أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - لمن تعود؟














المزيد.....

لمن تعود؟


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 19:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



لقد اربكني عندما قال لمن الجميل ان تعود لجهة وسأل بشكل مباشر لست متعودا عليه اطلاقا: لمن تعود انت؟ و لكني تذكرت ان الشرقي لا يعتبر الاسئلة الشخصية فضولية و تجاوز و عادة ما يسأل اسئلة مباشرة جدا بعدما التقيت به بدقيقتين و كانما تحول في لحظة قصيرة الى اقرب الاقرباء و الاصدقاء و يريد ان يقبلك قبلة اخوية و يعرف كل شيء عنك اي انه تحول الى google قبل اختراع google لانه لا يعرف حرمة الحياة الخصوصية و يسأل: كم راتبك؟ كم عمرك؟ هل انت متزوج؟ هل تصبغ شعر رأسك؟ هل تصوم و تصلي؟ الخ من الاسئلة الشخصية جدا التي لا تخصه و لربما يعتبرها اهتمام منه و لا يحس بالفضولية هذه.

و لكن الصداقة السريعة تنتهي طبعا بنفس السرعة التي عقدت لانها لا تستند على اساس. قررت طالبة المانية ان لا تعود الى مصر بسبب عرض الزواج عليها بعد ثانية من رؤيتها و على رصيف الشوارع فقلت لها: لا تهتمي فان الطلاق يتم بنفس السرعة و بالحقيقة تستطيعين ان تعتنقي الاسلام بنفس السرعة المذهلة و لكنك تجازفين برقبتك اذا قررت الانفصال و هنا يشبه الاسلام عقد اشتراك ابدي مع شركة لاجل التمتع بخدماتها. ليس هناك شيء اسهل من الانتماء.

قلت: عفوا لا افهمك ماذا تقصد؟ انا لست ملك جهة معينة و ليس لك الحق ان تسأل اسئلة شخصية هكذا. انا ملك نفسي لوحدي و بيتي هو وطني و افضله ان يكون من الطين خوفا من الزلازل.

قال: اذن انت ضائع لانك لا تزال تبحث
قلت: اليست الحياة كلها بحث؟
قال: العائلة هي الهوية و عاد و سأل: من انت؟
قلت: ارجوك اسألني سؤال ابسط ـ اسألني مثلا عن ملابسي البالية و حذائي القديم لاجاوبك فحتى google يبحث عنها و يرسل لي اقتراحات و يقول آن الاوان لشراء حذاء جديد و بسعر رخيص.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفريات اللغة العربية 5
- بين الذكاء و الغباء العاطفي
- غير المباشر اخطر من المباشر
- مسألة التسميات القومية
- لماذا حفريات اللغة العربية؟
- حفريات اللغة العربية 4
- هل تقتل صيني من البعيد؟
- حفريات اللغة العربية 3
- حفريات اللغة العربية 2
- حفريات اللغة العربية 1
- الرأس (سرsar) الايراني في العربية
- الحساسية العربية تجاه الفارسية و اليهودية
- بغياب الورقة الكردية
- لماذا لا يتمرد الكردي على كرديته؟
- سلطة تسمى بالفصحى
- فكرة الطاعة في الاسلام
- اسيرة الامومة و جسدها
- يشوه الضحك الوجه
- في الدفاع عن الحكومات و انتقاد المواطنين
- خطية مسكين


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - لمن تعود؟