أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر الحسان - لاتسامح














المزيد.....

لاتسامح


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


لاتسامح
ولو أعطوك مال قرون
تذكر كيف بكت تلك العيون
على فقد غاليها
تذكر كيف جعلونا نعاني في الليالي
تذكر كيف البسوا نسائنا السواد
مدى الحياة
وجعلوا كل أم تتمنى الممات
حتى تلاقي طفلها

لاتسامح
من أراق دماء اﻷ-;-طفال
من أغتصب النساء في السجون
من أهان رجل مسن
من جعلنا نمشي ورؤسنا في الارض
وليس لنا حيلة
خوفا من أبناء الرذيلة

لا تسامح
من قتل أخيك
فالذي أغتاله ليس أفضل منه
ليس رب ليقتله بأراته
انه مجرد رجل دين
قضى حياته عبدا للحكام والسلاطين

لاتسامح
من سلبنا أرضنا
وأخرجنا من ديارنا
وأجبرنا على غربة الوطن
حتى شاب من الهم الرضيع
وكنا نرى المستقبل أمامنا يضيع

لاتسامح
فكل ساعة في اليوم نقضيها
تشتكي الى رب السماء
على كل قطرة سالت من الدماء
هذه فرصة لنأخذ بثأرنا
على عشر سنيين مضت
كان يحكم فيها الجلاد
أهان فيها بسم الدين العباد

لاتسامح
سيقولون جئناك ياأخي في الدين و الوطن
قل لهم.أنهم دعسوا بأقدامهم على الاخوة
وجعلوا منها عداوة تكبر كل يوم في الصدور
حتى كرهنا تلك العصور
التي قضيناها معهم
وهم يحملون خنجرا ليغرسوه في ضهري
كلما أستدير.
ولأنهم سمحوا لذلك الفارسي الحقير
بأن يلعنني في الليل
ويقتلني في النهار
ولولا رحمة القدير
لكنا الان أسماء على شواهد القبور
لاتسامح
فقد زرعوا اﻷ-;-فكار المريضة بالعقول
وجعلوا الليل من شدة الحزن يطول
ملئوا السماء بالطائرات المقاتلة
ومئلوا الارض بالدبابات والأسلحة القاتلة
وأحرقوا بحقدهم كل البساتين والحقول.

لاتسامح
ف والله لن تتساوى الرؤوس
فأنت كنز الرجال
وجمجمة العرب
ورمح الله الذي سيغرس في الصدور
عندما تعود المعارك تدور..



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفل السحور السنوي لمجموعة mbc ..أهانة للعرب .
- ايراني.باكستاني.أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !
- لا تصالح ( أيها الأحرار ).
- لم أكن أنوي البقاء
- ايران لن تسعى الى أطالة الحرب في العراق.
- رسالة الى السيد علي السيستاني.بسم الجهاد الكفائي عادت الأتاو ...
- هل ماتت عروبتنا ؟
- السوخوي لن تحل المشكلة .
- الابواق القذرة في العراق
- أتربع على عرش المعانات
- العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.
- هل مازال العراق دولة ؟
- لما أنتي صامتة
- يا أيها التاريخ
- عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم
- خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .
- الاسلام السياسي الشيعي خائف من داعش أم ضياع الحكم؟
- فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .
- الجيش الرديف ؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا داعش تهاجم المعارضين لأيران ؟


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر الحسان - لاتسامح