أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - حب في لندن .....قصة ج2 ....(18+)















المزيد.....

حب في لندن .....قصة ج2 ....(18+)


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 19:59
المحور: الادب والفن
    



**************
في صباح اليوم التالي ...طلبت من حازم ان يصحبني الى القرية الاولمبية التي تحوي ملاعب كرة السلة وملعب كرة اليد..وحلبة سباق الدراجات ..ومركز الالعاب المائية ....وهذا من تصميم المعمارية العراقية ..زها حديد ..من مدينتي الموصل نينوى ...هذه السيدة مفخرة العراقيين والعرب ...وتواعدنا مساءا ...ان نكمل جولة المدينة ...في البرلمان وجسر لندن الشهير والبرت هول وكنيسة السانت بول حيث يعقد قران ملوك وامراء بريطانيا ....وانتهت جولتنا في حي سوهو الذي لا ينام ....اخذي حازم الى احدى علب الليل ...عالم الرقص ..والموسيقى الصاخبة والغناء والشراب ....قلت لحازم ...( ارجوك يا حازم لا تجعلني افقد وعي اريد ان اتمتع معك هذه الليلة ...واعيش عالم الحب والرومانسية على ضوء الشموع .....قال حازم ...ان تأمرين يا حياتي ....وفي بيته وعلى سرير حازم تلمس احدانا الاخر كل اطراف جسده ...حتى شبت بنا نار الشهوة وارتعش الجسد من لذة اللقاء ......
******************************
وفي الصباح الباكر ...صحوت على رنين هاتف حازم .....قال (نعم تفضل ....ومتى حصل هذا ....نعم اني اتفهم الموقف ....حاضر ساكون في مطار هيثرو بعد ساعتين من هدا الوقت ...سلامة ...)....حياتي ...صباح الخيرات والليرات يا اجمل من على هذا الكوكب ....قلت له ..( يسعد صباحك يا حلو .....من كان في الهاتف ..؟؟؟) حياتي انه هاتف من الحقل التابع للشركة اوكسي الذي اعمل به ...لقد حدث انفجار في احدى خزانات النفط بفعل تراكم الغاز ....و طلبوا حضوري لتقيم الحادث وكتابة التقرير المفصل للخسائر والمسببات ....وقد ارسلو لي طائرة خاصة تصل بعد ساعتين الى مطار هيثرو ....قلت حبيبي حازم .....الحلو لا يكم دائما .....قال حازم ....ارجوا ان تتقبلي مني هذا الخاتم الماسي ....عربون صداقة متجدده ....
*****************
قررت هذا اليوم زيارة حلبة واستاد ومبلي ....ومنها زيارة حديقة غرينتش ....مرورا بقصر هاملتون كورت ....واستاد ويمبلدن ....كانت جولة ممتعة ومرهقة ....رجعت بعدها للفندق ...وفي السويت ...اخذت الشور ...وارتميت جثة هامده ....كالعادة ....
صحوت على هاتف الغرفة سرفيس ....سيدتي هناك شاب في انتظارك في اللوبي يدعى مارك جونو...
ابدلت ملابسي ووضعك مكياجي وعطر شانيل ....واتجهت الى اللوبي ...
اهلين مارك ...اهلا بك ...قال مارك ...(سيدتي انا جئت على الموعد لكي تشرفيني في حفل الجالية الجامايكية ....احتفالا بالبطل والعداء يوسين بولت .......انطلقنا الى احدى الصالات التي اجتمع بها 30 من الجامايكيين بملابسهم التقليدية يرقصون ويغنون ويشربون ....كانوا في منتهى السعادة والفرح ...وكان مارك منتهى الذوق واللطف معي ...وفي اخر الليل قلت ل مارك ...انا اكتفيت واريد المغادرة .....قال مارك ..(سيدتي ...شقتي قريبة جدا من مكاننا هدا ..ارجوك ان تشرفيني في بيتي ....) الحقيقة كنت ارغب بقضاء الليلة مع هذا الشاب الوسيم ..والمهذب ....وانا اكره النوم لمفردي ...فقلت لمارك ...اوكي ...وانطلقنا ....
**********
في شقة مارك ....شعرت وكاني في جامليكا ...اعلام وتذكارات وصور ....قلت ل مارك ...( اريد ان تمارس الحب معي على الطريقة الجامايكية ....!!!) ضحك مارك ..وقال ..( سيدة حياة انت الان ملكة جامايكا ....ارتدي هذا اللباس التقليدي ....وسوف نماس الحب الجامايكي ...؟؟؟هههههه) الحق اقول ....لم اشعر بنشوة الحب الا مع هذا الشاب ...فعلا ان للشعوب عادات يجب ان نحافظ عليها ....انها المرة الاولى التي امارس الحب بها مع العسل ....وضع مارك العسل على جسدي العاري ....من راسى الى قدمي ...وقام ب لحس العسل.......ارتفعت حرارتي الى 500 مئوي ...واصبحت فرن نووي....وااااااو ....لم استطيع ان احصي عدد ..المرات التي ارتعشت بها .....في صباح اليوم التالي ...قلت لمارك ....( انت ثروة وطنية ...وجامايكا يجب ان تفخر بك ....ههههههههه..)
*************
قال لي مارك ماذا تحبين على الفطور ....قلت له كونتيننتال ....قال تعال هناك كوفي شوب قريبة تقدم القهوة العربية صاحبها عراقي يهودي ...اسم المحل الرافدين ...ميزوبوتنيا ...قلت اوكي ....في المحل جاء رجل اشيب الراس ناشط البنية ...وقال ويلكم ....قال له مارك اقدم لك الانسة حياة عراقية من بغداد ...ابتسم الرجل وقال اهلا وسهلا بالغالية ....بنت العراق الغالي ...اني مشتاق للعراق جدا ...انا دانيال حسقيل من البصرة ابي كان رجل مصرفي وتاجر ...وانا كنت صغير عندما غادرنا العراق في الخمسينات ...بعد فتنة الفرهود التي قامت بها عصابات قتل وسلب ضد اليهود في العراق ....وشكرا للجيش العراقي الذي حمى اليهود ....جدي ساسون حسقيل ..اول وزير للمالية في حكومة الملك فيصل الاول ...وسليمة مراد المطربة الشهيرة من عائلتي الكبيرة ....حياة ...ممكن ان ازور العراق حاليا ؟؟؟؟؟

***********
دعاني السيد دانيال حسقيل الى منزله بعد ان اتصل بزوجته هاجر ....وقال لي..( اني اكون سعيد جدا لو تشرفينا على العشاء غدا ...بيتي قريب من هنا ...سوف اقوم برفعك من الفندق الساعة السادسة مساء ) ...وعلى الموعد جاء دانيال واوصلني الى بيته استقبلتني زوجته هاجر بالترحاب ومعها ابنه جاكوب ...وبعد ان جلست ...قام دانيال بعرض البومات الصور التي يحتفض بها من ايام العراق له ولاسرته في البصره والعشار وساحة الخمس ميل ....وجزيرة السندباد ...اما هاجر فقالت انها كانت تسكن في بغداد في حي بارك السعدون ...حيث كانت طفلة تلعب في اول حديقة عامة في بغداد ...والقصر الذي كان لوالدها التاجر في الشورجة ...ةالذي قام ببيعه الى شريكه التاجر من بيت الدباغ المصلاوي .... عندما قرروا الهجرة الى اسرائيل بسبب احداث الفرهود في الخمسينات من القرن الماضي ...وذكريات طويلة ....وانا كنت انظر الى جاكوب ...ابنهم الوسيم ...واقول هل هناك فرصة في مغامرة مع هذا الشاب ...؟؟؟

********************************
قالت لي الام هاجر ...هل تعرفين يا حياة..... ان اليهود كان لهم ملعب خاص بهم في حي بارك السعدون اسمه ملعب دانيال ....وقد قامت الحكومة العراقية بمصادرته بعد حرب حزيران ...واسموه بعدها بملعب الجيش ...قلت لها ....مدام هاجر ....انا على اطلاع على كل ما بينتيه لي ...وانا اقول ان الشعوب دائما تدفع ثمن ايديولوجيات قد لا تحقق لها مكاسب فردية ولكن قد تفرض عليها ويكون لها صدى وهوى في القسم الاعظم من البشر ليفيقوا بعدها في وقت متاخر ويظهر لهم كم كاانوا على وهم كبير ... بعد ان تدفع اثمان باهضة من الارواح والممتلكات وفرص التقدم المهدورة ....انها سنة الحياة ...والتاريخ له شواهد كثيرة
*****************************
لقد كانت دعوة العشاء فرصة طيبة للاتقاء بهذة العائلة الكريمة ....شكرت السيد ة هاجر والسيد دانيال ...ودعوتهم لزيارتي في بغداد في اقرب موعد يحددونه هم ....وطلبت الاذن بالمغادرة ...عندها قال جاكوب ...سيدة حياة ممكن ان اقوم بايصالك الى الفندق في سيارتي الخاصة....لكي نتحدث في الطريق ...قلت لجاكوب ....دعوتك كريمة ...ولكن لا احب ان اثقل عليك ...قال لا ابدا ...هيا بنا ننطلق ....
****************************
قال لي جاكوب ...( حياة وجدت بك انسانة مثقفة ومتفتحة ...وهذة الصفتين تستهويني ....هل انت مرتبطه ....) اجبته ..( عزيزي جاكوب ...مفهوم الارتباط اصبح من الماضي ...ولا يشكل اي التزام في عصرنا الحاضر ...) رفع حاجبيه وقال ...( ممكن لي بتوضيح لو سمحت ..؟؟) قلت له ...( المراءة او الرجل ...يميل الى من يجد فيه راحته ويتوسم به الثقة والتفهم من الطرف الاخر ...وهذه الصفاة لو توفرت اليوم في شخص ما ..ممكن ان تزول في يوم اخر ...) قال ( والمعنى ..؟؟؟ممكن توضيح اكبر )..قلت له ( الارتباط سواء بعقد ديني او مدني او عرفي او حتى الشفهي ...كل هذه الالتزامات ممكن ان تنفض في ساعة واحدة او اقل ...القصد ليس هناك ما يديم العلاقة الانسانية بين رجل وامراءة سوى دوام اسباب نشوءها من حيث الاساس والمبدأ ....
-***************************

جاكوب ..( اجد الكثير من الصدق في كلامك ....ولكنه قاسي ...) قلت ( عزيزي جاكوب ..الا تجد معي اننا نعيش القسوة في كل تفاصيل حياتنا ؟؟؟ منذ بدأ الخليقة وفكرة العقوبة الالهية ..وبعدها جريمة سفك دم قابيل لهابيل ...وانتهاءا ب الازمة الاقتصادية العالمية وحروب الشرق الاوسط ...) قال جاكوب ..( انت اذا تعزين كل هذا للغرائز المتاصلة في النفس البشرية ...؟؟) قلت ..( هذا ما اومن به صراحتا ....) قال جاكوب ..( ماذا عن الحب والاحاسيس والمشاعر ...اين مكانها من رؤيتك ) قلت ..( انا اجدها مسألة كيمياوية ...هورمونات ترتفع في مستوها في دمنا تستسترون في الرجل.... والاوستروجين في المراءة... سيروتونين... دوبامين ....تفعل فعلها في شد جنس الى اخر تتولد عنها علاقة رومانسية رائعة ...ههههههه)قال جاكوب ..( هل تدركين اني اجد هروموني قد ارتفع اتجاهك ....هههههه) قلت له ...( انها من محاسن الصدف لانه هرموني مرتفع منذ ان شاهتك ...هكذا الحب من النظرة الاولى ...ههههههههه ..انطلق بنا الى الفندق السرير الدافيء عنوان الصحبة المثمرة هههههه)



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب في لندن .....ج1 ....(18+)
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج16
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج15
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج14
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج13
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج12
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج11
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج10
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج9...
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - حب في لندن .....قصة ج2 ....(18+)