أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمرو عبد الرحمن - 6 أبريل والإخوان: جناحا الربيع الماسوني















المزيد.....

6 أبريل والإخوان: جناحا الربيع الماسوني


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 08:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



الأحداث التي تلت ثورة الثلاثين من يونيو، أسقطت الأقنعة عن الكثير من الأقنعة وكشفت العديد من الوجوه التي ظهرت أمام العالم كثوار أبرار بينما حقيقتهم لا تعدُ كونهم عملاء.

لقد تفجر الربيع العربي في وجوه جميع الشعوب التي وقعت تحت طائلته، هذا هو المعني الوحيد الذي يتأكد يوما بعد يوم، حيث يكاد سيل من الأنباء و"الفضائح" يتقاطر بشأن الهوية الحقيقية لمن أشعلوا الجذوة الأولي لثورات "الربيع"، الأحمر بلون الدم.. الأسود بلون مصائر ضحاياه، أعاذنا الله.

وبات متوافرٌ من المستدات والأدلة ما يكفي ليس فقط للتثبت من أن الربيع كان يحمل في طياته خريفا بل وشتاءً بلاغ القسوة علي أبناء الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط، كما هو الحال في ليبيا وسورية واليمن، ولكن ايضا من أن الذين ظهروا ابطالا للثورة كانوا في حقيقة الأمر مجرد توابع ومخالب لمن يحركهم وفقا لأجندته الخاصة، التي لا علاقة لها بالحرية أو العيش أو العدالة الاجتماعية، بل بغرس بذرة الفوضي "الخلاقة" علي حد وصف "كوندوليزا رايس" بحسب مشروعها الموعود الذي أطلقته في قلب تل ابيب قبل خمسة أعوام، تزامنا وتشكيل جيل من الشباب علي يد خبراء دوليين متخصصين في صنع الثورات بأقل كمية دماء، وبطرق غير معهودة، وتم تجربتها في دول سابقة مثل صربيا وأوكرانيا، وكمتاورات استراتيجية للهدف المراد ضربه بهذه الثورات الفوضوية، وهي المنطقة العربية.

وكان حصان طروادة الذي حمل بداخله مفردات المشروع الماسوني الدولي، هو "الإخوان المسلمون"، وذلك لكي يأتي دورهم بعد إسقاط الأنظمة، بحيث يتم تهيئتهم للصعود للحكم، وبالتالي إثارة النعرات الإثنية، وضرب الوحدة الوطنية.

ولكن وعندما قلبت مصر - جيشا وشعبا - المائدة في وجه أصحاب المشروع الماسوني بامتياز، اسفر أعداء الوطن عن وجههم الحقيقية، فإذا أمريكا "الحليفة" تتحول لعدو وإذا بالـ"مسلمين" يتحولون إلي قتلة وإرهابيين وحارقي كنائس ومشعلي فتن، وإذا بالنشطاء السياسيين يتحولون إلي شخوصا عارية في أعين المصريين جميعا، بعد أن انكشف دورهم المتواطئ في خدمة اسيادهم الأمريكان والصهاينة، وشركائهم في المسرحية "الإخوان".

وسريعا ما بدأت تتكشف الوثائق والمستندات، ومنها مذكرة صادرة عن جهاز أمن الدولة المصري وذلك قبيل قيام "نكسة يناير" بستة ايام وتثبت وجود علاقات سياسية مشبوهة بين سفارات دول غربية وأخري عربية هي (أمريكا - ألمانيا - قطر) مع رموز حركة 6 أبريل، وهم:

أسماء محفوظ - أحمد ماهر - إنجي حمدي - محمد عادل - أحمد صلاح عطية).

كما رصدت المذكرة وجود اتصالات هاتفية بين المذكورين وبين شخصيات أمريكية ويهودية، ضمن منظمات حقوقية لها افرع في مصر، مثل "فريدم هاوس" ومع "المنظمة الصهونية الأميركية بنيويورك"، بالتنسيق مع سيدة مصرية مقيمة بأمريكا تدعي "نوني درويش"، وسيدة تدعي "سارة كوك".

كما أشارت المذكرة إلي أنه وبالتعاون مع جهاز الدفاع الوطني، تم رصد سفر وفد مكون من (عمرو علي وإنجي حمدي وأسماء محفوظ وخالد محمد ابراهيم ومحمد عادل) إلي "إسرائيل" مرورا بدولة قطر، بترتيب المخابرات القطرية مع "نوني درويش"، وذلك لحضور مؤتمر أقيم بمدينة حيفا المحتلة، لمدة يومين.

ثم ووفقا لما ورد بالمذكرة أنه بحسب معلومات قام بنقلها كل من "عصام سلطان" و"عادل ابراهيم الحسيني"، المتعاونين مع الجهاز، فقد تم عقد اجتماع بمقر الجماعة المحظورة في زهراء مدينة نصر، يوم 24 ديسمبر 2010، بحضور كل من المرشد السابق محمد بديع، وعصام العريان ومحمد البلتاجي وسعد الكتاتني ومحمود غزلان (من الإخوان) وأحمد ماهر وإنجي حمدي ومحمد عادل واسماء محفوظ، من 6 أبريل، واستمر لمدة 7 ساعات حتي فجر السبت الخامس والعشرين من ديسمبر.

ومن هنا يمكن تفسير كيف تم تكريم رموز الربيع من دول الغرب، بعد نجاحهم في إسقاط نظام وإقامة آخر طائفي بهدف تقسيم مصر، كما حدث ويحدث الأن مع سورية واليمن وليبيا، ومن قبل السودان وفلسطين، وكان القاسم المشترك الأعظم هم دائما : الإخوان المسلمون.

فتم تكريم وائل غنيم وأسماء محفوظ وغيرهما بجوائز دولية "سخية"، وقد جاء تكريم أسماء محفوظ لمنحها جائزة "سخاروف" وهو عالم يهودي انشق عن بلاده الاتحاد السوفييتي - سابقا- وقد أستخدمته الولايات المتحده الامريكيه وأوربا الغربيه أثناء الحرب الباردة كإحدي وسائلها اللوجستية بهدف تدمير الاتحاد السوفييتي وكل المعسكر الشرقي من الداخل، كما استخدمه العدو الصهيوني في الترويج لدولة "إسرائيل" وجلب المهاجرين اليهود إليها من روسيا وغيرها من دول العالم.

وفي حلقة أخري لكنها ليست أخيرة، من سلسلة الأدلة المتتابعة علي "التعاون" بين حركة 6 أبريل والموساد الإسرائيلي، فقد كشفت مصادر أن "إفرايم هاليفى" - رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق - قد سبق وهاجم، الناشط السياسي أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل، لعدم حضوره إحدي ندوات بمنتدى 2000 بالتشيك، وكان ذلك بعدة أشهر قبل أن يأخذ القضاء المصري مجراه تجاه "ماهر" وعدد من أعوانه.

وقد قال هاليفي، بحسب "الفيديو المنشور لاحقا عقب سطور هذا التقرير": لا أدرى لماذا قرر زميلي المصري (في إشارة لماهر) في مجموعة المتحدثين المغادرة في آخر لحظة”.

وأضافت إحدى المذيعات: "كنت أدير معه حوارا، وقال إنه في الحقيقة متهم من جانب السلطات بأنه جاسوس، وأن جلوسه مع رئيس الموساد يجعل الموقف أسوأ من هذا، ولهذا قرر عدم الجلوس".

وأوضح أحد المنظمين للمنتدى أن أحمد ماهر، الذي كان من المفترض أن يكون حاضرًا بالندوة تنازل عن حقه، مقابل أمنه في مصر.

جدير بالذكر أن شعار القبضة التي أتخذته "حركه 6 أبريل" شعارا لها، كان في الأصل شعارا لمنظمه صهيونيه تدعي "لجنه الدفاع اليهودية" Jewish Defense League"وقد كانت أول من اتخذت شعار القبضة، وجعلتها تعانق نجمة اسرائيل.

كما أن هذه المنظمه الصهيونية كان يرأسها المتطرف "مائير كاهانا" الشهير بكراهيته الشديدة للعرب والمسلمين لدرجه أنه كان يصف العرب بالجرذان والصراصير التي يجب أبادتها وقد أنشئت هذه المنظمه عام 1968 أي بعد النكسة بعام واحد.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخوان النفاق والديمقراطية الحرام
- أفاعي الغرب الرقطاء
- داعش وعمر عفيفي وآيات عرابي
- شحاذون وقتلة ...
- السيسي يؤدب أميركا
- صفعة روسية ل-CIA- تكشف مؤامرة حرق مصر
- إلي سيادة الرئيس السيسي
- أدلة الحكم بإعدام الإخوان..-بالفيديو-
- الأصول القبطية لمحمد رسول الله
- العدوان الثلاثي الثاني علي مصر
- محمد النبي القبطي
- عودة يهوذا الخائن
- سايكس بيكو.. النسخة المتأسلمة!
- حماسرائيل
- كوكاكولا أحلي مع الإعلام الماسوني
- داعش صنيعة الماسونية العالمية
- رداً علي فتوي داعش بعدم قتال الصهاينة
- الجيش المصري ليس للإيجار
- الكابالا
- نصر أكتوبر جديد


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمرو عبد الرحمن - 6 أبريل والإخوان: جناحا الربيع الماسوني