أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - استقلال كردستان حل اني و فوري !















المزيد.....

استقلال كردستان حل اني و فوري !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 14:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد احتلال مدينة الموصل والمدن السنية الأخرى من قبل الدولة الأسلامية في العراق و الشام ( داعش) و المجاميع الأسلامية و القومية المسلحة الأخرى وانهيار الجيش العراقي والشلل التام لحكومة نوري المالكي في بغداد، اغرق العراق باكمله في حرب طائفية ودينية رجعية وانقسم العراق الى ثلاثة بلدان منفصلة عن بعضها. انها حرب يحرق فيها الاخضر واليابس. قتل الألاف لحد الآن ونزح قرابة مليوني شخص من ديارهم. انفصل كردستان بشكل تام عن بغداد وكل المحافظات التي تربط كردستان مع بغداد والواقعة تحت سيطرة داعش والمجاميع المسلحة كالموصل وتكريت والأنبار و ديالى واقسام من كركوك ولم تستطيع حكومة مالكي ان تتقدم كيلو مترا واحدا لتدفعهم الى التقهقر.

في قرارات وبيانات المكتب السياسي السابقة توقعنا حدوث هكذا اوضاع بوضوح، وخاصة بعد الربيع العربي و انسحاب القوات العسكرية الأمريكية و بينا دور هذان العاملان علي الأوضاع غير المستقرة في العراق و احتمال تصاعد الحرب الطائفية والقومية في العراق. ان حدوث هذه الأوضاع الحالية نتيجة مباشرة للصراعات الأقليمية وانفجار الأوضاع و فشل سياسات امريكا والغرب في العراق. ان افاق حل الأوضاع في اطار العراق وتشكيل دولة مدنية وابعاد المجتمع عن الحرب الدموية في ظل تدخل الدول الأسلامية والرجعية كالجمهورية الأسلامية في ايران والسعودية و قطر وتركيا ليس عملا سهلا والمجتمع العراقي يتوقع حدوث مآسي خطيرة. لهذا تطرح قضية استقلال كردستان نفسها بجدية كبيرة على الاقل للحفاظ على جزء من المجتمع من خطر نيران هذه الحرب.

ان مشروع استقلال كردستان كان طرح للشيوعية العمالية منذ اواسط تسعينات القرن الماضي. وقد اكدت الشيوعية العمالية على استقلال كردستان منذ ذلك الوقت كخطة طريق لحل الأوضاع السياسية في كردستان والحل الجذري للقضية الكردية، وانهاء صراع دامت اكثر من عشرات السنين في هذه المنطقة و ولمنع سفك المزيد من الدماء. ان القبول باستقلال كردستان مسألة اجبارية وتطرح لانهاء القضية التي تشكل عائقا امام الأتحاد الأختياري لهم.

في الوقت الحاضر يؤكد الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي على استقلال كدرستان عن طريق اجراء استفتاء عام في عموم كردستان عن طريق التصويت اما بالبقاء او الأنفصال عن العراق ويوصي الحزب بالتصويت لصالح الأنفصال ويرى انه احسن حل لابعاد كردستان عن نيران الحرب الطائفية والدينة و ولحل القضية الكردية حلا شاملا وجذريا في العراق. ان الاسراع في انجاز هذه الموضوع اليوم احسن من الغد لان حركات الأسلام السياسي والقوميين العرب اذا استطاعوا تنظيم انفسهم في الحكومة المركزية فان اول عمل سيقومون به هو الهجوم على كردستان وبالأخص كركوك. ان التصويت على انفصال كردستان من قبل الجماهير كردستان سيعطي الشرعية الجماهيرية له وان اي هجمة من قبل الحكومة المركزية على كركوك او مناطق اخرى في كردستان لن تنتهي لصالحهم.

بعد احداث الموصل بدأ القوميون الكرد وخصوصا مسعود البرزاني والحزب الديموقراطي الكردستاني بالحديث بين الحين والاخر عن الأستقلال ويقولون" الشراكة الحقيقية او الأستقلال"، و لم يطرحوا اي لائحة واقعية من اجل عملية الانفصال وكلامهم لم يتخط اطار الضغط من اجل سهم اكثر في السلطة في العراق. ان انفصال كردستان واحدا من القضايا المصيرية في الوقت الحالي سواء ايدها القوميين الكرد ام لم يؤيدوها فان ذلك لن يغير من الامر بل ستكون خطوة جدية لازاحة نفوذهم عن المجتمع وجلب انظار الجماهير الى مطاليبها الرئيسية وخاصة تشكيل دولة تمثل جماهير كردستان تمثيلا حقيقيا. ان الأستقلال هي خارطة طريق لابعاد كردستان عن الحرب والأقتتال وانهاء تعميق التعصب القومي والتقسيم على اسس قومية وانهاء الصراع "الكردي" و "العربي" وخطوة مهمة لمداواة هذا الشرخ الذي خلقه القوميون العرب والكرد بين جماهير المنطقة لعشرات السنين في جسم المجتمع.

ان استقلال كردستان في الوقت الحالي له فرصة النجاح اكثر من اي وقت مضى، والدول المخالفة للاستقلال في المنطقة و الذين يهددون بالهجوم على كردستان موثوقي الأيدي، فالعراق مشلول وجيشه منهار ومنشغل بقوى داعش، في حين ان لايران ازمة واسعة وتحت ضغط الغرب و امريكا وداخليا تحت ضغط الجماهير، بينما سوريا لن تستطيع ان تخطوا اي خطوة ضده كليا بسبب اوضاعها الداخلية، في حين ان تركيا تؤيد الانفصال الى حد ما وتعتبرها خطوة في صالحها. ومن الواضح ايضا ان هناك تعاطف من بعض الدول الاوروبية للاستقلال. لهذا فعلى المستوى العالمي فان استقلال كردستان بامكانه الحصول على القبول والتأييد دون خطورة كثيرة. ان الذين يتصورون ان الأستقلال سيفتح باب الحروب بوجه كردستان لهم تصور خاطيء و ليس لهم قراءة واقعية للاوضاع وسوف ينعزلون داخل المجتمع.

و بغض النظر عن مواقف دول المنطقة، ومن وجهة نظر مصالح جماهير كردستان والعراق نطرح استقلال كردستان كحل اني و فوري وبتصورنا ان استقلال كردستان يخلص الجماهير من الأفكار و التصورات القومية ومن القضية التي تكبلهم كالسلاسل في ايديهم وارجلهم وتحررهم للنضال من اجل مصالحهم الطبقية وفتح مجال في العراق من اجل نضال طبقي ومن اجل الحرية و المساواة و الرفاه.

الحزب الشيوعي العمالي اليساري يطرح النقاط و الخطوات التالية من اجل استقلال كردستان:

1- القيام باستفتاء في المناطق المعرفة بالمناطق المتنازع عليها للانظمام الى كردستان او البقاء في العراق وحل هذه القضية قبل الأستقتاء العام في كردستان. نوصي اكل القاطنين من الناطقين بالكردية والعربية و التركمانية بالتصويت لهذه المناطق لصالح الأنظمام لكردستان ونعتبر ان ذلك في صالحهم.
2- اجراء استفتاء عام في كردستان من اجل الأستقلال وبناء دولة كردستانية مستقلة وحرة في كل مناطق كردستان حول الأنفصال او البقاء في اطار العراق تحت انظار الأمم المتحدة والمؤسسات العالمية وتحت انظار الاعلام العالمي. ويحدد موعد محدد لاجراء الأستفتاء من اجل طرح البرامج و اللوائح و المشاريع من قبل القوى السياسية حول البقاء او الأنفصال بشرط الا يتجاوز ستة اشهر.

3- يناضل حزبنا من اجل بناء " دولة كردستانية حرة" و ليس "دولة كردية" مبنية على المواطنة المتساوية؛ دولة غير قومية وغير دينية.
4- تشكيل هيئات لاجراء الأستفتاء في الداخل و الخارج.

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يدعو جماهير كردستان وكل القوى الشيوعية واليسارية والعلمانية لدعم هذه اللائحة ويعلن بان هذه اسلم طريق لخلاص المجتمع من السيناريو الأسود التي يدق كل باب، ونعلن ايضا ان استقلال كردستان يطلق ايادي الطبقة العاملة و جماهير كردستان من اجل النضال و المواجهة مع التيار القومي الكردي و القوى الرجعية التي وطوال 23 سنة ماضية مستمرين في نهب ثروات هذه البلد؛ لازاحة سلطتهم السياسية في كردستان وتأسيس دولة حرة متساوية ومرفهة.

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
21-7-2014



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب الوقف الفوري للحرب البربرية بين اسرائيل وحماس
- نندد بشدة بارهاب عصابات الدولة الاسلامية ضد مواطني الموصل من ...
- ندين بشدة الجرائم الفظيعة لقتل اسرى عزل من قبل مجرمي تنظيم د ...
- بيان حول سقوط الموصل و المناطق الأخرى بيد داعش!!
- العالم بحاجة الى تدخل العمال، الى قيادية العمال، الى انسانية ...
- في الاول من آيار يوم العمال العالمي العالم بحاجة الى تدخل ال ...
- حول الوضع السياسي الراهن في المنطقة
- بيان حول قتل الأكاديمي و الأعلامي الدكتور محمد البديوي
- عاش يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار - المساواة الكاملة ...
- حول الاوضاع في الفلوجة والرمادي
- حول الاتفاق الاخير بين الجمهورية الاسلامية ودول 5+1
- مراسيم تأبين للرفيق الراحل عوفي ماضي
- ندين جريمة قتل الرفيق آزاد احمد
- رحيل القائد العمالي وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمال ...
- سيكون للهجوم العسكري الامريكي الغربي اثار مدمرة على حياة ومآ ...
- نندد بأغتيال كادر منظمة اتحاد الشيوعيين في العراق علي حسين ع ...
- حزبنا يندد ويستنكر بشدة مجزرة النظام السوري في غوطة دمشق ويع ...
- بيان حول حملة الغاء تقاعد البرلمانيين و الدرجات الخاصة في ال ...
- مجازر وحشية ترتكبها حركة الاسلام السياسي الميليتانتي - الحل ...
- بيان مساندة للنقابات العمالية في تصديها لانتهاكات وزارة العم ...


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - استقلال كردستان حل اني و فوري !