أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير احمد عبدالله - مَن نحنُ ؟ وماذا نريد ؟ وما هي هويتنا !؟ وما هو هدفنا !؟














المزيد.....

مَن نحنُ ؟ وماذا نريد ؟ وما هي هويتنا !؟ وما هو هدفنا !؟


سمير احمد عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 13:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان جميع أو أغلبية رفاق الحزب الشيوعي العراقي يتذكرون آليات العمل الحزبي وسُبل كسب الجماهير لصفوف الحزب , فان الهدف الاساسي هو توعية الجماهير لمصالحها الطبقية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتثقيفها باسس النظرية الماركسية اللينينية .
وكان الهدف الاساسي هو الكشف عن السبب الحقيقي للتناقض الطبقي ألا وهو الملكية الخاصة واستحواذ حفنة صغيرة على وسائل الانتاج وسعيها الى الربح بشكل متواصل واكبر والذي اساسهُ فائض القيمة , وبهذا عُرفت الاحزاب الشيوعية بامتلاكها نظرية علمية كأداة فعالة مُجربة بايدي الطبقة العاملة والفلاحين وسائر شغيلة اليد والفكر في النضال المقدس من اجل ازالة التناقض الطبقي وبناء المجتمع الاشتراكي , مجتمع خالي من إستغلال الانسان للانسان تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة وتحقيق الحياة الحرة الكريمة للجميع ومناهضة الاستعمار والفاشية والنازية والطائفية وجميع انواع التعصب التي تقف ضد مصالح الكادحين وعموم الشغيلة .
وفي جميع ظروف العمل الحزبي أكانت سرية أم علنية لم يتوانى الحزب برفاقه واصدقائه لتعريف الجماهير بكل اساسيات النظرية , المادية الجدلية ـ المادية التاريخية ـ الصراع الطبقي وتاريخ الحركة العمالية العالمية ... الخ
هذه هي هوية الحزب , حزب ماركسي لينيني وهدفهُ بناء الاشتراكية من خلال قيادة وتوجيه الصراع الطبقي لازالة التناقض الطبقي .
في بدآية العقد الاخير من القرن الماضي , بدآية تفكك الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية , بدأت الاحزاب الشيوعي وبشكل خجول التخلي عن اسم الحزب وابداله باسم آخر اعتقاداً منها بان كلمة الشيوعية قد انتهت بتفكك الاتحاد السوفيتي واصبحت كلمة غير مقبولة من الاكثرية , ورافق ذلك تخلي الاحزاب الشيوعية , بما فيها حزبنا الشيوعي العراقي بشطب أو الغاء أغلب المفاهيم الماركسية واللينينية مثلاً ديكتاتورية البروليتاريا والاممية الشيوعية والمجتمع الاشتراكي والماركسية اللينينية وغيرها .
ومن خلال النقاش والاجتهاد الذي استمر سنوات حول اسباب تفكك الاتحاد السوفيتي ( ليس هو موضوعنا ) , فالاغلبية توصلت الى الاستنتاج التالي :
ان نضالنا يجب ان يكون صوب الديمقراطية والحرية والمساواة وبناء مجتمع الرفاهية للجميع ... الخ , لذلك فان الاحزاب الشيوعية تخلت أو تنازلت وبشكل طوعي وخجول عن جميع أو أغلب المفاهيم الاساسية للماركسية واللينينية وملأت وثائقها بالكلمات والجمل الجميلة والتي ينادي بها الجميع من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ( الرأسمالية والاحتكارات العالمية والاحزاب الديمقراطية والاشتراكية ) , مثل الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان والعلمانية والخصخصة ومجتمع الرفاهية ... الخ , وحتى القوى الدينية تنادي بالكثير من هذه الشعارات . اي ان الجميع بما فيها الاحزاب الشيوعية ينادي بنفس الشعارات .
ولكن الاخرون يملكون عشرات القنوات الفضائية وعشرات المواقع الالكترونية والصحف والمال والسلطة أما الحزب الشيوعي فهو يملك صحيفة واحدة وموقع الكتروني واحد .
فعلى أي أساس يتم كسب الجماهير وبالاخص العمال والفلاحين ؟ هل على أساس نضال الحزب لتأمين وحماية الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية وتوفير الخدمات , الكهرباء والماء ... الخ ؟ أم يجب توعية الكادحين بمصالحهم الطبقية والاقتصادية وحتمية إضمحلال الرأسمالية وبناء المجتمع الاشتراكي .
والان يجب أن نجيب على السؤال التالي :
مَن نحنُ ؟ وماذا نريد ؟
ما هي هويتنا !؟ وما هو هدفنا !؟
هل نحن حزب الطبقة العاملة والفلاحين واهدافه بناء الاشتراكية !!!.
أم حزب ديمقراطي اهدافه بناء مجتمع ديمقراطي فدرالي موحد .
فهل هذه هي الهوية الطبقية لحزب الشهداء , حزب فهد ؟ وهل هذه أهداف حزب الطبقة العاملة ؟ وكيف تستطيع الجماهير الكادحة ان تميز بين الاحزاب البرجوازية التي تتعارض مع مصالحها الطبقية والحزب الشيوعي اذا كانت الاهداف والخطاب السياسي للبرجوازية والشيوعي متشابه أو متطابقة .
وليتذكر الجميع ان هدف الحزب الشيوعي هو إزالة التناقض الطبقي وبناء الاشتراكية , وان إخفاء التناقض الطبقي وعدم الكشف عن اسبابهُ هو اكبر خيانة للطبقة العاملة وللماركسية اللينينة وهو احد الطرق الخبيثة للبرجوازية من خلال اشاعة الجهل والتخلف والخرافات لابعاد الكادحين عن النضال من اجل مصالحهم الطبقية .



#سمير_احمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات بين الواقع والاماني
- ايها المسوؤل
- التحرير


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير احمد عبدالله - مَن نحنُ ؟ وماذا نريد ؟ وما هي هويتنا !؟ وما هو هدفنا !؟