سلام ناصر الخدادي
الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 13:05
المحور:
الادب والفن
وددتُ أن أقــول ...
وافـتـرقـنـا ..
وطـالـت سـنـيـنُ الـفـراق
غـصـة فـي الـقـلـبِ تـدمـي
ولـوعة يــا ......
لا تـطـاق ..
وددتُ ...
وتـاهـتِ الـحـروفُ ..
ضـاعـت الـكـلـمـات ..
واخـتـزنَ الـقـلـبُ جـرحَـه
واحـتـبـسَ الـدمـعُ فـي الـمـآق ..
جـمـعـتـنـا ..
سـاعـاتَ ودٍ وانـسـجـام
حـديـثـنـا ..
لـم يكن حـبـاً .. ولا غـرام
لـكـن الـهـوى أصـابـنـي ..
يــا ......... والـهـيـام !!
آثـرتُ صَـمـتـي .. حـبـيـسـاً بـقـلـبـي
ونَـطـقَـتْ عـيـنـي ..
دونَ كـلام !..
فـضـحـتـني سـاعـات بُـعـدٍ ..
كـتـائـهٍ وسـطَ الـركـام
بـحـثـتُ عـنـكِ .. بـلـهـفـةِ مـجـنـون !
وراودتـنـي .. شـتّـى الـظـنـون !..
مُـسـرعـاً .. فـي الـحـاراتِ والـطـرقـات
بـيـن البـيـوتِ .. فـي الـشـوارعِ
وسـطَ الـزحـام ..
نـاديـتـكِ ... تـريّـثـي ..
تـريّـثـي قـلـيـلاً ..
وددتُ أن أقـــول ....
اســمـعـي مـنـي ..
قـبـلَ أن يـضـيـع الـكـلام !!..
#سلام_ناصر_الخدادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟