أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمود محمد سهيل الجبوري - عبدالحسين الكفلاوي














المزيد.....

عبدالحسين الكفلاوي


محمود محمد سهيل الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 00:04
المحور: سيرة ذاتية
    


عبد الحسين الكفلاوي(1915- 1998)
شاعر وسياسي ونقابي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من إحدى قرى ناحية الكفل في محافظة بابل والتي اقترنت بثورة العشرين وأصبحت معقل من معاقلها كانت الانطلاقة الاولى الى فضاء اوسع الى حواظر الثقافة والادب والسياسة وهما النجف وبغداد والتي تفجرت فيهما مواهبه الكامنة وجعلت منه رجلا جمع بين الشعر والسياسة والعمل النقابي 0 انه عبد الحسين علي حسوني الشمري الجدوعي ، مسقط راسه في قرية الرستمية بناحية الكفل في محافظة بابل عام 1915 م ،انتقل الى بستان الدشرية (الجماعة )بعد ثورة العشرين بسبب عدم توافقه مع احد المتنفذين ومالكي الاراضي من سكنة المنطقة ،تعلم القراءة والكتابة على يد احد الكتاتيب ثم دخل الابتدائية في قصبة الكفل القديمة ،بعدها ارسله خاله الى الحوزة العلمية في النجف والتي اضافت اليه الشيء الكثير اذ حفظ القرءان ونهج البلاغة والفية بن مالك وديوان المتنبي مما صقل موهبته الادبية ، وعند عودته الى الكفل عمل في احدى خانات الكفل كاتبا ومحاسبا لدى تاجريهودي وتعلم نظام المحاسبة(البلانجو)،وبعد تركه التاجر اليهودي تعلم مهنــــة الحياكة على يد احد الحياك في بستان الدشرية ثم اصبحت لديه الة حياكة (جومة) ، في تلك الفترة من ايام شبابه في نهاية الثلاثينات كانت تربطه علاقة صداقة مع اقران له وهم محمد سهيل حسين وجابر عليوي ابراهيم والذي كان يروق له ان يقضي اماسيه معهم على ضفة نهر الفرات ني ،بسبب دراسته في النجف سنتين اصبح شاعر حسيني وكان يلقي قصائد ثورية ايام شهر محرم ، وفي احدى المرات وفي مدينة كربلاء قرأ قصيدة الهبت حماس المواكب الحسينية المحتشدة في الصحن الحسيني مما جعل الجماهير تنطلق نحو ابواب الصحن وهروب الشرطة من شدة غضب الجماهير وفتح ابواب الصحن وكانت تلك حادثة مشهورة في كربلاء نهاية الثلاثينات من القرن الماضي ،في اوائل الاربعينات هاجر الى بغداد واول مكان سكنه هو علاوي الحلة منطقة الفحامة وكانت ملتقى اهالي الكفل الوافدين الى بغداد ،اول مهنة عمل بها هي معمل نسيج الكاظمية ، بعدها عمل في مصنع للسكائر ،عام 1943 انتقل الى الكرادة الشرقية وعمل في مصنع للنسيج فيها ،ساهم في تاسيس جمعية مكافحة السل في العراق وكذلك نقابة عمال السكائر في العراق ونقابة عمال النسيج في العراق، واصبح ناشط في الحركة النقابية للعمال ،في زمن الوزير خليل كنة حصل على موافقة من وزارة المعارف بفتح مركزين لمحو الامية الاول في الكاظمية والثاني في الرصافة ،وبعدها اغلقت المراكز من قبل الشرطة السرية واعتقل لاتهامه بالشيوعية وافرج عنه بعد اخذ تعهد خطي منه،مجلة لبنانية ذكرت في حينها بان هناك لقاء تم في الكاظمية بين السياسي عبد الحسين الكفلاوي وفهد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي في مكتب محمد حسين ابو العيس ،احتك بالطبقة المثقفة في بغداد مثل الشاعر محمد صالح بحر العلوم،وكانت تربطه علاقة صداقة مع الكادر النقابي من الشيوعيين مثل عبد الامير عباس ابو شلاش عضو اللجنة المركزية ومسؤول نقابة عمال السكك،انتمى ضمن الحركة العمالية للحزب الشيوعي العراقي ،له كتابات ادبية وفلسفية وكان عضو في اتحادالادباء والكتاب عام 1958،وكتاباته كانت لاذعة وموجهة ضد سياسية الحكومة انذاك ،ثم اصبح عضو اللجنة المحلية في بغداد للحزب الشيوعي الخط العمالي لغاية عام 1963،من مؤسسي مكتبة جامع الخلاني عام 1955،وكان من رواد المنتديات الثقافية في الكاظمية والكرخ ببغداد،بسبب نشاطه السياسي اعتقل في الخمسينات وابعد الى مدينة العمارة ،وسجن خلف سدة الكوت للفترة من 1960-1961،في عام 1963 سجن من قبل محكمة الشعب في مقرات الحرس القومي ثم نقل الى سجن بغداد المركزي ،في العهد العارفي اعتقل من قبل الامن العامة ،بعد عام 1968 توقفت عنه المطاردة لحصوله على جواز سفر وسفره الى المانيا لمدة شهر لكي يغيب عن انظار السلطة ،وهناك وسائل ضغط مورست ضده من خلال اعتقال ابنه (كمال)في قصر النهاية عندما كان طالبا في الاعدادية الشرقية في زمن ناظم كزار مدير الامن العامة وخفف الضغط عليه بعد ذلك بمساعي احد المسؤؤلين انذاك وهو كريم الملا ،في عام 1973 اعتزل العمل السياسي وتوقف نشاطه في الحزب الشيوعي ،لجأالى مهنة تجارة السيارات واستيرادها من المانيا للتخلص من ملاحقة ومراقبة السلطات له ،وكان محله في شارع السعدون مجاور فندق الديوان لبيع سيارات الروسي ملتقى للمتقاعدين امثال اسماعيل العارف أول وزير معارف في حكومة عبد الكريم قاسم ،لازال بيت السياسي عبد الحسين الكفلاوي قرب المسرح الوطني يعرف ببيت الكفلاوي ، توفي عام 1998


الباحث
محمود محمد سهيل الجبوري



#محمود_محمد_سهيل_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر الوطني ملا منفي الكفلاوي (1900-1938)
- من ذاكرة التعليم النسوي في الكفل
- نمط من تفكير الفرد العراقي في ظل الحداثه.


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمود محمد سهيل الجبوري - عبدالحسين الكفلاوي