أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياسين عبيدات - قراءة في رواية هاشم غرايبة -القط الذي علمني الطيران-















المزيد.....

قراءة في رواية هاشم غرايبة -القط الذي علمني الطيران-


علي ياسين عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 00:26
المحور: الادب والفن
    



على أبواب الرواية:

في زمن الرواية التي أمامنا (السبعينات) زمن الأحكام العرفية والطوارئ الطارئة دون طارئ، لم يكن المواطن الأردنيّ –حزبي أو مستقل- يعرف من الذي يقود الدولة وما هو نهج خارجيتها وسياستها..! وفي هذه الفترة كاد الأردن أن يكون من أكثر البلدان التي تؤمن بالأحزاب والحزبيّة (بالنسبة لشريحة الحزبيين الواسعة)، فقد كان الأردن بشارعه الثقافي ومشهده السياسي "دانتيلا" مشربية و"بانورما" حزبية أغلبها "يساريون"، ومن هذه الأحزاب الحزب الشيوعي الذي هو محور الرواية التي أمامنا وصبغة مبدعها وبطلها، فهو من أولئك المحسوبين على الحزب الشيوعي، المغضوب عليهم في تلك الفترة. وأن تكون شيوعياً في بلد بالكاد يبنى فهذا يعني أن شيوعيتك خروج على المألوف بالنسبة لمن لم ينخرط في الأحزاب، ومناوئة بالنسبة لنظام الدولة، ومبرر خصومة بالنسبة للُكتّاب ذوي الميول الأخرى والإنتماءات المختلفة، فرغم أن البعثيّ -مثلاً- مغضوب عليه إلا أنه أهون بالنسبة للدولة من الشيوعيّ، وكذلك الإسلامي، سيما أن الشيوعي ينادي بفكرته بعد أن يؤمن بها، وكما كان يقال عنه "يبث وينفث".

في معمعة القبول والرفض والإقصاء والغضب، والتهميش والإعتقال، سنؤمن باستحالة طيران الطير الحقيقي (صاحب الأجنحة). فكيف يطير القط في رواية هاشم الغرايبة؟ وكيف يُعلم الطيران أيضاً..؟ وهل أراد بهذا استحالة الطيران ليسند مهمة الطيران لقط؟ أم أن الطيران ممكن بغض النظر عن امتلاك الأجنحة..؟

من هنا ينطلق رمز الطير كتعويذة تفتح لنا أبواب وسراديب وغرف السجن، ليكون هذا الطير مدعاة للإنعتاق والعلو والإشراك بالقيد الذي جعل ماهية طيران القط تندلق بين مخاديف الرواية راسمةً لنا قيود محطمة وحطام أبواب وركام أسوار أدمت عماد (بطل الرواية) بقدرما علمته الحريّة وجعلته مسيحاً يشفي السجناء (من علية القوم في الدار البيضاء حتى الزقرط) من عقدة القيد ومتلازمات العزلة والتكهف.

عماد شاب في أوج شبابه، قدم نفسه قرباناً لفكر آمن به، وجعل من نفسه فديةً لأن لا يمّس رفاقه بسوء، ورغم استيائه أحياناً من هذا الحمل الثقيل إلا أنه ظل وفياً لما آمن به (الشيوعيّة بالمُطلق وأبو موسى شيخ طريقته)، فلو أراد لاستنكر في سطور قليلة مستبدلاً عناء السجن بالحرية الواقعيّة ودون أن يلجأ لحرية الخيال والأحلام التي ظلت تتلألأ في صدره كلما فاح الياسمين في مداه، إلا أنه اختار الصعب لأن لا يعيش غير راضٍ عن نفسه، وهذا لا يعزز الجانب الذاتي من السرد (سرد بطولات الراوي) بقدر ما يصف لنا الطابع العام للحياة الحزبية والحزبيين في ذلك الوقت، فما أكثر الوشاية (العصافير) في معترك الحياة الحزبية وفي سجالها مع الأنظمة، وما أقل الأوفياء.

ويعد هذا امتدادا لمحور من محاور الرواية الرئيسية "الواقيعة"، وقد جسدها في حوارات شخوص الرواية وحتى في أسمائهم وجرائمهم التي رمت بهم في السجن، فهو يأخذ صورة من السمت السماوي الذي يقبب هذا السجن بكل ما فيه (السجن ومن فيه، محيط السجن، الباعة، الطلاب، السوق، المركبات، الأصوات، وشذرات تاريخية عن تاريخ المكان)، ليبني على هذا الأساس بناءه الروائي.

بين الراوي الحقيقي وبطل الرواية المجازي:

أول ما يهتم به القارئ في رواية من هذا النوع (بين السيرة الذاتية والسرد البريء)، هو نصيب "المبدع الإنسان" من الرواية، خصوصاً من يعرفون الغرايبة معرفةً شخصية، سيما أنه معروف في بلدنا الصغير وفي خارج البلد، فهو صاحب حضور في الساحة الأدبية بشكل واسع، وله تاريخ سياسي معروف.

لا يسعنا أن نحكم على الرواية بأنها سيرة ذاتية مطلقة، فكما يقال: "لا تستطيع أن تستحم في ماء النهر مرتين"، وما من ذاكرة تمنح صاحبها القدرة على سرد أدق التفاصيل بعد ردح من الزمن، وبنفس الوقت لم تكن بعيدة عن حياة صاحبها..! فمن يقرأ أعمال الغرايبة ومن تعرف به أو سمع عنه سيعرف جيداً أن "عماد" قرين لهاشم وأن هاشم ما هو إلا عماد بعد كبر. وها هو يحاول أن يرسم للجيل الجديد وحتى لأبناء المرحلة صورة المثقف الحزبي (وكان هو نموذجاً) و صورة أبناء الجيل الذي دخل في فرن دفع الثمن.

كانت صورة عماد كأحد أبناء الجيل المُحاربين، أكثر حضوراً من صورة هاشم الغرايبة كفرد من عائلة أو كسارد لمذكراته، فما جاء في الرواية على صعيد الشخص كان أقل مما جاء على صعيد ابن الجيل المُنهك، فبالكاد رأينا والد عماد يوم اعتقال ابنه وفي زياراته المعدودة للسجن وحواراته القليلة والمقتضبة معه، وقد رسم للأب صورة الرجل المحسوب على العشيرة في مجتمع العشائر والمؤمن بالله والغير مقتنع بالشيوعية، باعتباره من جيل الأبوة الكلاسيكية. وفي حوار الأب مع مدير السجن: اتهم مدير السجن ابنه بالكفر ومعاداة نظام الحكم، فقال الأب ( الله من يحاسب الكافر على كفره، وأما خطأه في حق الدولة فهو يعاقب عليه الآن..)، وقد هدد مدير السجن بأنه سيكسر يد كل من يؤذي ابنه، مكملاً بهذا مشهد الأب كأب لفتى حزبي من ذاك الجيل، لا الأب الذي يعيش أبناؤه في كنفه حياة الأسرة التي ترد في السير الذاتية.

كذلك أخوه (حزبي من ذات الجيل) فلم يتحدث عن ذكرياته معه وأيام طفولتهما، بقدرما تحدث عن حزبيته ومدى رضا الدولة –النسبي- عن حزب أخوه ورفضهم لحزبه هو، ولم يحدثنا عن شخص أخوه بل تحدث عن انتمائه لحزب البعث، ليكون أخوه شريكاً له في الجيل لا جاراً له في فراشه لأو ملازماً له في ملاعب قريته وهم صبيّة.

أما أخته فقد دخلت الرواية بقالب رمزي، بينما كان يسأل أخوه في أحد المشاهد (كيف تريد أن تدخل مها (حبيبته عماد) للحزب وقد رفضت انتساب أختك من قبل....؟). وهنا لم تكن الأخت أختاً من الأسرة بقدرما كانت رمزاً للفتاة التي أرادت الإنتماء لحزب من الأحزاب ولم يتقبل أهلها ومجتمعها هكذا أمر.

لم يتحدث هاشم الغرايبة على لسانه إلا بما يتواءم مع حالة "عماد" المُعتقل، فلم يبحر في حديثه عن نفسه -كهاشم- بقدر ما تحدث عن حالة عماد، كأن يتحدث مثلاً عن ما يحب ويكره أو عن رؤيته للحياة وما إلى تلك الذاتيّة وذلك الإستبطّان، بل استثمر التنقل بين الذاتية والتجرد لخدمة المشهد والسرد، وتتجلى حرفة التنقل والدمج بين هاشم بالمطلق وهاشم بينما هو عماد، عبر اندماجية وتداخلية محبوكة بحرفيّة صرفة، فكلاهما ذات واحدة بغض النظر عن المشهدية التي كانت تظهرهما منفصلين، ومن هذا أنه لم يتحدث عن ميوله إلا عندما أراد "عماد" أن يحدث "مها" عن نفسه في رسالة من الرسائل التي كان يزجيها لها من السجن، فقال ما يحب وما يحلم وكيف يرى محيطه، ليكون في هذا بين التجرد والذاتية، وبين ما يخدم المشهد مؤدياً أكثر من هدف (الحديث عنه برسم الحديث عن عماد) وكل هذا في تواءم وتناسق يُدعم بنية الرواية ككل.


اللغة (بين بين)، واستثمار الحوارات الثانوية:

ظهرت اللغة بأكثر من حلة، فكانت عامية وسوقية وصريحة في حديث "القط" عن لقاء "كرمة" الساخن وفي بعض الحوارات المليئة بالتهكم والشتائم وسخرية "الزقرط" من بعضهم ومقالب "عساف" و وصف العالم السفلي للسجن بكل ما فيه من كبت جنسي وعقد قديمة وصلت معهم وجديدة خلفها السجن لنزلائه، ومن هذا أيضاً اعترافات أهل "القبو"، وما يقال على عتبة قهوة "الطموني".

وعلى النقيض ظهرت اللغة بكامل مهابتها وذروة فصاحتها في غير موضع، وقد أراد في اظهار اللغة بمستويات مختلفة أن يوجد تناغماً بين المتحدث والحديث، والمخاطب والمتلقي، فأن يكون الحديث بين "عساف" و"أبو زهرة" غير أن يكون مع "الباش مهندس" المثقف أو "القط" في أوقات هدوئه وحديثه المنطقي والمُتزن..!


هذه المستويات تدل على التفاوت بين المساجين (فكري ونفسي)، وباعتبار عماد يتعامل مع طبقات مختلفة وعقليات متباينة عليه أن يحدد المنطق الذي سيستخدمه مع الجميع لكونه مستجد في عالم السجون ولا يعرف كيف يخاطب كل منهم على غرار ميوله وتفكيره.

وبهذا ينقل لنا صورة أكثر واقعية لما عاشه "عماد" وكيف بدأ يألف هذا كله متفاعلاً معه بأسلوب لا يخلو من الدهشة أحياناً ومن الإثارة التي ما فارقت الحبكة التي صاغها مبدع الرواية وعاشها غير مرة (مرة أبان تجربته الحقيقية، ومرة بينما كان ساردها)، وقد صقلها كسرد في قالب استذكار لا يخلو من فانتازيا السجون.

ومن مشاهد اخيتار اللغة المناسبة على غرار المتلقي ومستواه، تلك الفصاحة وذلك الإقتباس عندما كان "القط" في أوج تصالحه مع نفسه وهدوئه وأخذ يبكي في باحة السجن منشداً الشعر والنثر، كأن ينشد مقطعاً من "مأساة الحلاج" لصلاح عبد الصبور، أو عندما باغت عماد في قوله له: " ذكرتني بصرصور كافكا". وكذلك الحال سترى "عماد" شاعراً يفوح بالفصاحة، وبارعاً في انتقاء الألفاظ والصور والأخيلة وهو ينظم الشعر والنثر بعد زيارات مها له، رغم أنه في مشاهد ليست بالبعيدة تحدث عن "كرزم" وحادثة اللواط التي كادت أن تحدث. و يحسب هذا أيضاً على اختيار الحوار المناسب واللغة المناسبة في صقل المشهد المتكامل والمتوازن على غرار أطرافه الذين يخدمون المشهد الروائي بالكامل، لينتقل القارئ إلى عالم الرواية الحقيقة متماهياً مع كل حرف فيها، وبالتأكيد لم تكن اللغة ابتذالاً أو لتقترب من الرواية الرخيصة التي فيها الإثارة وليس لها أي قيمة أدبية.



جماليات المكان:

دائماً ما يكون الغائب بصورة جمال مطلق، هكذا كانت إربد في عيون "عماد" السجين فيها، ليصورها لنا جنة الأرض والحاضنة لأكثر طقوس الحياة رحابة وجمالاً، فكأن أزقة "الهاشمي" تشبه أزقة فلورنسا، وأصوات الباعة وهم يحفزون المشتري على الشراء كصوت عبد الحليم رغم نشازهم..! كل هذا كان وحي ألق، ليعبر عنه "عماد" عبر لغة متسعة الأكناف وتشبيهات تتنافر أطرافها بقدر التئام أوصالها (التل، سوق الملابس المستعملة، سوق الخضار، المطاعم، المقاهي،صباحات بائع الصحف، عمال البلدية، نعاس المدينة عند الفجر، المطر وتكتةُ حباته، الشوارع الضيقة..الخ) وصف "عماد" كل هذا وأسبغ عليه هالة من الجمال المُتخيل، فلم يرَ في وجوه الباعة المسحوقين عناء حياتهم ومشقتهم بقدر ما صور شوقه لرؤيتهم كحرٍ طليق، وتحدث عن المطاعم دون أن يصف لنا القسوة التي تتلألأ في عيون أحد المارة ممن لا يملكون المال لدخول المطعم، كل شيء كان جمال، حتى التعب وعناء أهل المدينة، كل شيء كان جميلاً بدافع الشوق له.

حدثنا عن تل إربد وعن "سنان باشا" وعن أثار التل ومسجده المملوكي، حتى أنه ذكر بعض الرحالة الموغلين بالقدم عندما زاروا التل. هذا التل كان عقدة المكان وفرجة الشبالك التي ينظرون منها إلى العالم. مما أضفى على المكان جماليات ودلالات من نوع خاص، كالمدرسة التي يمر طلابها من أمام السجن، والمصلين المتجهين إلى صلاتهم قرب السجن عينه. وليس أجمل من المشهد الذي اعتصر جمالية المكان وأهله عندما كان والد "عماد" قادما لزيارته ومعه البرتقال ولم يُسمح له بالدخول، فسقط البرتقال وظل متدحرجاً حتى وصل إلى سوق الخضار المجاور للسجن، وقد عالج المساجين واقعة التفاح هناك "درامياً" بوضع النهايات المناسبة لدحرجة البرتقال صوب السوق، لتنتهي قصة البرتقالات المتدحرجة بأنها قد بيعت بعد أن ظلت تتدحرج حتى وصلت إلى بائع برتقال في السوق، وكأنه يريد هو أيضاً أن يتدحرج من هذا السجن ويعود لأهله كما حدث مع البرتقال...!

شجرة منزلهم التي ارتبطت بأمه. جامعة اليرموك عندما عثرت حبيبة عماد على صورته المتطايرة فيها وكأنه يرى في صورته هذه مكوثه الأزلي في هذا المكان الذي يحبه. "القبو" باعتباره كان أفضل من مهجع "الدار البيضاء" من جهة، ومن أخرى لكونه محج الحالم بالهرب عبر سراديبه، والطامح لكشف ما خنس عنه من خبايا فيه باعتبار نتيجة الدخول لسرداب "القبو" ستكون بأكثر من فائدة (قبل أن ينهدم ويصب بالأسمنت ويدفن سره) فإما أن يهرب منه أو أن يرضي فضولاً بداخله، وكم من الكوامن التي أراد هذا السجين أن يخرجها ويرضيها.
ولعل جماليات المكان في السجن باعتباره قيد الأمكنة ومانع الإنتقال تفوق أي جمالية أخرى، ففي السجن نحلم في كل مكان رغم أننا في أكثر الأماكن جحيمية.


خاتمة:

صور لنا هاشم الغرايبة جانباً من مأساة جيله، (الإعتقال) وكأنه يومئ لجيل اليوم بأن لا حياة دون مبدأ، ولا تضحية بالمجان، ولن تستقيم الأمم إلا عبر تمسك أبنائها بمبادئهم. ويشير أيضاً إلى رفاق تلك المرحلة، من حاد منهم عن الدرب ومن ظل على الوفاء، فهو بهذا يخاطب من كانوا ومن عليهم أن يكونوا أي شيء. ولا شك بأن هذه الرواية لا تعبر عن هاشم الغرايبة فقط، بل هي نظرة مقتضبة لجيل عاش غير حياة وقدم أيما تقديم.

القط الذي علمني الطيران الرواية السادسة في أعمال الأديب الأردني هاشم الغرايبة، وقد صدرت عن دار فضاءات للنشر والتوزيع.



* علي عبيدات (كاتب ومترجم عن الفارسية)
[email protected]






#علي_ياسين_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصي اللّبدي في دائرة الموت المُستّطيلة حفرٌ في قصيدته (مُقاي ...
- قصيدة -إلى أدونيس-... هتافُ المثل الأعلى
- الحشيش في عالمنا العربي -مجتمع يفقد الوعي-
- * سميحة التميمي تبحث عن الهدأة * دراسة وتحليل لنصها سنة النو ...
- ترجمة قصيدة الشتاء للإيراني مهدي أخوان ثالث


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياسين عبيدات - قراءة في رواية هاشم غرايبة -القط الذي علمني الطيران-