وفجأة يطرح اسم جديد، لم يكن مطروحا من قبل، بل ولم يأت على بال أحد. تارة تدور الاحتمالات بين اثنين، وتارة بين ثلاثة، وأخرى بين خمسة، ومرة تكاد تنحصر في مرشح واحد. حتى أصبح لدينا ما مجموعه تسعة مرشحين محتملين، وإن كان البعض منهم قد حذف في مراحل متقدمة. هؤلاء التسعة هم:
1) نوري المالكي [ما زال مصرا]، 2) طارق نجم [ألغاه المالكي]، 3) إبراهيم الجعفري، 4) فالح الفياض [لم يعد يذكر]، 5) عادل عبد المهدي، 6) باقر الزبيدي، 7) حسين الشهرستاني، 8) أحمد الجلبي، 9) خضير الخزاعي، 10) هادي العامري [ذكر مرة واحدة]. 11) خْريبُط عْنَيِّد زْوَيِّگ [ربما لا يكون معروفا لأكثر القراء، لكننا سنتعرف عليه].
في الأيام الأخيرة جرى التركيز على: 1) عادل عبد المهدي، 2) أحمد الجلبي، 3) خضير الخزاعي.
شخصيا، وأنا من أشد المعارضين للولاية الثالثة للمالكي، كنت مع هذا من أشد الداعين لتكليف نوري المالكي، كاستحقاق انتخابي ودستوري، فهو رئيس الكتلة الأكبر بدون أدنى شك. لكني كنت – ولعلي ما زلت - أدعو لتكليفه بشرط بقاء الرافضين للولاية الثالثة على رفضهم، وأن يعملوا ديمقراطيا ودستوريا على تعجيزه من تشكيل حكومة تحظى بقبول الأغلبية النيابية المطلقة، أي حصولها على ما لا يقل عن 165 صوتا.
ليس هناك ما هو أسهل منه، ولا أكثر انسجاما مع الدستور، والتزاما بالاستحقاق الانتخابي، بعيدا عن اللعب، بالطريقة التي لعب بها المالكي ودولة القانون بعد انتخابات 2010. دعوا رئيس الجمهورية يكلفه، وامنحوه مهلة الشهر التي منحها إياه الدستور. لديه 95 مقعدا نيابيا، هي حصة قائمته (ائتلاف دولة القانون)، ويحتاج إلى ما لا يقل عن سبعين نائبا إضافيا يوافقون على تشكيل ائتلاف حكومي. فإذا ما بقيت القوى السياسية على رفضها لمنح المالكي الولاية الثالثة، عندها يرفض التحالف الكردستاني أصل اللقاء به لغرض التفاوض على تشكيل الحكومة، ويرفض الائتلاف الوطني الشيعي (التيار + المجلس) أصل اللقاء به لغرض التفاوض على تشكيل الحكومة، ويرفض اتحاد القوى العراقية السنية أصل اللقاء به لغرض التفاوض على تشكيل الحكومة. ويمضي الشهر، ويعجز المالكي عن تشكيل كابينته الوزارية. بعدها تقدم الكتلة النيابية التي تلي دولة القانون بعدد مقاعدها مرشحها، الذي ستمتلك وقتا كافيا لحسم اختياره.
لكن هناك مشكلة تواجه هذا الحل الموافق للاستحقاق الانتخابي والقواعد الدستورية. فلو كنا في ظرف طبيعي، فلا مشكلة في ذلك مطلقا، لكن مع الخطر الذي يواجهه العراق، أمنيا وسياسيا، بل مع كونه مهددا حتى في أراضيه وسيادته ووحدته، ولما يواجهه من مشكلة إنسانية كبيرة، فالنازحون في وضع إنساني كارثي، مسيحيون، شيعة، سنة، تركمان، وغيرهم ينتظرون التفاتة إنسانية لمأساتهم، وعودة إلى مدنهم وبيوتهم، وذبّاحو «الدولة الإسلامية» الداعشية مستمرون في التمدد. عندما نأخذ كل ذلك بالحسبان، فالقضية، يا رئيس وزرائنا المنتهية ولايته الثانية، لا تتحمل شهرا إضافيا. (انطيها) وادفع كفارة اليمين، إن كنت أقسمت ألا تعطيها، ولا تعرّض العراق إلى مزيد من الكوارث.
لذا نتمنى على القوى السياسية ألا يدعوا (الحزورة) غير محلولة لغاية انعقاد مجلس النواب الثلاثاء في الخامس من آب المقبل، والذي لم تبق لنا وإياه إلا أكثر بقليل من ثلاثين ساعة من كتابة هذه الأسطر. فإذا أردتم من هذه الحزورة مجرد مزحة، فاعذروني إذ أقول، إنها والله لمزحة بايخة. فليس الوقت وقت مزاح، ولا وقت صراع على المناصب، ولا وقت عناد.
03/08/2014



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي والخزاعي ولعبة التبادل وحديث المنزلة
- «الدولة الإسلامية» (داعش): التحدي الأكبر
- «ن» وما أدراك ما جريمة تهجير المسيحيين
- ليس مما هو أسهل من حسم الرئاسات الثلاث
- المخالفات الدستورية لمجلس النواب
- كفاكِ أيتها القوى السياسية الثلاث لعبا بمصير الشعب العراقي
- مجلس النواب وجلسته الأولى المخيبة للآمال
- آليات حل الأزمة العراقية الراهنة
- العراق إلى أين؟
- مقالة في ال (شپيغل) الألمانية عن أردوغان «القسيس والسلطان»
- وفاز المالكي ولو كره الديمقراطيون
- تعديلان دستوري وقانوني لمعالجة مشاكل انتخابية 2/2
- تعديلان دستوري وقانوني لمعالجة مشاكل انتخابية 1/2
- ما يسجل على الدعوة إلى حكومة «الأغلبية السياسية»
- المفهوم الصحيح لمصطلح «الأغلبية السياسية»
- أسينقلب السحر على الساحر؟
- يا مراجع الدين دعوا السياسة نحن أهلها
- لمن لاءاتنا الانتخابية ومن هو البديل
- العلمانيون المترشحون على قائمة إسلاموية أو طائفية
- أثر اللامبالاة واليأس والانخداع في الانتخابات


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - حزورة من سيكون رئيس الوزراء