أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الأسدي - تركيا... وصناعة الارهاب الطائفي ...















المزيد.....

تركيا... وصناعة الارهاب الطائفي ...


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 16:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نشر موقع The Monitor Pulse التركي حوارا مع أحد قادة الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري السيد صالح مسلم تحت عنوان " قائد سوري كردي يقول تركيا تغمض عينها عن منظمة داعش"، أجرته معه الكاتبة والصحفية التركية أمبيرين زمان بتاريخ 25 - 6 - 2014 .حول دور الحزب الكردي السوري في قتال داعش والتورط التركي في تبادل الأدوار مع هذه وغيرها من المنظمات الارهابية. ان ما سلطته المقابلة من ضوء على الدور التركي في دعم الارهاب لم يكن كافيا رغم كشفه لبعض الاساليب التي تتبعها الحكومة التركية للتنصل من دورها المشين في دعم الارهاب في سوريا والعراق ودول أخرى. وليس من المعقول أن تقوم تركيا بدورها المعادي لدول جوارها وهي العضو المهم في الحلف الأطلسي دون علم ومباركة الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها اسرائيل.

وفي مستهل الحوار كتبت امبرين زمان تقول " من بين الأسئلة التي تطرح اليوم ، هل سيعاد النظر بخارطة الشرق الأوسط وموقع تركيا فيها ، وما هو دورها في استقبال وتسهيل دخول المتطوعين الأجانب الذين يأتون من دول العالم الأخرى لينضموا الى داعش أو غيرها من منظمات الارهاب الدولية بعد مغادرتهم حدودها الى سوريا أو العراق أو اي دولة أخرى. لقد نفى وزير الخارجية التركي الانباء عن دعم حكومته للارهاب مطالبا بادلة عن ذلك الدعم ، علما أن تركيا تضع داعش على قائمة الارهاب منذ سبتمبر- ايلول 2013. . ترجم الحوار عن الانكليزية علي الأسدي،
وادناه تفاصيل الحوار.

المونيتور : هل ساعدت تركيا داعش في الماضي؟

صالح مسلم : ان داعش نفسها تقول انها تحظى بدعم تركيا. وان الصحافة التركية قد ذكرت ان تركيا تقوم بتسهيل دخول المقاتلين الاجانب عبرها الى داعش. وبينما تنفي الحكومة التركية تقديم الدعم لداعش تفند داعش الادعاء الحكومي التركي. وقد ذكرت داعش انها استقبلت في الاسبوع الماضي اثتين من المتطوعين الاجانب كانوا وصلوا اليها عبر نقطة الحدود Gaziantep-Karkamis ولا اعتقد انهم يكذبون لأنه لا يوجد سببا يدعوهم للكذب.

المونيتور: لنقبل بان تركيا تغمض عينها عن داعش ونشاطها في تركيا ، واذا كان الأمركذلك فلماذا تحتفظ داعش بموظفي قنصليتها في الموصل كرهائن؟ اليس في ذلك تناقض؟
صالح مسلم: انا لا أعرف لماذا قاموا بذلك ، فربما للحفاظ على حياة موظفي القنصلية ، وربما اعتقلوا من دون علم قيادة داعش.

المونيتور: من دون علم داعش ؟

صالح مسلم: ربما قامت بعض المظمات المنضوية في داعش بالاختطاف دون اعلام الاخرين.

المونيتور: هل وفرت تركيا في الماضي أو الآن المساعدات العسكرية وغير العسكرية لداعش؟

صالح مسلم: في الصيف الماضي رأينا بوضوح في منطقة Serekaniye تقديم المساعدات والدعم. تركيا كانت تدعم داعش وهناك شهود. وفي ذلك الوقت قام الجيش الحر وجبهة النصرة وجماعة التركمان وأحرار الشام بخوض قتال ضدنا الى جانب داعش. وفي النتيجة قامت داعش بطردهم جميعا خارج المنطقة. واذا أردت أدلة عن مساعدة تركيا لعبور اجانب عبر الحدود فهذه بعضها. في شهر مايو -أيار الماضي قامت قواتنا بمهاجمة قرية Al Rawiya لطرد داعش منها وقد وجدنا في ملابس القتلى الذين تركوهم ورائهم مستندات تركية.

المونيتور: ماهي تلك المستندات ؟

صالح مسلم: كانت هناك العديد من المستندات التي تثبت وجودهم في تركيا. لماذا يهاجمون المنطقة الكردية وهي منطقة محررة من قوات النظام السوري.ولماذا يشنون عمليات ضدنا اذا لم يكن ذلك في صالح تركيا وبأمرها؟

المونيتور: لكن الحكومة التركية تقول ان مثل هذه الاشياء تحدث من دون علمها ، وهي لا تدعم داعش ولا غيرها ، هل ترى ذلك صحيحا ؟

صالح مسلم: لا أبدا. لنفرض ان الجهات الحكومية الرسمية لا تدعم داعش لكن أجهزة الدولة تقوم بذلك. لماذا لا تقوم الحكومة التركية بدراسة المستندات التي قدمناها لها؟ لماذا لا يساعدونا ضد داعش؟ لقد قلنا للحكومة التركية ان هناك منظمات تنتظر في المطار لاستقبال المتطوعين من جهات العالم ثم يقومون بنقلهم عبر الحدود الى سوريا وقد قلنا لهم ذلك لكنهم لم يتخذوا اي اجراء. ان تركيا تغمض عينيها عن داعش.

المونيتور: كيف تأثرت المنطقة الكردية بما حصل في الموصل؟

صالح مسلم: لقد حدثت عشرة مصادمات بين البشميركة وداعش على الحدود. وقد قامت داعش بنقل قوات واسلحة حصلت عليها من الموصل الى سوريا استعدادا للقيام بهجوم، لكننا مستعدون لصده.

المونيتور: هل اتصلت بكم جهات غربية؟

صالح مسلم: لا ، لا أحد اتصل وكذلك تركيا.


المونيتور: هل تعتقد ان تركيا تحت تهديد داعش؟
صالح مسلم : ليس الآن.

المونيتور: هل قيامكم بهجوم على الأسد يعتبرعملية انتحارية؟ وهذا ما تريده تركيا أن يحدث ، والحكومة التركية تقول : انه رغم تعهدكم بمهاجمة الأسد لم تقوموا بذلك وانكم بالعكس قويتم علاقتكم بالأسد.

صالح مسلم : لا ان ذلك كذب. لقد اجتمعنا في استنبول مع التحالف السوري ضد الاسد. وآخر لقاء كان مع ممثل التحالف في باريس احمد الجبرا. لكنهم حتى تلك اللحظة ينكرون وجود الكرد. انهم لا يريدون ان يعترفوا بالكرد والادارة التي اقمناها في Rojava. شرطنا الرئيسي هو الاعتراف بحق الكرد في مسودة الدستور الجديد لكنهم لا يريدون الحديث عن ذلك.

المونيتور: اذا تحقق لكم ذلك هل ستحاربون الاسد؟

صالح مسلم: لقد حاربنا الاسد عندما كان ذلك ضروريا لقد طردنا قواته من المنطقة. ونحن لا نرسل شبابنا الى دمشق لمحاربة النظام ونحن هنا ندافع عن انفسنا.
المونيتور: لكن هناك في القامشلي قوات الاسد؟

صالح مسلم: لا نريد ان ندخل في حرب مع العشائر العربية وبيننا قوات عربية. فهل تريدون ان نحارب فقط لانهم عرب ؟ نحن لا نريد حربا عربية- كردية.

المونيتور: اذا أقامت الولايات المتحدة وتركيا منطقة لحضر الطيران في منطقة Rojava كالتي اقامتها في العراق عام 1991 هل يشعركم ذلك بالاستقرار؟

صالح مسلم: بالطبع ، لكن لا أحد عرض علينا ذلك.

المونيتور: ماذا سيحدث في العراق؟

صالح مسلم: العراق يتجه للتقسيم ولا ادري فيما اذا سينقسم الى ثلاثة ولايات اتحادية أو ثلاثة دول منفصلة ، ولكن اذا حاربت داعش الكرد فان الحرب ستنتشر.

المونيتور: هل ستنتشر نحو تركيا؟

صالح مسلم: من الطبيعي ان تحدث، تركيا هي البوابة التالية فأنت لا تعلم ما في بال داعش. اذا كانوا لا يرغبون بالمسلمين في سوريا ويعملون على ذبحهم تصور ماذا يمكن ان يفعلوا بمسلمي تركيا.
علي الأسدي 27 - 7 - 2014
• امبرين زمان كاتبة وصحفية من استنبول تغطي الشئون السياسية التركية في تقارير تبعث بها لصحف الواشنطن بوست وانجلس تايمز الأمريكيتين ، والديلي تلغراف والايكونوميست البريطانيتين واذاعة صوت أمريكا.



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم .. عند نقطة التفتيش..
- تجاربي ... مع الطائفية ..؟
- ملاحظات حول ... نداء كردستان...،،،
- الحوار المتمدن .. والرأي الآخر..,,,,
- الطموح القومي ... وواقع الحال في المسألة الكردية...،،،،
- داعش... وتفتيت العراق.. ,,,,
- كبح المليشيات الطائفية ... مطلب لا يقبل التأجيل... ,,
- حكومة وحدة وطنية .. بشراكة حقيقية سنية – شيعية...،،،
- هل حقا فرً الجيش العراقي ...هربا من داعش...؟؟
- هل يستتب السلام العالمي .... ؟؟
- زيارة البابا فرانسيس الأول .... لفلسطين المحتلة....؟؟
- روسيا ... في الاستراتيجية الأمريكية القديمة الجديدة .،،،،
- العراق ... وآفاق التغيير...،،،،
- تضامنا مع ... الحزب الشيوعي الأوكراني
- لماذا يعشق الأمريكيون ... الحروب الباردة ... ؟؟
- محاكمة ميخائيل كورباجيف ..... !!!
- ما وراء الكواليس ... في الأزمة الأوكرانية ..؟؟
- أوكرانيا... بين أخوة روسيا .. وصداقة الغرب...؟؟
- أوكرانيا .... آخر دفاعات روسيا ....؟؟
- روسيا والغرب .. وعود خائبة ... وسهام في الظهر ... (الأخير)


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الأسدي - تركيا... وصناعة الارهاب الطائفي ...