أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - عزة الدوري ..وغزة ..ومسيحي الموصل الحلقة المفقودة في الشرق














المزيد.....

عزة الدوري ..وغزة ..ومسيحي الموصل الحلقة المفقودة في الشرق


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( إن جيوشنا لم تدخل مدنكم وأراضيكم بمنزلة قاهرين أو أعداء بل محررين ))

قالها ستانلي مود في عام 1917 في اذار عندما دخل بغداد بحجة طرد العثمانيون

ستانلي البريطاني أبن العائلة الثرية الذي ركب الموج العالي على جواده الخشبي وسرعان ما التقطه الموت بمرض الكوليرا بعد الدخول لمدينة المنصور وأنتهى بقبر في مقبرة الأنكليزي في بغداد دخل على جواد وأنتهى بقبر منسي .

لكن هذا لايمنعنا من الأعتراف بالأنتماء القبلي الذي سارت فيه ريح برطانيا قبل اكثر من ثمانين سنة حيث بدأت من شيوخ القبائل حيث كانت للقيم مكانة ولشيخ القبيلة رفعة مع العلم كان هناك خونة لكنها استطاعت ان تضم بعض كبار الشيوخ لها لخدمتها

هي أدركت الأنتماء للقبيلة أقوى من الانتماء للوطن في تلك الحقبة عكس مانجده اليوم تحول الانتماء الى الدولار لأنه الكثير من مشايخ العراق هم صنيعة مابعد السقوط بسبب الفساد الذي طال حتى قيم القبيلة والعشيرة الذي لعب دوره كبير في تفتيت لحمته الدخول الامريكي في العراق والبريطاني بنفس الوقت الذي حل فيه بريمر الجيش ..حل المكون العشائري بالفساد والرشوة .

ولحكومة المالكي كان دوراً كبيراً في سقوط المبادىء العشائرية بدليل وجود شخص مثل اللواء مارد وكيل وزير الداخلية لشؤون العشائر اللواء مارد الحسن زير النساء الذي تحول من محامي يتلاعب بالقانون وعباد للدينار الى أهم منصب عشائري في العراق وأكتب هذا حسبما رأيته في مكتبه الخاص ...

حدث بلا حرج ..

على الحكومة العراقية الجديدة أن تنظف العشيرة العراقية من فضلات الأحتلال بها وهم الشخوص المدسوسين على الأصالة والعراقة والأصول العربية ...لأنه القبيلة هي أساس الدولة والأمة

في أبريل 2003 دخل الامريكان العراق بقيادة الجنرال تومي فرانكس على رأس القوات الأميركية

رجعت هنا عقارب الساعة عشرات السنين لكن بهوية جديدة وشخص محتل اخر تحالفت دول لأسقاط صدام حسين لأنه أصبح يمثل خطر على أمتداد اذرع المطامع الخارجية على الدول الأخرى وامريكا بدأ الافلاس الأقتصادي يلوح في الافق الامريكي تلحقها

ضغوط اسرائيل على وأشنطن ... الجميع يعي السيناريو الامريكي في العراق ...لكن الجميع غفل لماذا تم أستثناء عزت الدوري من الأعتقالات والمقاصل التي طالت المقربون من رجال صدام حسين ...

هناك خيانة لكن هل هناك مايؤهل الدوري ليكون قيادي ... كما نراه اليوم يلوح بالنقشبندي ,في الموصل

بقاء الدوري حياً لم يكن قرار فوري بل تم ترتيبه من قبل السقوط بكثير ....ليكون هو مسمار جحا في حال فشل الدوبلاج الأمريكي في العراق لكنه حصان خاسر ...ومفوضح شخص الدوري ضعيف وهش

ولا يملك مؤهلات القائد العسكري كما هو الملعب النقشبندي في نينوى ....
سقوط نينوى معروف ...السياسة التي تستخدمها داعش في الموصل ...تقوم على طمس هوية الشيعية والمسيحية لكن هم سنيون صادقون بالطبع لا .... لأنه السني مسلم نبيه نبيك

التمثيل السني هو ليس حباً في السنة أنفسهم بل هو عكاز تتعكز عليه الأطماع في العراق للدخلاء ..... بأختصار هم ستار لمن يريد أنهاء الوجود الأسلامي والمسيحي ...من العراق وبعض الدول ..

تهجير المسيحين أتى وسط صمت دولي لحقته القنبلة الموقتة غزة ....اللعبة تلعب أسرائيل كما ارادت خلق مسلسل في الشرق ..

ملايين تم تهجيرهم من الرمادي الفلوجة الموصل .....لم يعرها العالم كما اعار غزة هذا الأهتمام .... لأنه ببساطة أزمة غزة أتت حتى يغفل العالم عن التهجير والقتل الذي يتعرض له المسيحيين والشيعة في في العراق ... ولكي لا يثأر مسيحي العالم ويثور الشارع اثر ذلك ...

خطة ذكية لأنه هناك أبادة في غزة لكن هل تعادل هذى الأبادة التي يتعرض لها العراقييون والموصليين بالطبع في العراق الفاجعة أكبر ...

ثارت المظاهرات ونولت التبرعات كالبحور .... على غزة لكن من تفقد أهل العراق ....وسط هذا الألم والتهجير والنوم في الشوارع والفقر والموت عند مداخل المدن أحتظنت أربيل ما أستطاعت وقدم الكرد الممكن وبعض الدول المجاورة لكن أين الاخرون .. نسى العالم ملايين تتألم من شعب منسي من حكومة فاسدة وحاكم حجاج الا وهو المالكي بسياسته الرعناء العميلة ....


كل مايدور في العراق وغزة والموصل ...يدور في حلبة واحدة ....الدم الفلسطيني تسلية لأشغال الشارع العربي والأعلام عن داعش ووجها الثاني الذي بات مكشوفا ومن خلفه .

كم قتيل في تونس ليبيا والسودان والصومال والعراق ..لماذا غضى النظر عنهم العالم وتذكروا غزة ..... لأنه غزة الجوكر لقلب العرب ..

علينا أن ندرك أن الخطر في العراق هو خطر على الشرق ...

رحم الله شهداء غزة والعراق ومصر وليبيا وتونس واليمن والسودان والصومال ....والضمير العربي



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الموصل ....دون غيرها تتدعش ؟؟؟؟
- العراق .....بين الحكم الديني والإيتيقا النائمة
- داعش والنصرة تهجر موطنها الاصلي في الغرب وواشنطن نحو الشرق
- هذا هو العراق الذي شكله اصدقاؤنا البريطانيون....مقولة صنعهتا ...
- ياقرضاوي ضع لسانك في فمك ....وأن جَهلتَ الدين نُعلمك ..
- قراءة في كف داعش ...في الموصل
- القوات العسكرية العراقية بين التهميش والتحشيش والغفلة ....
- كفاح محمود كريم ...المستشارالإعلامي لمكتب السيد مسعود البرزا ...
- العراق وطن بحمل كاذب ..وحكومة عاهرة ....وقاضي زاني ...
- أيقونة من السودان ...تترنح على سلم المجد بثقة د.أشراقة مصطفى ...
- والله بالعباس جديدة قالها طه .....اه ياعراق قالها دلشاد ...ا ...
- مَل مني ....
- العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي
- أوصيك ...
- السعودية تقطع مخالب امريكا .....واسرائيل الجديدة من العراق ا ...
- السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...
- نحن والارهاب والدين ....دف ترقص عليه واشنطن
- قالوا..عنكِ
- قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....
- العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - عزة الدوري ..وغزة ..ومسيحي الموصل الحلقة المفقودة في الشرق