أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - الربيع العربي واليسار















المزيد.....

الربيع العربي واليسار


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الربيع العربي واليسار
تفاجأ العالم بحركة شعبية لم يسبق لها مثيل في تونس نزلت فيها الملايين من الشعب بحركة بدت كانها حركة تلقائية عفوية لا قيادة لها اعلنت باصرار شعار الشعب يريد اسقاط النظام. تلت حركة الشعب التونسي حركة مماثلة اوسع منها في مصر مطالبة بنفس الشعار. كانت الحركتان حركتين سلميتين تقتتصران على التظاهر والصمود بحيث ان السلطتين التونسية والمصرية خضعتا جزئيا فازاحتا ملك تونس والرئيس المصري حسني مبارك. وهذا التنازل في كلا البلدين كان تنازلا جزئيا تخلى النظام فيه عن رئيس سياسي مع بقاء النظام دونما اي تغيير. وادى اعجاب العالم بهاتين الحركتين الشعبيتين عظيما مما ادى الى اعتبار هاتين الانتفاضتين السياسيتين ثورتين واطلاق اسم الربيع العربي عليهما.
كان لهاتين الانتفاضتين او الثورتين رد فعل ايجابي على نطاق عالمي بلغ حتى الولايات المتحدة فكانت اعتصامات جماهيرية سلمية حول الوول ستريت ترفع شعارات ثورية تريد تحقيقها عن طريق المظاهرات السلمية والاعتصام فرقتها الحكومة بالقوة وحركة شعبية في الولايات المتحدة اطلق عليها اسم حركة التسعة والتسعين بالمائة.
وكان لهاتين الانتفاضتين او الثورتين رد فعل عالمي سلبي من قبل الاوساط الرجعية والامبريالية لتحاشي مثل هذه الانتفاضات او الثورات او تحويلها الى اتجاهات يكون فيها لهذه العناصر الرجعية التفوق في القوة والجبروت. فقررت تحويل مثل هذه الانتفاضات من مظاهرات سلمية الى معارك مسلحة لان الحكومات الرجعية متفوقة حتما على الجماهير المتظاهرة سلميا من حيث القوة العسكرية. كما قررت الحكومات استدعاء التدخل الامبريالي في الحروب التي يثيرونها.
وهذا ما حدث في انتفاضة الشعب الليبي ضد نظام القذافي وحدث في الانتفاضة السلمية في اليمن والبحرين وحدث بابشع صوره في سورية ويحدث اليوم في الثورة العراقية ضد الامبريالية الاميركية المحتلة والحكومات الموالية لها. وما زالت في هذه البلدان نضالات متواصلة اتخذت اشكالا مختلفة في الكفاح ضد الاحتلال وضد محاولات تقسيم البلدان الى اقاليم وفقا لمتطلبات تحقيق الشرق الاوسط الجديد الاميركي.
ولكن النتائج التي نجمت سواء في تونس ومصر ام في البلدان الاخرى لم تكن تحقيقا لشعار المظاهرات السلمية او المظاهرات السلمية التي تحولت الى معارك مسلحة، شعار اسقاط النظام، لان النظام السياسي فيها ما زال نظاما راسماليا محليا مستقلا نسبيا او مع تدخل امبريالي واضح. فقد اثبت شعار الشعب يريد اسقاط النظام انه كان يعني بالنسبة للانتفاضة او الثورة ازاحة ملك او رئيس وتنصيب رئيس جديد يدير النظام الراسمالي ذاته الذي لم يتغير.
ولكن اهم ظاهرة فيما سمي الربيع العربي هي الجماهيرية الواسعة من الشعوب هي التي نزلت الى الميدان للتظاهر. وقد اثبتت جميع الاحزاب التقليدية بمختلف تسمياتها انها لم تلعب اي دور مهم كان في تعبئة هذه الجماهير المليونية وتنظيمها ودعوتها الى التظاهر. وهذا ما جعل الاوساط السياسية التقليدية تعتبر هذه المظاهرات الجماهيرية مظاهرات عفوية تلقائية لا قيادة لها. اذ ان القيادة في عرف هذه الاحزاب يجب ان تكون هذه الاحزاب وخصوصا الاحزاب التي تسمي نفسها احزابا يسارية.
لقد نشات في ايامنا وسائل جديدة للتنظيم والتجمع والتحريض والتعبئة لم تكن قائمة في السابق خلقها التطور العلمي التكنولوجي وثورة المعرفة والاتصال في صناعة الاشكال والصور التي عززت الاجتماع والنشاط البشري خلقته الثورة الرقمية والفضائيات والدور الذي لعبته غوغل وتويتر وفيسبوك.
نتيجة لهذا التطور نشأ مفهوم جديد للقيادة والتنظيم والدعوة الى النضال السياسي لم تعرفه الاحزاب التقليدية وقياداتها. يكفي ان تتفق مجموعة صغيرة من الشبيبة على هدف يريدون تحقيقه ان يصبح في مقدورهم الاتصال خلال دقائق بملايين الشبيبة واطلاعهم على اهدافهم ودعوتهم الى النشاط من اجل تحقيقها. اصبح في مقدور هذه الملايين حتى ان تتشاور وتحدد موعد النزول الى الشارع في مظاهراتهم السلمية والشعارات التي ترفعها ووسائل حماية المظاهرات من المخربين وهذا ما فاجأ العالم كله في تونس وخصوصا في مصر. رغم وجود مجموعة من الشبيبة التي بدات مثل هذه الحركة يمكن اعتبارها قيادة ولكن لم يكن ثمة ظهور خاص بارز لهم اثناء الحركة ذاتها لذلك كانت الانتفاضة في تونس ومصر كانها بدون قيادة بل كانها حركات عفوية تلقائية بدون تنظيم وتوجيه. ولكن من المستحيل نزول هذا العدد الهائل من الجماهير بدون تعبئة وتنظيم وقيادة قادرة على انزالها.
اذا اعتبرنا الربيع العربي شكلا جديدا من الحركات الشعبية النضالية فعلينا ان نعلم ما هو دور الحركات اليسارية في هذا الشكل. وقبل ان ندخل الموضوع علينا ان نفهم معنى اليسارية في المجتمع.
في مقال سابق وضعت تعريفا لليسارية قلت فيه ان اليسار في المجتمع هو كل فرد في المجتمع تدعو مصالحه الى تغيير الظروف الاجتماعية والسياسية الى الافضل. العامل الذي يعاني من انخفاض اجوره، العاطل الذي يريد ايجاد عمل يرتزق منه، الفلاح الذي يعاني من استغلال عمله من قبل الملاكين او الاقطاعيين، الطفل الذي يحتاج الى التعليم ولكن عجزه عن دفع اجور التعليم يمنعه عن مواصلة تعلمه، الحرفي الذي ادى تطور الصناعة الى صعوبة حصوله على لقمة العيش من انتاجه الحرفي، الجندي الذي يعاني شظف العيش سواء اذا كان في الخدمة الاجبارية ام في التجنيد الدائم وهم في الحالتين اغلبية من ابناء الفلاحين والعمال، نصف المجتمع الذي يتالف من المراة التي تعاني من كل مشاكل التمييز والتضييق والاضطهاد من قبل النصف الثاني من المجتمع اضافة الى اضطهاد الطبقات الحاكمة المضاعف بالنسبة للمراة، كل انسان من هؤلاء وامثالهم تدعو مصالحه الى تغيير يحقق مصالحه وازالة الظلم الواقع عليه. فكل هذه الجماهير الواسعة من الناس تشكل المفهوم الحقيقي لليسار. فالاحزاب التي تسمي نفسها احزابا يسارية لن تكون احزابا يسارية حقيقية الا اذا كانت جزءا من هذه الجماهير الشعبية المليونية.
كان هذا صحيحا في كافة الظروف الاجتماعية ولكنه لم يكن واضحا لدى الجماهير الواسعة من الكادحين. كان شعار ماركس "يا عمال العالم اتحدوا" اوضح تعبير تاريخي عن ذلك. وكانت الثورات القديمة، ثورات العبيد في المجتمعات العبودية وثورات الفلاحين في الانظمة الاقطاعية تحقيقا طبيعيا لجماهيرية اليسار في كل مرحلة من هذه المراحل. فكل طبقة العبيد في المجتمع العبودي هي اليسار في هذه المرحلة وكل طبقة الفلاحين تشكل اليسار في مرحلة الثورة البرجوازية سواء اشتركوا في الثورة ام لم يشتركوا. وحتى عند عدم اشتراك الجماهير اليسارية في الثورات فانها تساندها بكل ما تستطيع تقديمه من مساعدات. وهذا ثابت تاريخيا في كافة الثورات الشعبية.
اذكر على سبيل المثال مظاهرة 28 حزيران 1946، المظاهرة الكبرى الاولى التي قادها الحزب الشيوعي العراقي بقيادة الرفيق فهد شخصيا واطلق على مظاهرتنا السلمية النار من السفارة البريطانية وهاجمتنا الشرطة حين فتحت امامنا جميع ابواب البيوت الخالية من الرجال لكي ندخلها لحمايتنا وانقاذنا من براثن الشرطة بدون السؤال عن هوياتنا او دياناتنا او قومياتنا ومعاملتنا كاننا من ابناء العائلة الى ان زال خطر اعتقالنا. هؤلاء النسوة الكريمات هن جزء لا يتجزأ من جماهير اليسار العراقي الحقيقي.
ان ظروف النضال القاسية ادت الى نشوء شكل معين من الحركات اليسارية. تشكيل احزاب تدعو الى تحقيق اهداف تؤدي الى تحقيق تغيرات اجتماعية تعتبرها حلا لمشاكل المجتمع الذي تعيش فيه. تقوم هذه الاحزاب ببذل جهودها في اجتذاب اكبر عدد من هذه الجماهير الكادحة من اجل النضال لتحقيق هذه الاهداف. ولكن الاحزاب اختلفت في تحديد الاهداف التي اعتبرتها حلا لمشاكل المجتمع. كانت الاحزاب الماركسية اكثر هذه الاحزاب تطرفا في تحديد الاهداف التي تريد تحقيقها، هدف القضاء على النظام الراسمالي الذي بطبيعته يشكل كل هذه المشاكل الاجتماعية والسياسية.
كانت ظروف اتصال هذه الاحزاب اليسارية بمختلف شعاراتها بالجماهير الواسعة التي تشكل اليسار الحقيقي صعبة جدا نظرا لان ظروف الاتصال القائمة في تلك الايام شحيحة حين كان من الصعب على الحزب ان يحصل على مطبعة صغيرة او جهاز رونيو يطبع فيها اهدافه ليوزعها توزيعا شخصيا على الاكثر، وصعوبة الاحتفاظ بسرية موقع وجودها وصيانتها من مطاردة السلطات.
وفي ظروف الربيع العربي اصبحت امكانيات الاتصال بملايين الجماهير اليسارية وتنظيمها وتوجيهها ممكنة في النضال في ثوان وهذا ما مارسته القوى اليسارية في الربيع العربي. جميع الملايين التي اشتركت في انتفاضات الربيع العربي والملايين الاخرى من الكادحين التي لم تشترك في انتفاضات الربيع العربي هي جماهير اليسار الحقيقي الذين تدعو مصالحهم الى التغيير السياسي والاجتماعي الى الافضل. ومع ذلك لم تظهر الى العيان قيادة استطاعت ان تعبئ وتنظم وتقود هذه الانتفاضات المليونية لان المألوف تقليديا ان يكون ثمة حزب يدعو ويمارس قيادة الجماهير المنتفضة.
كانت الاحزاب اليسارية في تاريخ النضال السياسي خلال مرحلة الانتاج الراسمالي تختلف فيما بينها حول نوع الاصلاحات التي تريد تحقيقها. كانت ثمة احزاب اصلاحية تعمل على اصلاح ما يمكن اصلاحه ضمن وجود النظام الراسمالي، وهذا ما حدث في انتفاضات او ثورات الربيع العربي، وكانت ثمة احزاب تريد تحقيق اهدافا ثورية جذرية تؤدي الى القضاء على النظام الرسمالي لانه هو سبب العناء والفقر والبطالة وكل المساوئ التي تعاني منها شعوب العالم الكاملة السيادة والشعوب المستعمرة المحتلة على حد سواء. كان شعارها الاساسي اسقاط النظام الراسمالي وتحقيق نظام اشتراكي.
والان يحدث الامر ذاته لدى قيادات الانتفاضات المليونية فيما سمي الربيع العربي. وكانت شعارات الانتفاضات التي عشناها سواء في تونس ومصر ام في الانتفاضات التي تلتها شعارات اصلاحية تهدف الى اصلاح الانظمة القائمة وليس الى ازالتها. لذا كان تحقيق "شعار الشعب يريد اسقاط النظام" تحقيقا اصلاحيا حقق ازاحة رؤساء الدولة ولم يمس النظم القائمة باي ضرر. ما زالت جميع انظمة بلدان الربيع العربي، سواء منها انتفاضتي تونس ومصر التي مرت بصورة سلمية نوعما، او في البلدان التي تحولت فيها الانتفاضات الى انتفاضات مسلحة ذات الانظمة الراسمالية ربما مع اجراء بعض التغييرات الجزئية لتهدئة هذه الجماهير المليونية.
لكن ظروف التطور العلمي خلقت ظروفا صالحة لتحقيق اهداف ثورية حقيقية عن طريق تنظيم وتعبئة جماهير اليسار المليونية باتجاه تحقيق شعار كارل ماركس التاريخي العظيم "يا عمال العالم اتحدوا".
قد يكون تحقيق هذا الشعار على نطاق ضيق في بلد واحد كما تحقق في ثورة اكتوبر العظمى صعب التحقيق نظرا لتعاظم قوى الدول الامبريالية الواسعة وان الحاجة تدعو الى تحقيق هذا الشعار على نطاق واسع يشمل العديد من البلدان او على نطاق عالمي ضمانا لنجاح تحقيقه. وهذا هو الواجب الذي يقع على عاتق القوى اليسارية الحقيقية في ايامنا من اجل انقاذ البشرية من المصير المظلم الذي توجه الدول الامبريالية الحياة على الكرة الارضية اليه. فكل التوقعات العلمية تشير الى سير العالم في اتجاه القضاء على الحياة على الكرة الارضية سواء في الحروب المتواصلة او في الاضرار التي تجريها الدول الامبريالية في البيئة ولا تريد العمل على صيانة البيئة من هذه الاضرار.
اصبح شعار اليوم في العالم الامبريالي الحالي اما الثورات الاشتراكية والقضاء على النظام الراسمالي الامبريالي او التعرض لخطر القضاء على الحياة على الكرة الارضية.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي حرب بين حكومة اسرائيل المحتلة وشعب فلسطين المحتل؟
- جاسم الزيرجاوي وخدعة مصطلح الديالكتيك الماركسي
- كيف يرى ماركس الطريقة الديالكتية؟
- تحية الى جاسم عبد الامير عباس
- حوار مع عقيل صالح حول مقال اضافات ستالين الى الماركسية2
- مرة اخرى حول انتخابات الرئاسة في مصر
- حوار مع عقيل صالح حول مقال اضافات ستالين الى الماركسية1
- اول ايار عيد العمال العالمي2
- اول ايار عيد العمال العالمي1
- حوار مع الاستاذ سامي لبيب2
- حوار مع الاستاذ سامي لبيب1
- حملة من اجل سن قانون عادل للعمل
- حوار مع محمد دوير 2
- حوار مع محمد دوير
- ماذا بعد انتخاب السيسي رئيسا؟
- حوار حول الثورة البرجوازية والثورة الاشتراكية5
- مصر بعد الدستور
- حوار حول الثورة البرجوازية والثورة الاشتراكية4
- حوار مع الاستاذ عبد القادر ياسين
- الثورة البرجوازية والثورة الاشتراكية3


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - الربيع العربي واليسار