أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -1














المزيد.....

إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -1


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 04:26
المحور: الادب والفن
    


صورة من كفاح الشعب الفلسطيني ضد قوى الظلم والطغيان
مشهد تمهيدي
المسرح عار تماما .. يدخل الكورس حاملين نعشا .. ينزلونه وسط المسرح .. يصطفون عل الجانبين
الكورس:
امتى ييجى النور
ويبدد ظلام
من بعد طول انتظار
وإحنا يا عرب بننادى
الظلم لسه في بلادي
ولاد صهيون شردوا ولادى
قتلوا .. نهبوا .. سرقوا
والعم سام بيدارى
على جرايم كتير مالهاش نهاية
يا ظلم لو كنت ليل
اوعى ما يكون لكشى آخر
يا أهل بلادي واخوانى
ضاعت بلادي ضاعوا ولادى
اصحوا بقى .. قوموا .. فوقوا
لو كانت أيدين الظلم طويلة
مسيرها في يوم توصل لكوا
( يتحرك الجسد فوق النعش .. ينهض .. يتقدم إلى مقدمة المسرح ويخاطب الجمهور )
الجسد
( يخاطب الجمهور ) ما تستغربش
موش دى البداية
ولا دى النهاية
حكايتنا طويلة
اتحكت بالكفاح والدم
وشهداءنا في دير ياسين
وصابرا وشاتيلا وقانا
والأقصى بيصرخ دم موش دموع
يصرخ بينا دى
الكورس:
انتوا فين ياعرب
انتوا فين يا عرب
الجسد :
ومنين نجيب العرب
من بعد ما انشغلوا بالخلافات
واتحكم فيهم غريب
قال أيه يحمى الأخ من أخوه
وإحنا ليه نسيبه يتحكم فينا
يتمتع بخيرنا ويديه لغيرنا
يشترى به سلاح ويضرب ولادنا
الجسد:
اوعى نبكى ع اللي فات
ونخلينا في اللي جى
قبل ما ييجى الدور عليكوا
دى الحكايات هيفبركزها
وفى تأليفها دول أساتذة
استني عندك فيه سلاح
ما أعرفشى أيه بيجيب دمار
الجسد:
ويبعتوا قال أيه مفتشين
ويخلونا من غير سلاح
عشان الكلاب تبطل نباح
ويا ويلنا لو قلنا آه
ويا خوفي من اللي جى
ويا خوفي من اللي جى
واصحوا بقى يا عرب
اصحوا بقى يا عرب
( يعود للنعش مرة أخرى .. يحمله الكورس .. ويسير في مشهد جنائزي خزين.. ومصحوبة بموسيقى حزينة)
ستار



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -2
- أغنية مصرية
- ملحمة بورسعيد
- بورسعيد 1956
- رؤية سياسية للإبادة الأرمنية مع رباب كمال عضو حزب المصريين ا ...
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 3
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 2
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 1
- القضية الأرمنية بعيون عربية
- حان الوقت أن تعترف مصر بالإبادة الأرمنية
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -3
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -2
- أنا إنسان -2
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -1
- الإبادة الأرمنية بعيون مصرية
- أنا إنسان
- من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -2
- حول القضية الأرمنية مع الأديب المصري سمير الفيل
- من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -1
- حول القضية الأرمنية ......مع الدكتور حسام عبد المعطي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -1